إستمرار التدريس ، وفضح التدليس والتلبيس
وفي هذا الجزء حاول النصراني العروج بفكره الاعرج غير الموجود ان يرد على الفصل الثاني من بحثنا " نبي في أرض العرب " ، والمعنون بـ " تلبيس قسيس " ، وهو حقيقة – واعني هذا الجزء من رده – من اكثر الاجزاء الكوميدية التي كتبها هذا الشخص ، وهي تعبر عن موقفه بشخص دخل لمدينة وهو لا يعرف معالمها ولا طرقها ويقف في قلبها تائهاً لا يستطيع التقدم للامام ولو لخطوة واحدة .
فكلامه ما هو الا هرج مرج ، وكذب علي تارة ، وجهل – كالمعتاد – وقلة حيلة كبيرة برغم بساطة هذه النقطة .
المهم انه بدا رده بفرية جديدة علينا الا وهي اننا نسب تادرس يعقوب الملطي اذ يقول
اقتباس:
يبدأ مقاله بسب صريح للقمص العلّامة تاردس يعقوب ملطي ، ويقول
ثم يسرد صدر هذا الفصل ، ولست اعلم اي سب يعتبره لاني قلت عنه في موضع " تادرس يعقوب الملطي " او " الملطي " ، فهل ذكر اسمه يعتبر مسبة ؟
ام انك تريد ان اضع له بعض الديباج قبل اسمه حتى لا اكون سببته ؟
واعود لاكرر هل الملطي اعز من الامام بن كثير او غيره حتى تذكر اسمهم مجرداً بكل بجاحة وسفور ، ثم تريدنا ان نقوم بتقديم الالقاب والكلام المزين له قبل ان نقول اسمه ؟
ما هذا السفه ؟
ثم ، هل تريد منا النفاق وان نرى التدليس والكذب على العوام ، ونمر عليه مرور الكرام ونسكت ؟
هل هذا ما تريده ؟ فإن كنت تعتبر انا ما كشفناه من تدليس لهؤلاء القمامصة مسبات ، فلماذا لم تقم بحذف اتهامكم لنا بهذه التهمة وهي جزء من عنوان موضوعكم ؟
ثم كيف تعتبرها مسبة وانه عندما تحدثت عن شخوصهم كتبت بالحرف الواحد " القساوسة المبجلين " ؟؟؟
الم اقل لك ان النفاق يجري في عروقك مجرى الدم
وقبل ان ندخل الى هذيان المحموم الذي اسماه ردا على كلامنا نستعرض فاصل من نجاسة وسوء وقذراة اخلاق هذا الشخص مدعي المحبة وسوء ادبه ، ليس لبيان انه ليس علي شيء وهو معروف ، وانما امعان في اثبات نفاقه وكذبه
اقتباس:
بل ثمة تدليس ! بل تدليسات ، ففعلاً المسلم لا يجرؤ أن يدخل الى التفاسير المسيحيية على الإطلاق لأن كل تفسير نستطيع ان تستخرج منه ما يناقض المسلم صراحة ! فالمسلم عندما يدخل في التفسير إما يدلس على التفسير او يقطتع منه ما يوافق هواه أو يلوى عنق التفسير ليحتاج التفسير الى تفسير أو يظهر بمظهر عدم الفهم أو يأتي بتفاسير مضادة لكلامه ويضعها كحجة له ! ( اه صدقوني
فالمسلم يتخيل أنه طالما هو جاهل لايعلم الشيء وجاء من هو اعلم منه بمقدار بعد السماء عن الأرض أن الذي يعلم اكثر منه هو الجاهل لانه يعلم ما لا يعلمه المسلم
فهذه هي اخلاق من يكذبون وينافقون ليقولون انهم محترمين ، هذا كان عن رده في البند الأول .
يقول على عموم المسلمين جهلة وهو كذاب ولا يعتبر ذلك مسبة ، وحينما نقول له يا جاهل استنادا على دليل يقول علينا اننا نسبه !!
منافق
واعود لاذكر بأن الملطي او شنودة او غيره لا يستكبر ان نعلمه ما لا يجهله طالما ان في يدينا الحجة والقرينة والعلم ، وهذا ما نراه في البند الثاني الذي جنح إليه في دفاعه عن انطونيوس فكري والملطي اذ قالا واعيد كلامهما :
جاء الأصل Ereb وليس Arabia ، وهو يعني " مساء " ، إذ يتحدث عن كل قاطني الظلمة . ... هذا كلام القمص فكري
ويقول القمص أنطونيوس فكري 2 في تفسيره :
وقيل أن كلمة العرب هما أصلها EREB وليس ARABIA تعني مساءً فهي تشير لمن يعيش في العالم ولذات العالم . وتجارة العالم ما هي إلا فقر ومساء .
