حسنا فعلت اخي نذير
وبارك الله فيك
عرض للطباعة
حسنا فعلت اخي نذير
وبارك الله فيك
اشكرك أخي الحسن بن الهيثم ، الحقيقة لم أنته بعد ، ما زال هناك انجيل الطفولة وانجيل رؤيا بطرس وربما ايضا انجيل الابيونيين وهناك ايضا بعض كتابات الاباء لا أذكرها على وجه التحديد ، المشكلة انني لا أعرف على أي قرص مضغوط نسختها ، الا انني واثق انني نسختها ، وعندما أجدها سأدرجها بالتأكيد .
وللتنويه فصاحب العمل الذي قام بهذا المجهود استاذنا الحبيب ميغا .
انجيل الطفولة ترجمة jesus is muslim
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد
كما وعدتكم فهذه ترجمة انجيل الطفولة اقدمها لفائدة الإخوة راجيا الله تعالى ان ينفع بها اخوتي في مقالاتهم وابحاثهم.
هذا الإنجيل من اكذب ما قرأت من بين كل الأناجيل الغير رسمية, فرائحة الكذب والخداع والتزوير تفوح من كل سطر في هذا الإنجيل. أما الملفت للنظر بخصوصه فهو أن المؤلف اراد ان ينسب المعجزات العظيمة ليسوع الطفل وقد نجح في ذلك الى حد ما لكن أتت النتائج عكسية على حساب الشخصية البريئة المفترضة لأي طفل, فأنقلب السحر على الساحر. فبرغم ان المؤلف نجح في تلفيق او تشويه بعض الأحداث التي نسبها إليه إلا انه في النهاية ودون ان يدري (ربما ) خرج لنا بطفل مشوه الشخصية ومصاب بنرجسية قاتلة,يستحق يسوع بسببها ان يوضع في مصحة عقلية او دار احداث وأن يعالج نفسيا دون ان نشعر حتى بالشفقة عليه. فستلاحظون ان هذا الانجيل وبغض النظر عن المعجزات المزعومة فانه يصوره على انه ولد عاق سيء الخلق ومجرم قاتل يتسلى بقتل الصغار والكبار ولعان لم يسلم احد من لسانه.
ودعوني اترككم تكتشفون هذه الشخصية بأنفسكم ....
____
الإصحاح الأول
(1) انا , توما الإسرائيلي, ابلغكم , جميع اخوتي من الأمم , بكشف طفولة
وعظمة سيدنا يسوع المسيح. ماذا فعل في بلدي بعد ان ولد.وهذه هي البداية.
الإصحاح الثاني
(1)حين كان عمر الولد يسوع خمسة اعوام. كان يلعب في مكان ضيق عند احد الأنهار الجارية
(2) كان يجمع الماء في برك صغيرة , وفي الحال اصبح الماء نضيفا, وقد أمر بهذه الأشياء بكلمة واحدة.
(3) وبعد ان عمل طينا شكل منها 12 على هيئة طيور ( عصفور الدوري ) وكان يوم السبت حين عمل هذه الأمور. لكن كان هناك العديد من الأطفال يلعبون معه.
(4) ثم , رأى احد اليهود الذي كان يفعله يسوع حين كان يلعب يوم السبت.وفي الحال ذهب واخبر أبو يسوع ,يوسف , (قائلا له ) " انظر , ابنك عند النهر واخذ طينا وشكل منه اثناعشر طيرا وانتهك يوم السبت؟"
(5) فذهب يوسف الى المكان ورآه ,فصرخ فيه " لماذا تفعل هذه الأشياء الغير مسموح بها في السبت؟"
(6) لكن يسوع على أية حال , صفق بيديه وصاح في طيور ( الطين ) قائلا " اذهبي, طيري , وتذكريني الآن أنك اصبحت حية " فطارت الطيور وهي تغرد.
(7) حين رأى اليهود هذا, ذهلوا. وبعد ان غادروا وصفوا لقوادهم ما شاهدوا من اعمال عيسى.
الإصحاح الثالث
(1) إبن حنان الكاتب كان واقفا مع يسوع. أخذ غصنا من شجر الصفصاف , فبدد الماء الذي جمعه يسوع.
(2) وحين رأى يسوع ما حدث, غضب وقال له ,"يا كافر, ايها المعتوه الذي بلا عقل , ماذا فعلت بك تلك البرك والمياه؟ شاهد هذا الآن : انت ستجف كشجرة ولن تطرح اوراقا او جذورا أو ثمرا."
