وبعيدا عن الخلافات حول متعلق الإجماع فانه بالإجمال حجة عند جميع المذاهب وهو أحد الأصول المعتمدة في التشريع"، على إنه ليس أصلا بذاته.
2ـ العقل، وهو الذي يوصف بأنه: القوة التي يدرك بها الإنسان ويحكم من خلالها على مدركاتها، وإنما سمي بالعقل لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك". وعليه فيجب على الفقيه المجتهد الجامع للشرائط أن يتحلى بعقلية قريبة من الفطرة الإنسانية والواقع المعاش والمذاق الإسلامي، بلحاظ أن للبيئة تأثيرا على نمط الفتوى والحكم وهذه النظرية جديرة بالاهتمام حيث أنها تتوافق مع صلب الإسلام من جهة، كما والتطور الاجتماعي وكلّ ملابساته من جهة أخرى.
3ـ القياس: والذي وردت فيه تعريفات عدة، والذي يعني فيما يعني التعرف على حكم النظير من خلال علة مظنونة في نظيره، وفيما إذا لم يرد بذلك الحكم نص من الكتاب والسنة. على إن القياس واحد من الأصول المتنازع عليها بين المذاهب.
4ـ الاستحسان: وهو عد الشيء حسناً، مع اختلاف الفقهاء الأصوليين في تعريفه والاستدلال عليه، فان: "الاستحسان: في الواقع لا يغني عن الحق شيئاً وانه مجرد عد الشيء حسناً كما عرّفه اللغويون وهذا هو الرأي بعينه وربما أضاف بعضهم بعض الشروط ليقيدها بما يلائم القواعد الأصولية". وهو لا يعد دليلا في قبال الكتاب والسنة والعقل والإجماع.
5ـ المصالح المرسلة: المصطلح مركب من كلمتين: المصالح وهي جمع المصلحة وتعني كل ما في فعله أو تركه منفعة، والمرسلة، وهي مؤنث المرسل وهو الذي لم يحدد ولم يقيد.
والمصالح المرسلة: إما مردّها إلى الدليل العقلي أو إلى النص الإلهي أو النبوي، فلا معنى لعدها دليلا مستقلا ووصفها في قبال الكتاب والسنة والعقل، وأما إن كان خلفيتها الرأي والقياس وما إلى ذلك فهو مرفوض .
6ـ الذرائع: أو سد الذرائع وفتحها، أي بمعنى الوسيلة، كما أنها ليست أصلا برأسها.
7ـ العُرف: الذي يعني في اللغة: ما استقر في النفوس من جهة شهادات العقول وتلقته الطباع السليمة بالقبول.
ويعنى في الأصول: ما تبناه المجتمع من دون إنكار..كما أن العرف ليس أصلا برأسه ليضاهي الكتاب والسنة بل مآله إما إلى العقل أو إلى السنة.
8 ـ الشرائع السابقة: أو ما اصطلح عليه بـ "شرع من قبلنا شرع لنا"، وهي الشرائع المنزلة على أنبياء الله، وهي ليست بأصل قائم لوحده بل مرجعه إلى الكتاب والسنّة.
9ـ مذهب الصحابي: أو ما يعبر عنه بقول الصحابي أو رأيه أو فتواه. والاعتماد على مذهب الصحابي كأصل في التشريع بل لا يمكن الركون إليه في قبول روايته أيضا بمجرد كونه صحابيا إلا بعد التثبت من عدالته.
10ـ الحيل الشرعية: أي الحذق وجودة النظر والقدرة على التصرف. فدور الفقيه كدور المحامي،حيث يسلك طريقا قانونيا ليخلص موكله من المأزق الذي وقع فيه، ويسمى بالتحايل على القانون، ولكنه في إطار القانون.
فالحيلة الشرعية إن كانت من هذا النوع بمعنى سلوك طريق شرعي آخر دون أن يصطدم بحكم شرعي آخر أو يضيع حقاً أو ما شابه ذلك فلا إشكال فيه، ولكنه ليس مصدرا مستقلا بذاته.
11ـ الشهرة: والتي تعني في اللغة الذيوع والوضوح، وعند المحدثين بالشهرة الروائية دلالة على استفاضة رواة الحديث، وعند الفقهاء بالشهرة الفتوائية، دلالة على شيوع الفتوى وذيوعها، وخلاصة الأمر أن: "الشهرة ليست أصلاً بل من المسائل المرتبطة إما بالسنة وعلومها أو بالإجماع وفروعه.
12ـ السيرة: والتي تعني السلوكية وحسن السيرة بين الناس، فما خص عقلاء الناس سمي سيرة العقلاء، وما خص الفقهاء سمي سيرة المتشرعة، وهي ليست أصلا من الأصول التشريعية.
13ـ القرعة: وتعني السهم والنصيب، وإجالة شيء بين أطراف مشتبهة لاستخراج الحق من بينها..
14ـ الأصول العملية: أي أساس الشيء، وبتعبير الأصوليين، القواعد التي يستندون إليها في استنباط الأحكام، مثل أصالة الإطلاق والعموم والظهور وغيرها.
