الأريسين لها تفسيران
إما العامة ودهماء الناس وهؤلاء تباعا لملوكهم غى غالب أمرهم كما أن رسالة الإسلام لن تصل إليهم بسبب هرقل
والثانى أنهم الأريسيون أى الموحدون من النصارى
والأول أرجح عندى لأن التكلبف بالإيمان يالنبى متوقف على من بلغته رسالته أو من استطاع أن يعرفها وقصرفى ذلك قال الله تعالى "لأنذركم به من بلغ "
وهؤلاء لم تصلهم الرسالة فلم يكلفوا بالإيمان بالنبى فيظلوا على أصلهم أنهم موحدون مؤمنون بالله فلاإثم عليهم
والله أعلم .