(3) وفي الحال ذبل هذا الطفل بالكامل . وبعد ذلك ذهب يسوع الى منزل يوسف.
(4) فانتحب ابوين ذلك الطفل واخذوا بقاياه, ثم ذهبوا الى منزل يوسف واتهموه قائلين" انت المسئول عن الطفل الذي فعل هذا(بإبننا)."
الإصحاح الرابع
(1) بعد ذلك, كان يسوع ماراً في القرية وكان احد الأطفال يركض فاصطدم بقوة بكتف يسوع, فقال له يسوع," سوف لن تكمل رحلتك."
(2) وفي الحال, سقط ومات.
(3)ثم, بعض الناس الذين رؤوأ ما حدث قالوا " من أين جاء هذا الطفل الذي كل كلمة لديه تتحقق ؟"
(4) فذهب أبوين الذين مات ابنهما الى يوسف. فقالوا له " ليس مسموحا لك بعد الآن ان تعيش معنا بسبب هذا الطفل, أو على الأقل علمه ان يبارك لا يلعن.لأن ابناءنا قد ماتوا!"
الإصحاح الخامس
(1) فأخذ إبنه جانبا, وحذره, قائلا " لماذا تفعل هذه الأشياء؟ هؤلاء الناس يعانون ويكرهوننا ويسببون لنا المشاكل."
(2) فقال يسوع" أعلم ان الكلمات التي اقولها ليست لي,وبرغم ذلك سأصمت من اجل خاطرك,لكن هؤلاء الناس سينالون عقابهم." وفي الحال عميت عيون الذين اتهموه.
(3) حين علموا ما فعله اصيبوا بهلع شديد ولم يدروا ماذا يصنعون, وتحدثوا عنه قائلين" كل كلمة يقولها, طيبة او خبيثة تصبح حدثا ومعجزة."
(4) حين رأى يوسف ما فعله يسوع, غضب جدا فأمسك بأذن يسوع وسحبها بشدة.
(5) فغضب الطفل وقال له "يكفيك ان تبحث ولا تجد, ولكن كثير عليك ان تتصرف بغير حكمة.
(6) ألا تعلم انني لست لك؟ لا تزعجني."
الإصحاح السادس
(1) كان هناك معلم اسمه زكا سمع كل ما دار بين يسوع ويوسف واندهش قائلا في نفسه," مجرد طفل يقول هذه الأشياء." فأخذ يوسف جانبا وقال له " لديك طفل حكيم لديه عقل جيد لكن دعني اعمله الكتابة. سأعلمه كل العلوم حتى لا يتمرد."
(3) اجابه يوسف "لا أحد غير الله يستطيع ان يخضع هذا الطفل. لا تظنه مجرد طفل صغير سيء الخلق, يا اخي."
(4) وحين سمع يسوع من يوسف هذا ضحك وقال لزكا "حقا, يا معلم, ما قاله لك أبي صحيح.
(5) انا رب هؤلاء الناس وانا هنا في حضرتك وولدت بينكم وانا معكم.
(6) اعلم من أين انتم وكم سنة تبقت من حياتكم.انا اقول لك الحقيقة , يا معلم, حين ولدت انت, كنت انا موجودا. واذا اردت ان تكون معلما كاملا,إستمع إلي وسأعلمك الحكمة التي لا يعلمها احد غيري وغير الذي ارسلني اليكم.
(7)لأنك تلميذي وانا اعرف كم هو عمرك وكم هو العمر الذي ستصل إليه.
(8) وحين ترى الصليب الذي وصفه أبي,ستعلم ان كل كلمة قلتها لك حقيقة.
(9) وحين سمع اليهودي الذي كان حاضرا ذهل وقال "ياله من حدث غريب
ومدهش.هذا الطفل عمره خمسة اعوام فقط وهو يتحدث بهذه الأمور. نحن لم نسمع احدا يتحدث بنفس الكلمات التي يتحدث بها هذا الطفل؟"
(10) فأجابهم يسوع قائلا " هل انتم مذهولون جدا؟ اذا يجب ان تؤمنوا اكثر بما قلته لكم. انا فعلا اعلم متى ولدتم انتم وآبائكم وسأخبركم (كذلك) بهذه الحقيقة المذهلة.حتى عندنا كان يخلق العالم,كنت انا ومن أرسلني موجودين."
(11) حين سمع اليهود هذا تملكهم الغضب , حتى رغم عدم قدرتهم على الرد على ماقال.
(12) فتقدم الطفل بسرعة نحوهم وقال " انا اسخر منكم! لأني اعلم انكم مذهولون من الأمور التافهة ولديكم عقول صغيرة."