لذلك كله قلت نعم للدستور ..
أما من قالوا لا للدستور ممن يطلقون علي أنفسهم الصفوة وجروا ورائهم طبقة من الشعب لا تدرك تلك المعاني السابقة فراحوا ينساقون ورائهم..
هؤلاء قالوا لا للدستور..فلماذا قالوا لا...
وهؤلاء قلن لا للدستور
يمسكن بيد هون ويحدثن الصخب وينددن بالدستور..
ولا ننسى فنانات مصر حينما ذهبن للميدان ليلن لا للدستور..
أما هذه فطبقاً لتعليمات الصفوة والنخبة رأيناها تقص شعرها اعتراضاً على كل ما ورد بالدستور
وأخرى تتجرد من ملابسها عارية.
نعم لقد رأينا ناشطة مثل عليا المهدي وهي طالبة تبلغ 20 عاماً،من حركة 6 إبريل.. نشرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي2012م صورا في مدونتها الشخصية، وهي عارية قالت إنها "احتجاجا على القيود على حرية التعبير" في مصر.
ثم ظهرت عارية تماما أمام السفارة المصرية في ستوكهولم قبل يوم من الاستفتاء النهائي على الدستور وذلك لدعم المعارضة ضد "الدستور الديكتاتوري" على حد وصفها.
وقالت عليا المهدي أن ما فعلته يمثل كل من يرفضون الدستور".
وكانت منظمة "فيمن" الأوكرانية أكدت في بيان لها أنها تضامنت مع علياء المهدي..
ووصفت صحيفة الدستور المصرية ما قامت به علياء بأنه عمل احتجاجي ضد الدستور التي يجري الاستفتاء عليه.. بينما قالت صحيفة الوفد ذات التوجه الليبرالي إن المهدي "ابتكرت طريقة جديدة للاحتجاج".
تظاهرت الناشطة المصرية علياء المهدي عارية مع ناشطتين من مجموعة "Femen" النسوية، أمام مبنى السفارة المصرية في ستوكهولم، ضد حكم "الإخوان المسلمين" في مصر وفرض دستور إسلامي على البلاد. المهدي التي كانت نشرت صوراً لها عارية على مدوّنتها وأثارت جدلاً وتلقت تهديدات من متشددين إسلاميين، أخفت "المنطقة الحساسة" من جسدها بكرتونة كُتب عليها "القرآن". ووقفت في إحدى الصور حاملة هذه الكرتونة، فيما حملت ناشطتان أوروبيتان كرتونتين كتُب عليهما "الإنجيل" و"التوراة". ونشرت صفحة "Femen" صورة ثانية على الفايسبوك، أرفقتها بتعليق عنوانه "نهاية محمد" يُرجح أنها تقصد فيه الرئيس المصري، إذ كتبت ناشطة أخرى كلمة "نهاية مرسي" على جسدها. كما كتبت علياء على جسدها العاري جملة "الشريعة ليست دستوراً".
وإلى جانب الصورة، كتبت صفحة "المجموعة النسوية العالمية" أنّها تدعو "شعب مصر العظيمة إلى منع هذا الاسترقاق الديني على أيدي النبي الجديد مرسي، لمنح فرصة لمصر كي تحصل على التنمية الديمقراطية الصحيحة، كما كتُب على الجسد العاري لعلياء: "الشريعة ليست دستوراً"، وعمدت إلى تغطية عضوها التناسلي بكرتونة على شكل القرآن الكريم.
اليافطات الثلاث في أيدي الناشطات تُمثل الكتب الدينية الرمزية. بهذه الطريقة، تُحذر "Femen" العالم حيال خطر تحويل دستور علماني إلى ديني، وتحذر الـ"إخوانجي" مرسي من أنه لو أعطى الأوامر بإطلاق النار على شعبه، فإن نهايته ستكون مع التماسيح في النيل وليس الأهرامات. تباً للعبودية الدينية، وتحيا الحرية وحقوق الإنسان"، وفق ما ورد على الصفحة
وظهرت الصفحات التي تنادي بالعري تحت شعار الحرية للمرأة..
ومن يروجون للدعارة الجسدية تحت شعار كلّنا عليا المهدي We are all Aliaa El Mahdi فينكرون علينا الدستور الجديد..لهم العذر كل العذر..فهم لم يتذوقوا طعم الفضيلة..لأن الرذيلة هي مستنقعهم الذي يعيشون فيه..
هذه هي المرأة المصرية في الماضي حينما كانت تخرج للتظاهر
قمة الاحتشام
أما من روج للدعارة الفكرية من أمثال من وصفوا أنفسهم بالنخبة..فماذا نقول لهم وقد قسموا المجتمع نصفين بالكذب والنفاق والتضليل..
فهذا هو مصطفى بكري ينحني أمام جمال مبارك بالأمس واليوم يقول لا للدستور..
فإذا كانت تلك هي مفاهيم وآراء الرافضون للدستور..فليذهبوا جميعاً إلى الجحيم..