اقتباس:
أنا لم أقرأ ولم أعلم بإين ثانٍ للآب وأكيد الكتاب المقدس لم يذكر ذلك ولم يقصده أبداً
فيكون حسب الكتاب المقدس يسوع إبن وحيد للآب
شوف يا صديقي العزيز:-
المسيح عليه السلام يقول في إنجيل يوحنا عندما سأله رئيس
الكهنة عن دينه عن إيمانه عن عقيدته يقول المسيح:
20 اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في امع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود : يوحنا 18
دائما و في الخفاء لم اتكلم بشيء.
سعادة القمص عبد المسيح بسيط في كتابه أبوكريفا، العهد الجديد ص 59
20 اجابه يسوع انا كلمت العالم علانية انا علمت كل حين في امع و في الهيكل حيث يجتمع اليهود دائما :18
و في الخفاء لم اتكلم بشيء
21 لماذا تسالني انا اسال الذين قد سمعوا ماذا كلمتهم هوذا هؤلاء يعرفون ماذا قلت انا :18
يقول سعادة القمص: لم يكن للمسيح أى تعليم سري بل كان علانية لجميع الناس في كل العالم والأمم ويستشهد
ويقول وليس لفئة خاصة الله.
ايضا
فسأل رئیس الكھنة يسوع عن تلامیذه وعن تعلیمه[. ][jn. ]الفاندايك][ 18.19
اجابه يسوع انا كلمت العالم علانیة.انا علّمت كل حین ][jn. ]الفاندايك][ 18.20
في المجمع وفي الھیكل حیث يجتمع الیھود دائما.وفي الخفاء لم اتكلم
بشيء[.
یقول تدرس یعقوب ملطي في تفسیره تحت ھذا النص
((بخصوص الاتھام الثاني طلب شھادة الجموع أنفسھم
لأنھ كان یتحدث علانیة، لكل من لھ أذن للسمع لكي
یسمع، أي لكل من یرغب في الاستماع إلى الحق، سواء
كان من الطبقات العلیا أو الدنیا، من المتعلمین أو
الأمیین، من الیھود أو الأمم، یحمل صداقة أو عداوة.إنھ
كالشمس التي تلقي بأشعتھا في كل موضع. كان یتحدث
علانیة في الھیكل كما على الجبل وعلى الشواطئ
یتحدث في الأعیاد والسبوت وكلما حان وقت مناسب
للكلمة.))
بل ویتابع ویقول
((لم یقم السید المسیح مدرسة سریة، بل كانت أحادیثھ
عامة وصریحة ))
ايضا
ویقول بنیامین بنكرتن في تفسیره لھذا النص
((فسأل یسوع عن تلامیذهِ وعن تعلیمھِ فأجابھُ
بالاختصار أنھُ لا یوجد داعٍ لسؤالات كھذه لأنھُ كان قد
مارس تعلیمھُ علانیةً في كل موضع وفي الخفاء لم یتكلم
بشيء كما ھي العادة لأصحاب التعالیم الفاسدة. ))
وفي كتاب أبو كریفیا العھد الجدید لعبدالمسیح بسیط أبو
الخیر ص ٥٩ و ٦٠ یقول
((لم یكن للمسیح أي تعلیم سري بل كان علانیة لحمیع
الناس في كل العالم والأمم ولیس لفئة خاصة ))
وبناءا علي التفسير نطلب الان نص صريح من فم المسيح الطاهر انه ابن الله الوحيد كي نؤمن انه ابن الله الوحيد لان الايمان بالخبر والخبر بكلمه الله
فنرى ..
الفاندايك][ 10.17
یقول بنیامین بنكرتن في تفسیره لھذا النص كلام جمیل
ومعبر فیقول
((الكنیسة قد صادقت ولم تزل تُصادق على كل نوع من
التعالیم الفاسدة، فإذًا لا یعتمد على مُصادقتھا لأنھا إنما
تُلقینا في بحار الغش والضلال.
قد نسي البعض أن كلمة الله موجودة فعلینا أن نمتحن
كل شيء بھا حتى ولو كنا عائشین في عصر الرسل
لكان واجبًا علین أن نمتحن تعلیمھم ھم وغیرھم بھذا
القانون.