(13) حين شعروا بسخرية هذا الطفل في كلامه لهم ,قال المعلم ليوسف " احضره للمدرسة وسأعلمه الكتابة."
(14) فاخذه يوسف من يده وادخله الى الفصل.
(15) وكتب المعلم الحروف الهجائية (اليونانية) له وبدأ في تعليمها له وتكرارها له مرات عديدة, لكن الطفل لم يقل شيئا ولم يجبه لمدة طويلة.
(16) فغضب المعلم وضربه على رأسه فتحمل الطفل الضربة ولم يبد أي تأثر. وقال له " انا اعلمك أكثر مما اتعلم منك لأني اعرف الحروف التي تعلمني إياها واجتهادك عظيم. هذه الأشياء بالنسبة لك كأبريق من النحاس أو صنج يضرب لا يقدم المجد من خلال الصوت.
(17) لا احد يفهم قوة حكمتي."
(18) ثم حين انتهى غضبه قال الحروف من الألفا الى الأوميجا بسرعة كبيرة.
(19) قال وهو يحدق في وجه المعلم " بما انك لا تعلم طبيعة الألفا , كيف ستعلمني البيتا؟
(20) يا منافق, اذا كنت تعلم , فعلمني الألفا أولا ثم سأصدق ما تقوله عن البيتا؟"
(21)ثم بدأ يعلم المعلم عن الحرف الأول. ولم يكن المعلم قادرا كفاية ليقول أي شيء.
(22) وحين كان العديد يسمعون, قال لزكا "اسمع يا معلم ولا حظ بنية الحرف الأول
(23) كيف أن لديه خطان أساسيان وعلامة مميزة تصل للمنتصف وتبقى هناك. ومع بعض يحضرون , يرتفعون للأعلى . يرقصون , بثلاث زوايا , بزاويتان , بدون خط في المنتصف, لعائلة واحدة, متوازن بشكل جيد , بما أن الألفا لديها خطوط متساوية."
الإصحاح السابع
(1) حين سمع زكا من هذا الطفل هذه الكلمات العظيمة وهذه الإستعارات للحرف الأول احتار فيما يرد ويقول.
(2) فقال للحاضرين "يا لدهشتي, اني محتار وأشعر بالألم وأحس بالخجل من نفسي لأني اخذت هذا الطفل.
(3) لهذا خذه, ارجوك اخي يوسف. انا لم اعد قادرا على تحمل تحديقه لي وكلامه المباشر.
(4) هذا الطفل لم يولد على الأرض. انه قادر على قهر النار.ربما هو مولود قبل خلق العالم.
(5) أي بطن هذا الذي انجبه.أي أم هذه التي رعته, أنا لا اعلم
(6) يا لدهشتي , أيها الأصحاب , إني افقد عقلي
(7) لقد خدعت نفسي وها أنا اعاني بشكل لا تتخيلونه. لقد جاهدت حتى أحصل على طالب ولكني وجدت معلما.
(8) يا اخوة تصوروا العار. قائد متمرس يهزمه طفل!
(9) وربما اخسر قلبي وأموت بسبب هذا الطفل. ففي هذه الساعة الآن لست قادرا على ان انظر في عينيه
(10) فحين يقول الجميع اني هزمت من قبل طفل, ماذا عساي اقول؟ وماذا تبقى لأقوله عن خطوط الحرف الأول بعد الذي قاله لي سلفا؟ اني لا أعلم؟"
(11) لذا ارجوك اخي يوسف ,خذه الى بيتك , لاأعلم هل ادعوه إلها أم ملاكا ام شيء آخر ,إني لا اعلم."
الإصحاح الثامن
(1) وبينما كان اليهود ينصحون زكا, كان الطفل يضحك ثم قال " الآن , الغير مثمر سيثمر والأعمى سيرى والأصم في فهم قلبه سيسمع.
(2) انا هنا من الأعلى لأنقذ من في الأسفل وادعوهم لأمور أعلى, كما أمرني الذي اسرلني إليكم."
(3) وحين أتم الطفل كلامه, رفعت اللعنة في الحال عن من كان واقعا تحت لعنته.
(4) ومنذ ذلك الحين , لم يجرأ احد على ان يغضبه لأنهم لم يريدوا ان يلعنوا او يصابوا بالشلل.
الإصحاح التاسع
(1) وبعد مرور أيام قليلة, كان يسوع على احد اسطح البيوت. وسقط أحد الأطفال من الذين كانوا يعلبون معه ومات.وحين رؤوا الصبية ذلك هربوا وتركوا يسوع واقفا لوحده.
