هل يملك السيد المسيح (كن فيكون)

حضرتك تقول فالاب اعطي الدينونه للابن بصوره مطلقه وليس عطيه وقتيه والمنطق يقتضي أن يكون الأب غير الابن وعندما أقول أنا أعطيت ابني جنيها فالمنطق يقتضي أني ليس ابني
وحضرتك تقول اعطي لا يدل علي معني انفصال في كل حالة فالعقل يعطي الذراع اوامر فهل العقل منفصل عن بقية الجسد ؟حقا في هذا المثال العقل جزء من الجسد والذراع جزء من نفس الجسد ولكن الزراع ليس هو العقل والمنطق يقتضي أن يكون الذراع شيئ والعقل شيئ آخر فكيف يكون الأب هو الابن

لن أخوض في هذا الموضوع فأخواني فيهم الخير والبركة
لكن أحببت أن اعلق على نقطة قالها الضيف

اقتباس:

---

نقطه اخري هامه

معني لقب الابن

لان لقب الابن يختلف عن لقب ابن الانسان او المسيح وقد شرحته سابقا في ملف مستقل وهو ملف لقب الابن المعرف بدون اضافة

هو يدل علي الطبيعه الانسانيه في يسوع المسيح هذه الطبيعه البشريه المتحد بالطبيعه الالهية

---

يعني لفظة الابن معرفة تعبر عن الطبيعة الانسانية متحدة بالطبيعة اللاهوتية
طيب وهل تعني نفس المعنى هنا
"الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر" يوحنا 18:1
وهنا ايضا
"فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس." متى 19:28

في انتظار رد الضيف على سؤالي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel mohamad

حضرتك تقول فالاب اعطي الدينونه للابن بصوره مطلقه وليس عطيه وقتيه والمنطق يقتضي أن يكون الأب غير الابن وعندما أقول أنا أعطيت ابني جنيها فالمنطق يقتضي أني ليس ابني
وحضرتك تقول اعطي لا يدل علي معني انفصال في كل حالة فالعقل يعطي الذراع اوامر فهل العقل منفصل عن بقية الجسد ؟حقا في هذا المثال العقل جزء من الجسد والذراع جزء من نفس الجسد ولكن الزراع ليس هو العقل والمنطق يقتضي أن يكون الذراع شيئ والعقل شيئ آخر فكيف يكون الأب هو الابن

---

نعم حضرتك العقل يعطى لذراعك اوامر تعمل والعقل ليس الذراع ولكنهم واحد وفى نفس الوقت العقل غير الذراع وايضا يعطى له ليس شئ ليس له بل له

الاب يعطى الابن اى الابن ليس ياخذ شئ ليس له بل له منذ الازل بل انا اوضحت ذلك ومن الكتاب المقدس نفسه

والاب غير الابن ولكنهم واحد اله واحد والمثال الاخير وضحلك ذلك

والمجد لله دائما

p108

أين ردك على سؤالي ياضيفنا الكريم ؟ !!
:p016::p016:

حضرتك وضح سؤالك اين ؟؟؟ وانا اجيب بمشيئه الربp108

راجع المداخلة رقم 12 لي ستعرف السؤال
الله يبارك لك ف نظرك

سؤال الموضوع : هل يملك السيد المسيح (كن فيكون) ؟؟

إذا كان كل الأنبياء و الرسل بشر مثلنا يصبح السؤال

هل يملك البشر كن فيكون ؟؟

قال تعالى : { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }

إذا أمر الله قبل ( كن فيكون ) و ليس بين الكاف والنون بل قبل الكاف والنون

لا اعرف لماذا يخطأ الكثير في هذا الشيء .. لأن الأية واضحه : إرادة الله قبل الكاف و النون

حسب هذا المفهوم سوف ننتقل إلى مفهوم الهالة النورانية المحيطة في كل شيء ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )

هذا النور يشع حول المراكز الجاذبة يتكاثف في نقطة مركزية ليجسد شيء في المقابل

أي مثل عملية تحول الغاز إلى سائل و من سائل إلى صلب ..

إذا هذا النور أو الوعي المنتشر في الكون يتراجع ليتكاثف في نقطة مركزية و التي حينها تسمى الله جل جلاله
( الكون العاقل )

بنفس الطريقة فالوعي أو النور المنتشر في الهالة النورانية للإنسان يتكاثف ليشكل نقطة مركزية من الوعي

و بناء على هذه التركيبة والتي تجعل الإنسان صورة مطابقة للخالق فأن القوى الكونية قابلة لأن تسخر
وفق رغبات الإنسان بسبب هذه الوصلة المقدسة بينه و بين الخالق

قال تعالى :

(وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الجاثية : 13


إذا يستطيع الإنسان أن يسخر اي شيء يدركه أو يستهدفه بتفكيره حيث ان كل شيء يدركه هو بطريقة معينه جزء منه أصلاً فكل شيء في الكون موصول ببعضه البعض ليشكل في النهاية واحد موحد ( التوحيد ) و بناء على هذا يستطيع الإنسان أن يخضع كامل الواقع الذي يدركه و يألفه لإرادته الفردية إذا عرف كيف يحقق ذلك والسيطرة على ما يستهدفه بتفكيره تعتمد على درجة قوته العقلية / ليفهم الجميع يجب ان تزيد حسناتك و ترفع درجاتك ( الدرجات والحسنات )
في النهاية يعتبر الإنسان إلهً صغيراً ( انتهى ) ..

ان كان المسيح والآب واحد فلماذا المسيح نفى عن نفسه القدره فالمسيح بدون مساعدة الله لايستطيع فعل شيئ فهل انتم اعلم من المسيح بنفسه ........سبحان الله نص قرأته في كتابكم المقدس اقشعر له بدني وهو قول المسيح وباطلا يعبدونني اريد تفسير النص من اهل الكتاب p108