" ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا إنه آدر " وفي رواية " ما يستتر هذا السيتر إلا من عيب بجلده إما برص وإما ادره وإما آفة ."
وآدر بالمد وفتح الدال وتخفيف الراء : من الأدرة بفتحتين : انتفاخ الخصية .
والأنبياء منزهون عن النفائص في الخلق ، والخلق سالمون من المعايب ، وإضافة بعض العاهات إليهم ، فالله تعالى قد نزههم عن ذلك ورفعهم عن كل ما هو عيب ونقص مما يغض العيون وينفر القلوب .
والله سبحانه وتعالى قد برأ نبيه موسى من هذه الإفتراءات الشنيعة ، ونزهه عما لا يجوز في حقه صلى الله عليه وسلم :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ( 69 ) الأحزاب
وتم ذلك كما تحي لنا الرواية .