(2) وحين حضر أبوين الطفل الذي سقط ومات, اتهموا يسوع وقالوا "انت سبب المصائب, انت الذي اوقعته."
(3) لكن يسوع اجاب " لم اوقعه لكنه هو الذي اوقع نفسه. لأنه لم ينتبه فقفز عن السطح ومات."
(4) فقفز يسوع عن السقف ووقف بجانب جثة الطفل وصرخ بصوت عال وقال " زينو , - وهذا كان اسمه – " انهض , كلمني , هل انا من تسبب بسقوطك؟"
(5) فقام وقال في الحال " كلا يا سيدي , انت لم توقعني ولكنك اقمتني."
(6)وحين رؤوا هذا , تملكتهم الرهبة. ومجد أبوين الطفل الله لهذه المعجزة التي حدثت وسجدوا ليسوع.
الإصحاح العاشر
(1) وبعد أيام قليلة, كان احد الشبان يقطع الخشب في الجوار , فسقط فأسه منه فقطع أسفل قدمه. وفقد دمه وكان يحتضر.
(2) فحدث هرج ومرج وتجمعت الحشود فركض يسوع إليهم. وشق طريقه وسط الحشود .ثم أمسك بقدم الشاب المجروحة وفي الحال شفيت.
(3) فقال للشاب " انهض الآن , اقطع الخشب وتذكرني."
(4) وحين رأى الحشد ما حدث , سجدوا ليسوع قائلين " حقا , روح الله تسكن في هذا الطفل."
الإصحاح الحادي عشر
(4) وحين رأت أمه المعجزة التي عملها , قبلته , وادخرت في قلبها الأمور الغامضة التي رأته يعملها.
الإصحاح الثالث عشر
(1) بما أن والده كان نجارا فقد كان يصنع الجرافات والنير في ذلك الموسم.
(2) فجائه طلب من أحد الأغنياء ليصنع سريرا
(3) لكن احدى الألواح الأفقية كانت اقصر من الأخرى. فلم يعرف يوسف ماذا يفعل, فقال يسوع لأبيه يوسف "ضع قطعتين الخشب في الأسفل وأوقف الأطراف بمحاذاة بعضها."
(4) ففعل يوسف كما قال له الطفل. ثم وقف يسوع في الطرف الآخر وأمسك بلوح الخشب القصير ومده, فتساوت مع غيرها.
(5) فذهل يوسف لما رأى فاخذ الطفل وقبله وقال " انا مبارك لأن الله اعطاني هذا الطفل."
الإصحاح الرابع عشر
(1) حين رأى يوسف ان الطفل اصبح مستعدا وبعمر مناسب وان عقله مستعدا ايضا , اراده مرة اخرى ان يتعلم الكتابة. فأخذه لمعلم آخر.
(2) فقال المعلم ليسوع " أولا سأعلمه اليونانية ثم العبرية." لأن المعلم كان يعلم بما حدث سابقا وكان خائفا.رغم ذلك . فقد كتب له الألفا وجلس يعلمه لساعات طويله. وعلى الرغم من ذلك فان ( الطفل ) لم يجبه.
(3) ثم قال له يسوع " إن كنت معلما حقا وتعرف الحروف جيدا فقل لي معنى الألفا وانا سأقول لك معنى البيتا."
(4) فازداد احباط المعلم فضربه على رأسه. فغضب يسوع ولعنه. وفي الحال. فقد ( المعلم ) وعيه وسقط على وجهه.
(5) فعاد يسوع الى بيت يوسف, لكن يوسف اغتم. فأمر أم الصبي قائلا " لا تدعيه يخرج من الباب لأن الناس الذين يغضبونه سيموتون."
الإصحاح الخامس عشر
(1) وبعد مرور بعض الوقت, قال احد المعلمين من اصدقاء يوسف المقربين " ابعث الطفل إلي في الفصل , فربما ببعض المديح (ليسوع ) استطيع ان اعلمه الحروف."
(2) فقال له يوسف " إن كنت متأكدا يا اخي فخذه معك." فأخذه ( المعلم ) معه بخوف شديد وقلق كبير. وذهب معه الطفل سعيدا.
(3) وبجرأة دخل الفصل فوجد كتابا ملقى على احد الأدراج فأخذه. فقرأ الحروف فيه. وفتح فمه . وتكلم بالروح القدس وعلم الشريعة للواقفين هناك.