وكلامهم واضح جداً الا وهو حصر والجزم بان المعنى في النص هو كلمة عِرَف עֶרֶב اي مساء ، وليست عرَف עְרָב اي عرب .
اولا انا اريد ان ارجع لهذا الموضع في بحثنا نبي في ارض العرب حينما تحدثت عن الشرح اللغوي لمعنى الكلمة ، فقد قلت :
اقتباس:
وجاءت كلمة عرب ערב في أكثر من موضع في العهد القديم بأكثر من معنى وذلك حسب نُطق الكلمة وهي :
وعليه فقد وضحت ان الكلمة تاتي باكثر من معنى طبقاً لطريقة نطقها ، وقدمت بعض منها في شكل جدول مبسط ،
http://d27.e-loader.net/MZMW8LEqMn.png
ثم ياتي بعد ذلك هذا المدلس ليكذب علي بكذبة جديدة اذ يقول حكاية عني بالكذب :
اقتباس:
فلا أعلم ماذا أقول ! ، يدعي انها لا تعني " مساء
و كلامنا هو نفس الكلام الذي اختاره اهل العلم ، مع تحديد المعنى الصحيح وهو العربية ، وبعدها يعلق تعليق كوميدي ليقول
اقتباس:
فهل جيمس وات مدلس أيضاً ؟!
فقريباً سيميتك الجهل .
ووقفنا عند الكلمة المذكورة في النص واثبتنا انه هنا يعني العربية ولا يعني المساء
وقدمنا في ذلك ادلة كثيرة لا يأتيها باطل من امام ولا من خلف :
1- طريقة نطق الكلمة نفسها وهي تنطق عرَف עְרָב اي العرب وليست عِرَف עֶרֶב اي المساء ، وهذا ما يحسم الجدال في تلك النقطة لصالحنا تماماً ، وذلك هو ما نفاه القمامصة ، ولست اعلم كيف يكون قمص ويفسر الكتاب المقدس وهو لا يعرف كيف يقرأ كلمة عبرية مع ان من اوليات قواعد تفسير الكتاب المقدس المتعارف عليها هي الالمام والمعرفة باللغات الاصلية للنصوص ، هذا على استبعاد خيار التدليس .
2- تقديم الترجمات العربية الاجنبية والتي قالت ارض العرب ولم تقل المساء على النحو الذي وضحناه وسنعيده ثانية :
الفانديك : وحي من جهة بلاد العرب.في الوعر في بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين
الحياة : نبوءة بشأن شبه الجزيرة العربية: ستبيتين في صحاري بلاد العرب يا قوافل الددانيين
العربية المشتركة : وحي على العرب: بيتوا في صحراء العرب، يا قوافل الددانيين
الأخبار السارة : وحي على العرب: بيتوا في صحراء العرب، يا قوافل الددانيين
king James Version : The burden upon Arabia. In the forest in Arabia shall ye lodge, O ye travelling companies of Dedanim
Darby : The burden upon Arabia. In the forest in Arabia shall ye lodge, O ye travelling companies of Dedanim
American Standard Version : The burden upon Arabia. In the forest in Arabia shall ye lodge, O ye caravans of Dedanites
Contemporary English Version : This is a message for Arabs who live in the barren desert in the region of Dedan: You must order your caravans
Bible in Basic English : The word about Arabia. In the thick woods of Arabia will be your night's resting-place, O travelling bands of Dedanites
The MESSAGE : A Message concerning Arabia: You'll have to camp out in the desert badlands, you caravans of Dedanites
Amplified Bible : The mournful, inspired prediction -a burden to be lifted up- concerning Arabia: In the forests and thickets of Arabia you shall lodge, O you caravans of Dedanites [from northern Arabia
Bishops' Bible, 1568 : The burthen concernyng Arabia. In the wooddes of Arabia shall ye tary all nyght, euen in the streetes of Dedanim
Geneva Bible, 1587 : The burden against Arabia. In the forest of Arabia shall yee tarie all night, euen in the waies of Dedanim
GOD'S WORD : This is the divine revelation about Arabia. You caravan of travelers from the people of Dedan will spend the night in the forest of Arabia
Modern King James Version : The burden against Arabia: You shall stay in the forest of Arabia, O traveling companies of Dedanites
NIV : An oracle concerning Arabia: You caravans of Dedanites, who camp in the thickets of Arabia
New King James Version : The burden upon Arabia. In the forest in Arabia shall ye lodge, O ye travelling companies of Dedanim
New Living Translation : This message came to me concerning Arabia:O caravans from Dedan, hide in the deserts of Arabia
Webster Bible : The burden on Arabia. In the forest in Arabia shall you lodge, you caravans of Dedanites
Young's Literal Translation : The burden on Arabia. In a forest in Arabia ye lodge, O travellers of Dedanim
Good News Bible : This is a message about Arabia. People of Dedan, you whose caravans camp in the barren country of Arabia
MARTIN : La charge contre l'Arabie. Vous passerez pêle-mêle la nuit dans la forêt, troupes de Dédanim
French Louis Segond Bible : Oracle sur l'Arabie. Vous passerez la nuit dans les broussailles de l'Arabie, Caravanes de Dedan
German Elberfelder Bible : Ausspruch über Arabien. In der Wildnis von Arabien müt ihr übernachten, Karawanen der Dedaniter
وبما ان ذاك النصراني يرد ، فقد تعودنا على ان لا تخلو مشاركة له من جهالة ، وفي هذا الجزء الصغير نعرض جهالتين ، او مصيبتين :
اقتباس:
فلو حذفنا التشكيل كله من الحروف الساكنة ستصبح الكلمة لها معان كثيرة وتترجم حسب السياق وبالتالي تترجم الى المساء او الى عرب حسب دقة المترجم
والغريب هو اصراره في ان يتكلم فيما لا يعلمه وان يستمر في ان يهرف بما لا يعرف ، وهذه هي سمات الجهلة المتعالمين .
