اسئله عن الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالك واضح أخي أنت قصدك كيف يغفر الله الذنوب
أولا أعلم يا أخي العزيز أننا لا نذهب الى غرف الاعتراف الى الشيوخ ونقول لهم فعلاَ كذا وكذا
كما تفعلون عندما تذهبون الى القساوسة ليبعثو لكم سكوك غفران وهم لا يجدون من يغفر لهم
ولا نحتاج لان الله رقيب علينا ويعلم مانفعل وما نكن في صدورنا ولا يحتاج الى واسطة خير لان الله هو الخير
ورب الخير ورب المغفرة نحتاج فقط الى قلب سليم وتوبة نصوحة مع العزم الى عدم العودة الى الذنب
وما أجمل الوقوف بين يدي الله وأستغفاره والبكاء من خشيته والندم على ماقدفعلناه من سوء
والله يغفر الذنوب جميعها الى الشرك بالله وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل أبن أدم خطاء وخير الخطائين التوابين
ويكفي أن تقول أستغفر الله العظيم الذي لا اله الاهوالحي القيوم وأتوب اليه

بسم الله الرحمن الرحيم تغفر الخطيئة عندنا كمسلمين اذا تاب صاحب الذنب توبة صادقة ولها ثلاث شروط هى ترك المعصية والعزم على عدم العودة والندم على فعلها هذا اذ لم يكن الذنب فى حق الناس يعنى ظلم فان كان ظلما فلا بد من الشروط السابقة واليها شرط رابع وهو رد المظلمة الى اهلها او طلب السماح منهم فسامحوه هكذا ان شاء الله يغفر الذنب لانه رحيم بعباده اما انك تفرقين بين النص الحرفى والروحى فهذه سفسطة ان لم يكن للنص الحرفى فائدة فلماذا انزله الله فكان ترك الناس لارواحها والروح هى تعرف الانسان ولا حاجة لكتب تنزل من الله هذا كلام لايقبله عقل واذ لم تكن الالفاظ والحروف المكتوبة فى الكتب التى يزعم انها نازلة من الله حجة فكيف نعرف الحق من الباطل اعنى ليعرف الكتاب الحق الذى نزل من الله المطلوب انكى تعترفى باهمية النصوص المكتوبة هل هذه النصوص تليق ان تنسب الى الله سواء فى القران ام الكتب التى تؤمنين بها وانا اطلب منكى تفسيرا لما ورد فى رؤيا يوحنا 17 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك هل ممكن ادعوا البشر للايمان بهذا الكلام واقول اكيد ليه معنى روحى حلو اذن هذه سفسطة لا يقبلها عقل وهذه الجملة على سبيل المثال لا الحصر فكتابك بعهديه ملئ بمثل هذا الكلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيا الله جميع الاخوه

واكرم الله الجميع علي جهدهم

وحيا اللله الضيف الكريم المحترم والذي اعتقد انه يطلب الحق

وله مني اجمل ورده
:hb::hb::hb:
واتمني من كل الاخوان ان يملؤا حجره بالورود حتي تثقله فلا يستطيع ان يغادر منتدانا

وانا لن اتدخل في الحوار القائم بين اخينا الفاضل وبين الضيف الكريم والذي ادعو الله ان يهديه الي طريق الحق ويهدينا جميعا

اريد فقط ان ادلي بوجه نظري لعلها تفيد احد القارئين

وهي في مساله كيفيه المغفره او التوبه من الذنوب

فليعلم الجميع ان الله هو الملك وهو صاحب التصرف الاوحد والحق المطلق
فما قرره فهو الحق وهو العدل

فان اخبرنا الله او الزمنا بالذهاب الي غرف اعتراف كتلك التي عند القوم لذهبنا
ولو اخبرنا انه يلزم للتوبه تقديم ذبيحه او غيره لذبحنا
فنحن عبيد لا اسياد
بل هو وحده السيد والملك

اذن فنحن ان فعلنا ذنب استغفرناه لانه امرنا بهذا

والادله في هذا مستفيضه والحمد لله

اذن فنحن نستغفر الله علي الذنوب لانه امرنا بهذا واعلمنا ان هذه هي الطريقه التي اوجبها علينا اذا ابتغينا مغفره هذه الذنوب

..........................................
اذن اللان قد يتساءل البعض ؟ فلماذا نعترض اذن علي ذهابهم الي غرف الاعتراف او غيرها من وسائل تكفير الذنوب ؟

نقول اننا نعترض لان هذا ليس هو ما امر الله به
فان قال قائل ولكن عندهم في كتابهم المقدس انه يجب ذلك كما عندكم
فنقول
ان كتابهم لم ولن يثبت انه خلا من التحريف والتبديل والتغير _ وهذا بنصوص علمائهم _ . اذن فلا نحن ولا هم نستطيع ان نعتمد عليه في معرفه طريقة كيفيه مغفرة الذنوب

......................................