(4) فتجمهر عدد كبير ووقفوا حوله يستمعون إليه. واندهشوا لإمتلاء تعاليمه وسلاسة خطابه. قائلين "هذا طفل يقول هذه الأمور."
(5) حين سمع يوسف بما يحدث خاف جدا وركض للفصل وهو يفكر " بان هذا المعلم ليس معتادا عليه."
(6) لكن المعلم على أية حال قال ليوسف " يا اخي , اريدك ان تعلم انني استقبلت الطفل كطالب لكن بما انه مليئ بالنعمة والحكمة اسألك يا اخي ان تأخذه لبيتك."
(7) وحين سمع الطفل بهذا , ابتسم له في الحال وقال " بما انك قلت وشهدت بحق فلأجل خاطرك فان المجروح سيشفى." وفي الحال شفي المعلم الآخر. فاخذ يوسف الطفل وعاد لبيته.
الإصحاح السادس عشر
(1) ثم, أرسل يوسف ابنه يعقوب ليجمع الخشب ويحضره للبيت, لكن الطفل يسوع تبعه. وحين كان يعقوب يجمع الشجيرات , عضت يده أفعى.
(2) وفيما كان مرتميا على الأرض ويحتضر, اقترب يسوع ونفخ في مكان العضة. وفي الحال التأم جرحه وتقطعت الأفعى وتعافى يعقوب في الحال.
الإصحاح السابع عشر
(1) وبعد هذا, مات احد الأطفال الرضع في الحي الذي يقطن فيه يوسف وندبته أمه بشدة. وحين سمع يسوع انها كانت في منتهى الحزن وانها كانت تنتحب بشدة. ركض اليها مسرعا.
(2) وحين وجد الرضيع ميتا , لمس بطنه وقال " اقول لك , يا أيها الرضيع , لا تمت , لكن عش وكن مع أمك."
(3) وفي الحال, بعث الرضيع وضحك , وقال يسوع للمرأة " خذي الطفل , واعطيه صدرك , وتذكريني."
(4) وحين رأى الحشد الواقف هناك هذا , ذهلوا وقالوا " حقا, إما ان يكون هذا الطفل إلها أو ملاك الله لأن كل كلماته تتحقق أفعالا."
الإصحاح الثامن عشر
(1) وبعد سنة , كان هناك رجلا يبني بيتا فمات بعد ان سقط من الأعلى. وبعد ان بدأت الفوضى , وقف يسوع وذهب الى هناك.
(2) ورأى الرجل الميت ممددا هناك, فأمسك بيده وقال " اقول لك , ايها الرجل , قم , اكمل عملك." وفي الحال قام وسجد له.
(3) وحين رأى الحشد هذا , ذهلوا وقالوا " هذا الطفل كائن سماوي ,لأنه انقذ العديد من الأرواح من الموت ولديه القوة ليتابع انقاذ الأرواح طوال حياته."
الإصحاح التاسع عشر
(1) حين كان بعمر الثانية عشرة , ذهب والديه الى اورشليم مع القافلة لإحتفال عيد الفصح, كما كانت عادتهم.
(2) وبعد الفصح عادوا الى منزلهم . وحين غادروا على أية حال غادر يسوع الى اورشليم على الرغم من ان والديه ظنوا انه في القافلة .
(3) وبعد السفر في الطريق ليوم واحد , بحثوا عنه بين اقاربهم . وحين لم يجدوه. حزنوا . وعادوا للمدينة بحثا عنه.
(4) وبعد ثلاثة أيام , وجدوه في المعبد جالسا بين وسط المعلمين ويستمع للشريعة ويسألهم.
(5) فأنتبه الجميع له وذهلوا لهذا الطفل الذي يسأل الكبار ومعلمين الناس .ومفسرا نقاط الشريعة الرئيسية وأمثال الأنبياء.
(6)ثم أتت أمه مريم إليه وقالت" لماذا تفعل بنا هذا, يا بني؟ انظر كم انزعجنا ونحن نبحث عنك."
(7) وقال يسوع لهم " لماذا تبحثون عني؟ ألا تعلمون اني يجب ان اكون في منزل أبي؟"
(8) ثم سألها الكتبة والفريسيين "أأنت أم هذا الطفل؟"
(9) أجابت " أنا هي."
(10) فقالوا لها " مباركة أنت من بين النساء لأن الله بارك ثمرة بطنك. فنحن لم نرى أو نسمع بهكذا مجد وفضيلة وحكمة."
(11) وحين نهض يسوع تبع أمه وخضع لأبويه. وإدخرت أمه كل ما حدث.
(12)وأستمر يسوع في النمو بالحكمة والعمر والنعمة.