المهم انه يقول لو حذفنا التشكيل من الحروف الساكنة ، ولا يعلم هذا الجاهل ان الحرف الساكن عكس الحرف المتحرك هو الذي ياتي بدون حركات ، وهذا هو الاسم العلمي لها وليس تشكيل ، وان الحركات لا توجد سوى فوق الحروف المتحركة ... فهل وصل به الجهل لتلك الدرجة ؟
المصيبة الثانية انه لا يعلم ان هذه الكلمات كانت تنطق بالحركات وان لم تكتب ، فهي- الحركات وهي التي تقابل نقاط الاعجام في العربية - نتاج فترة تقليد متأخر ، وكانوا من قبل يستعيضون عنها بكتابة الحروف مثل حروف اهوى .
فحتى لو تم حذف الحركات فنطق الكلمة سيكون هو هو ، وبالتالي سيكون نفس المعنى .
وليس كما يقول دقة مترجم .... يعني ايه دقة مترجم ؟
كلمة غبية بصراحة
وبعد ما اظهرناه من تدليس وتلاعب بالنصوص قمنا بطرح هذا السؤال الذي ياتي كنتيجة حتمية
ثمة ملاحظة صغيرة بعد ما توصلنا إليه من نتائج ، وهي أنه بأي حق يزعم القساوسة أن المسلمون يفسرون أسفار كتابهم المقدس علي هواهم ، وهم في نفس اللحظة يفسرون النصوص ويلوون أعناقها بطريقة فاضحة بطريق تخالف فهم وتفسير اليهود لها ، وهذا المثال خير شاهد ودليل .
فبأي حق يفعلون هذا ؟
وما كان جوابهم الا اظهار المزيد من نجاسة اخلاقهم ومسبتهم للمسلمين كما وضحت اعلاه ، ثم يتبعه هذا الكلام الطفولي الذي لا ينم الا عن غيظ في قلبه لا ينبع الا من قلة حيلة واضحة ، وجهل اوضح
اقتباس:
طريقة المسلم في البحث اللاعلمي كالآتي ، المسلم يسأل نفسه ما هى العقبة الحالية التي امامي ؟ ويرد على نفسه بتحديد العقبة ثم يبحث عن اي كتاب يؤيده في كلامه ( بدون اي علم ) ويقول " هيييه " انا كدة عدييت العقبة الأولى ( ويعتبرها مسلم بها ) ويخش على العقبة التانية ويسأل نفسه نفس السؤال " أية هى العقبة اللي قدامي ؟ " ويرد على نفسه بتحديد العقبة الثانية ويبحث عن كتاب يؤيده في كلامه وهذا يعتبر أن العقبة الأولى والثانية صارتا من المسلمات ! رغم انك تجد أن الكتاب الأول ( الذي يؤيده ) يناقض ما يريد أن يثبته هو في الكتاب الثاني ( الذي يؤيده ايضاً ) وهكذا المسلم يصنع الأبحاث ! فهي عار على العلم ان تنسب لهم ، لهذا تجد مستوى العلم لدى المسلمين اقل من الصفر ! بل لا يظهر على خط الأعداد ! ، إنه البحث الهزلي ! ، أذكرني هذا المسلم بمسلم آخر أدلته عبارة عن صور من مجلات ميكي ماوس
وَإِذَا خَلَوْا عضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) آل عمران
يتبع