انظر يا عزيزىفعلینا أن نمتحن كل شئ بها
فعلینا أن نمتحن كل شئ بها
فعلینا أن نمتحن كل شئ بها
فعلینا أن نمتحن كل شئ بها
وعليه ان قال احد ان المسيح هو ابن الله الوحيد فعلينا ان نرجع الى مصدر هذا القول من كلام المسيح نفسه , واذا رجعنا لكلام السيد المسيح نفسه فلا نرى هذا التصريح منه بانه ابن الله الوحيد لذلك لا يمكننا الايمان بان المسيح هو ابن الله الوحيد طالما ان الايمان بهذا الايمان لا ينتج عن المسيح
متفق معي ؟
ده اولا
ثانيا :-
صديقي العزيز :لفظ البنوة الذي أطلق على المسيح أطلق على كثيرين غيره، ولم يقتضِ ذلك انهم ابناء الله الوحيدين .
منهم آدم الذي قيل فيه: «آدم ابن الله» لوقا 3/38).
وسليمان فقد جاء في سفر الأيام «هو يبني لي بيتاً …أنا أكون له أباً، وهو يكون لي ابناً» الأيام -1- 17/12-13 .
ومثله قوله لداود « أنت ابني، أنا اليوم ولدتك » المزمور 2/7)
كما سميت الملائكة أبناء الله «مثلَ الملائكةِ وهم أبناء الله » لوقا 20/36).
وسمت النصوص أيضاً آخرين أبناء الله، أو ذكرت أن الله أبوهم، ومع ذلك لا يقول النصارى بألوهيتهم. فالحواريون أبناء الله، كما قال المسيح عنهم: « قولي لهم : إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم » يوحنا 20/17).
وقال للتلاميذ أيضاً: « فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل» متى 5/48).
وعلمهم المسيح أن يقولوا: «فصلوا أنتم هكذا: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك.. » متى 6/9)، وقوله: « أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه» متى 6/11)، فكان يوحنا يقول: « انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله» يوحنا 1) 3/1)
بل واليهود كما في قول المسيح لليهود: «أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد، وهو الله» يوحنا 8/41).
كما يطلق هذا الإطلاق على الشرفاء والأقوياء من غير أن يفهم منه النصارى ولا غيرهم البنوه الحقيقية «أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتّخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.... إذ دخل بنو الله على بنات الناس، وولدن لهم أولاداً. هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم» التكوين 6/2).
ومن الممكن أن يعم كل شعب إسرائيل «يكون عدد بني إسرائيل كرمل البحر الذي لا يكال ولا يعدّ، ويكون عوضاً عن أن يقال لهم: لستم شعبي، يقال لهم: أبناء الله الحي» هوشع 1/10).
ونحوه: «لما كان إسرائيل غلاماً أحببته، ومن مصر دعوت ابني» هوشع 11/1).
ومن ذلك أيضاً ما جاء في سفر الخروج عن جميع شعب « فتقول لفرعون هكذا: يقول الرب: إسرائيل ابني البكر. فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني فأبيت» الخروج 4/22).
وخاطبهم داود قائلاً: «قدموا للرب يا أبناء الله، قدموا للرب مجداً وعزّاً» المزمور 29/1).
ومثله قوله: «لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله» المزمور 89/6).
وفي سفر أيوب: «كان ذات يوم أنه جاء بنو الله، ليمثلوا أمام الرب » أيوب 1/6).
وقال الإنجيل عنهم: «طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يُدعون» متى 5/9).
« أليس مكتوباً في ناموسكم: أنا قلت إنكم آلهة» ومقصده ما جاء في مزامير داود: «أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلي كلكم» المزمور82/6
وعليه فلا يمكن أن نجعل من النصوص المختصة بالمسيح أدلة على بنوته الوحيده و نتجاهل إطلاق حقيقة اللفظ على آدم وسليمان واليهود… ولذلك تخصيص المسيح باانه ابن الله الوحيد يحتاج الى مرجع قوى في الكتاب المقدس وللاسف هذا لم ولن نجده من كلامه ...!
دمت بخير