(13) له المجد دائما وأبدا
انتهى.
_________
** سأقوم ان شاء الله تعالى لاحقا بالتنقيح قدر المستطاع.
مجهود رائع من نذير و الحسن
اسجل اعجابي و شكري
و الي الامام
هدانا الله الي ملكوته
اقتباس end
--------------------------------------------------------------------------------
مجهود رائع من نذير و الحسن
اسجل اعجابي و شكري
و الي الامام
هدانا الله الي ملكوته
يسعدني ان الموضوع اعجبك شكرا على المرور والتعقيب ، صاحب المجهود هو استاذنا الحبيب ميغا والموضوع من مواضيع المنتدى القديم .
ابو النور
للأخ : محمد الهازن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهيت من ترجمة إنجيل بطرس بحمد الله
وبصراحة لا اعرف إلى أي مدى كانت الترجمة موفقة
والله ولى التوفيق
إنجيل بطرس
ترجمة : محمد الهازن
مقدمة
الدلائل المبكرة حول هذا الكتاب تم التحقق منها بالفعل. الجزء الموجود تم اكتشافه في عام 1884 في مقبرة بأخميم بمصر . المخطوطة التي به هو كتاب صغير يحتوي جزء من "كتاب حنوك" باليونانية، هذه القطعة عن الآلام وأخرى - وصف الجنة والنار - أما أن تكون جزء آخر من الإنجيل أو جزء من رؤيا بطرس . سوف تعطى في وقت آخر تحت هذا العنوان.
كنا قد رأينا أن ثمة اقتباسات قد تمت عن طريق الكتاب في النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي. وهناك ادعاء بان جوستين مارتر استخدمه ايضا بعد منتصف ذلك القرن، ولكن الدليل غير واضح. اعتقد انه سليما ان نؤرخ الكتاب الى ما قبل عام 150 ميلادية.
انه يتخدم كل الاربعة أناجيل القانونية، وهو احدث قطعة موجودة غير قانونية عن الالام.انها ليست أرثوذوكسية كليا لانها تشكك في حقيقة آلام الرب، وكنتيجة لذلك تشكك في حقيقة جسده البشري.
ثمة سمة اخرى وهي انه يتبنى موقف شديد العداء لليهودية ؛ القاء اللوم على اليهود كلما امكن وبيلاطس بريء.
في هذه لحالة اعطي تقسيمين -بالارقام الرومانية والرومانية - الى مقاطع وأعداد. الاولى تخص ارميتاج روبنسون ، والاخرى تخص هارناك.
الجزء الاول
1-1 ولم لم يغسل احد من اليهود يديه ، ولا هيرودس ولا احد من قضاته : وحيث انهم لم يريدوا ان يغسلوا،2 قام بيلاطس . وبعد ذلك امرهم هيرودس ان ياخذوا السيد في ايديهم ، وقال لهم : ما امرتكم ان تفعلوه به فافعلوا.
2-3 في هذا الوقت كان يقف هناك يوسف صديق بيلاطس والرب ، وهو - كان يعلم انهم على وشك ان يصلبوه - ذهب الى بيلاطس وتوسل اليه ان يقبر جسد يسوع.4 وارسل بيلاطس الى هيرودس يتوسل اليه في جسد المسيح .5 وقال هيرودس : يا اخي بيلاطس حتى ولو لم يتوسل احد له كنا سوف ندفنه ، لانه ايضا السبت يبدأ ، لانه مكتوب في الناموس لا يجب ان تغرب الشمس على المقتول(في جريمة).
3-6 وسلمه للشعب قبل اليوم الاول للفطير ، حتى في عيدهم . وبعد ان اخذوا السيد دفعوه وهم يجرون وقالوا : هلم نسوق ابن الله ،7 فنحن الان لدينا السلطة في شأنه. ووضعوا عليه ثوبا ارجوانيا . واجلسوه على كرسي الحكم قائلين8 : احكم بالعدل يا ملك اسرائيل . وأحضر احدهم اكليلا من الشوك ووضعوه على9 راسه واخرون وقفوا وبصقوا في عينيه واخرون لطموه على خده واخرون وخزوه بقصبة واخرون جلدوه قائلين بهذه الكرامة دعونا نكرم ابن الله.