وهنا ينتقل الحوار الي نقطه اخري وهي النقطه الاهم والتي ينبغي ان ينصبق عليها جل اهتمامنا كطلاب علم وطلاب حق
الا وهي نقطه التحريف والسند المتصل لكلا الكتابين اعني
السند المتصل لكتابهم المقدس
والسند المتصل لكتابنا اللقران الكريم المحفوظ

ولذلك فلنجعل ديدننا هو التكلم والنقاش علي مساله السند
فالدين هو السند كما قال السلف رحمهم الله


واخيرا اسال الله لي ولكم الهدايه والثبات وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل
:hb::hb:

احسنت مشرفنا الفاضل :p012:
اسئل الله ان ينير درب ضيفنا ويهدي الى الصواب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سؤال استفسار اولا فقط

ماذا تعنين بباب الاستغفار
هل رأيتي في كتاب " باب الاستغفار " ثم وجدتي بعدها سرد لأحاديث وآيات قرآنية في فضل الإستغفار أم ماذا ؟

ثم ماذا تعنين بسؤالك الأول إذا كان صح أم خطا

---

اولا اسف علي التاخير في الرد
ثانيا بالنسبه لباب الاستغفار حدرتك كاتب في المشاركه رقم 8 ان باب الاستغفار مفتوح امام جميع الناس فهل معناه ان باب التوبه مفتوح امام كل الناس اردت الاستفسار فقط وانا لم اقرا اي كتب لكن لو يوجد اي كتاب عن هذا الموضوع فليس عندي مانع من قراءته
ثالثا اعني بسؤالي الاول هل معني ذكر الله اي ترديد كلمه الله دائما ام ماذا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سؤال استفسار اولا فقط

ماذا تعنين بباب الاستغفار
هل رأيتي في كتاب " باب الاستغفار " ثم وجدتي بعدها سرد لأحاديث وآيات قرآنية في فضل الإستغفار أم ماذا ؟

ثم ماذا تعنين بسؤالك الأول إذا كان صح أم خطا

---

اولا اسف علي في الرد
ثانيا عزيزي انت الذي قلت ان باب الاستغفار مفتوح اما جميع الناس واستفساري ما هو باب الاستغفار هل معناه ان باب التوبه؟؟؟ وانا لم اقرا اي كتب ولو يوجد كتب عن هذا الموضوع فليس عندي مانع من قرائتها فقط اعطني رابط لها وشكرا
ثالثا اعني بسؤالي السابق هل معني كلمه ذكر الله اي ترديد لكلمه الله كما ذكرت في الايه القرانيه

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 135 ) آل عمران
واخيرا اسف علي الاطاله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

ثانيا بالنسبه لباب الاستغفار حدرتك كاتب في المشاركه رقم 8 ان باب الاستغفار مفتوح امام جميع الناس فهل معناه ان باب التوبه مفتوح امام كل الناس

---

بالظبط

اقتباس:

---

ثالثا اعني بسؤالي الاول هل معني ذكر الله اي ترديد كلمه الله دائما ام ماذا

---

http://services.islamweb.net/ver2/ar...t.php?id=10302
بما ان حضرتك لا تمانعين في قراءة اي من الكتب التي تخص ذلك ، فأرشح لحضرتك كتاب الاذكار للامام العلامة محي الدين بن شرف النووي :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=131

ولو اردتي بعض الكتب الاخري من الممكن ان أرشح لحضرتك :)

الى المحبة لو سمحت رد على مشاركتى وشكرا

اولا شكرا علي الجميع في الردود والمشاركات واسف للتاخير في الرد اما بالنسبه للاخ SADORY
فانتظر الرد قريبا واعتذر عن عدم ادراجه في هذه المشاركه
وشكرا للاخ abcdef_475 علي الكتاب
وننتقل الان للسؤال الثاني ما هو حكم المرتدين علي الاسلام وشكرا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

وشكرا للاخ abcdef_475 علي الكتاب
وننتقل الان للسؤال الثاني ما هو حكم المرتدين علي الاسلام وشكرا

---

إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى : (لا إكراه فى الدين ) (1).
غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام. كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله . ولا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى.
وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله.

والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان. فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية. ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس : " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".
والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: (آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) (2).

والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] (3) ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة.
ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة.

إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه. فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول ".

والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ، ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص ، وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى.

http://www.albshara.com/showthread.php?t=2903