4-10 واحضروا مجرمين اثنن وصلبوا11 السيد وسطهم . ولكنه ظل صامتا كما لم يشعر بالم. وعندما نصبوا الصليب كتبوا12 عليه "ملك اسرائيل" وطرحوا ملابسه عنه وقسموها بينهم 13 ووزعوا نصيبهم عليهم . ولكن احد المجرمين وبخهم قائلا : هكذا نعاني من الاثام التي فعلناها ولكن هذا الرجل الذي اصبح14 مخلص الرجال ؛ اين ألحق بكم ضررا؟ وكانوا غاضبين جدا منه وحكموا الا تقطع رجليه حتي يموت في عذابه .
5-15 في ذلك الوقت كان منتصف النهار، وساد الظلام كل مدن اليهود : وكانوا قلقين وفي جهاد عنيف خشية ان تغيب الشمس عليه وهو لا يزال حيا لانه مكتوب يجب الا تغيب الشمس على 16 المقتول( في جريمة) وقال احدهم اعطوه17 ليشرب خلا ومرا : ومزجوه واعطوه ليشرب وحققوا واتموا خطاياهم على رءوسهم . واشعل العديد قناديل مفترضين قدوم الليل وبعضهم سقط. وصرخ السيد عاليا قائلا: الهى الهي لماذا تركتني. وعندما قال ذلك كان قد قبض.20 وفي نفس الساعة انشق حجاب الهيكل بأورشليم الي نصفين.
6-21 وبعد ذلك قلعوا الاظافر من يد الرب وطرحوه على الارض : وارتجت كل الارض وأتي علي الجميع خوف عظيم .22 واشرقت الشمس ، وكانت23 الساعة التاسعة. وابتهج اليهود واعطوا جسده ليوسف ليدفنه لانه شاهد كل الاعمال الجيدة24 التي صنعها . واخذ الرب وغسله ولفه في كتان ووضعه في قبره الذي يدعى بستان يوسف.
7-25 وبعد ذلك ادرك اليهود والشيوخ والكهنة كم هو عظيم الشر الذي فعلوه بأنفسهم وبدأوا يندبون ويقولون : لقد جلبنا البلاء بخطايانا ؛ لقد اقتربت الدينونة ونهاية اورشليم.
26 ولكني كنت مع رفقائي في حزن ؛ وكنا مصابين في عقولنا فكنا مختبئين لانهم كانوا يروننا مجرمين كما لو كنا نفكر في27 اشعال حريق بالهيكل. بالضافة الى ذلك كنا صائمين وظلنا في حزن وبكاء نهارا وليلا حتى السبت.
8-28 ولكن الكتبة والفريسيين والشيوخ اجتمعوا مع بعضهم لانهم سمعوا ان الناس يدمدمون ويضربون على صدورهم قائلين : اذا كانت هناك ايات عظيمة حدثت عند موته29 انتبهوا كم كان هو صالحا. وكان الشيوخ خائفين وذهبوا الى30 بيلاطس وتوسلوا اليه قائلين : اعطنا جنود حتى نحرس القبر ثلاثة ايام خشية ان يسرق التلاميذ جثته فيظن الناس انه31 قام من بين الاموات ويلحقوا بنا الضرر. واعطاهم بيلاطس بيترونيوس قائد المائة وجنود لمراقبة القبر وذهب معهم الشيوخ والكتبة32 الى المقبرة ودحرجوا -هم وقائد المائة والجنود- صخرة كبيرة لحبسه .33 وكل الذين كانوا هناك وضعوها على باب المقبرة وطينوها بسبعة ختوم ووضعوا خيمة وظلوا يحرسون.
9-34 وفي الصباح الباكر عنما بدأ فجر السبت ،اتت حشود من اورشليم والمناطق المجاورة ليشاهدوا القبر المغلق.35 وفي هذا الوقت في المساء حيث يبدأ فجر يوم السيد ، وحيث الجنود لا يزالوا يحرسون اثنان اثنان في كل نوبة حراسة ؛36 أتى صوت عظيم من السماء ورأوا السماء فتحت ونزل منها رجلان مشرقين بضوء عظيم متجهين ناحية القبر37 ودحرجت الصخرة التي وضعت على الباب عن القبرنفسه وطرحت بجانبه
10-38 وفتح القبر ودخل فيه الرجلين. لذلك عندما رأى الجنود ذلك، ايقظوا قائد المائة والشيوخ (الذين39 كانوا هناك يحرسون) وبينما وهم يخبرونهم بما حدث رأوا ايضا ثلاثة رجال خارجين من القبر اثنان منهم يسندون الاخر(الذي40 اضاء) والصليب يتبعهم . ورأوا الاثنان وقد بلغت رءوسهم السماء ولكن41 الذي كان معهم عبر السماء .42 وسمعوا صوتا من السماء يقول : هل بشرت هؤلاء النيام؟ وسمعت اجابة من الصليب تقول : نعم.
11- 43 من اجل ذلك تشاور هؤلاء الرجال مع بعضهم ليذهبوا ويخبروا بيلاطس بهذه الاشياء. 44 وبينما هم يفكرون بالقرب من المكان ، فتحت السماء مرة اخرى 45 ونزل رجل ودخل القبر. والذين كانوا مع قائد المائة (او قائد المائة والذين معه) عندما رأوا ذلك ؛ اسرعوا بالذهاب الي بيلاطس تاركين القبر الذي كانوا عليه يحرسون، وأخبروا الجميع بما رأوه، وكانوا في هياج عظيم قائلين بالحقيقة كان هو ابن الله.46 اجاب بيلاطس قائلا : انا بريء من دم47 ابن الله ، ولكن هذا ما يحسن في عينينك. ولكن الجميع اقبلوا عليه يتوسلونه وينصحونه بان يكلف قائد المائة والجنود بألا يخبر احد بما48 رأوه لانهم قالوا انه من المناسب لنا ان نجلب علينا خطيئة عظيمة امام الله ولا ان نسقط في49 ايدي الناس من اليهود لكي نرجم. لذلك كلف بيلاطس قائد المائة والجنود الا يخبروا احد.
12-50 في ذلك الوقت المبكر من يوم الرب كانت مريم المجدلية - تلميذة الرب - خائفة لان اليهود - وكانوا يشتعلون غضبا - لانها لم تفعل عند القبر تلك الاشياء التي اعتاد النساء ان يفعلوها للذين ماتوا وكانوا51 محبوبين لديهم ، فأخذت معها نساء من صديقاتها 52 وذهبوا الي القبر حيث كان مدفونا. وكانوا خائفين خشية ان يراهم اليهود وقالوا : حتى وان لم نستطع ان نبكي وننوح عليه في ذلك اليوم الذي53 صلب فيه دعونا الان نفعل ذلك عند القبر.ولكن من يدحرج لنا الحجر الذي وضع على باب المقبرة ربما ان ندخل فيه ونجلس بجواره54 ونؤدي الواجب المطلوب؟ لان الصخرة كانت عظيمة وخشينا ان يرانا اي رجل. واذا كنا لا نستطيع ان نفعل ذلك ؛ دعونا نلقي هذه الاشياء التي احضرناها تذكارا له وسوف نبكي وننوح حتي نصل الى المنزل.
13-55 وذهبوا ووجدوا القبر مفتوح ، واقتربوا ونظروا بالداخل ، ورأوا رجلا شابا يجلس في منتصف القبرجميل المحيا لابسا ملابس زاهية جدا وقال لهم :56 لماذا اتيتم؟ من تطلبون؟ لست الذي صلب؟ لقد رفع ومضى ولكن ان لم تصدقوا ، انظروا بالداخل وشاهدوا المكان الذي دفن به فهو ليس هنا ؛ لانه رفع ومضى الى المكان الذي أرسل منه .57 وبعد ذلك كان النسوة مذعورين وفروا هاربين.
14-58 في ذلك الوقت كان آخر ايام الفطير، وكان الكثيرون قادمون من المدينة عائدين الى 59 منازلهم لانه كانت نهاية العيد . ولكننا - نحن الاثنا عشر تلاميذ الرب - كنا نبكي وكنا في حزن وكل واحد كان في أسى لما الم به60 ماضيا الى منزله الخاص. ولكن انا - سمعان بطرس - واندرو أخي أخذنا شباكنا وذهبنا الى البحر ولاوي ابن حلفى الذين السيد(عرفهم).
اخي الحبيب نذير
اخي الحبيب الحسن بن الهيثم
جزاكم الله الجنة وبارك فيكما ولكما وجعل اعمالكما في موازين حسناتكما
شكرا أخي الحبيب ميغا ، اسعدني مرورك وتعقيبك ، الحقيقة كان هذا جهدك وابداعك ، والذي دفعني لهذا الامر انني خفت على هذا الكنز من الضياع ، ما زلنا ننتظر بفارغ الصبر ترجمة باقي الاناجيل، بارك الله فيك
ابو النور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة end
غريب تعليق end هنا
على العموم الموضوع محتاج للتقييم
فتم تقييمه بخمسة نجوم
شكرا لإدارة المنتدى
كان الاخ ميغا ترجم ايضا اناجيل اخرى وكتابات للاباء ، ارجو من يحتفظ بها تنزيلها مع الشكر