الثالثة من كتاب سيرة بن هشام
اقتباس:
اقتباس:
رابعا . السيرة النبوية المجلد الأول 1 من 116
http://www.al-eman.com/islamlib/view...?BID=249&CID=1
ذكر نذر عبدالمطلب ذبح ولده
عبدالمطلب يحتكم إلى القداح
فقال عبدالمطلب لصاحب القداح . اضرب على بَنيَّ هؤلاء بقداحهم هذه واخبره بنذره الذي نذر . فاعطاه كل رجل منهم قدحه . الذي فيه اسمه . وكان عبدالله بن عبد المطلب اضغر بني ابيه .كان هو والزبيروابو طالب لفاطمة بنت عمرو يت عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر
والضيف طبعاً وكما تعودنا منه لم يضع رابط الرواية ، بل وضع لنا جزء من فهرست الكتاب
لماذا فعل هذا ابو فراس ؟
لنضع اولاً رابط الرواية نفسها وليس فهرست الكتاب كما فعل ابو فراس
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...249&CID=11#s14
فقد روى ابن هشام هذا في سياق ذكر نذر عبد المطلب ذبح ولده
ولنرى كلامه كاملاً وليس مبتوراً كما ذكر الضيف النصراني ابو فراس الذي اشبعنا تدليس والله :
قال ابن إسحاق : وكان عبدالمطلب بن هاشم - فيما يزعمون والله أعلم - قد نذر حين لقي من قريش ما لقي عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ، ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ، لينحرن أحدهم لله عند الكعبة . فلما توافى بنوه عشرة ، وعرف أنهم سيمنعونه ، جمعهم ثم أخبرهم بنذره ، ودعاهم إلى الوفاء لله بذلك ، فأطاعوه وقالوا : كيف نصنع ؟ قال : ليأخذ كل رجل منكم قدحا ثم يكتب فيه اسمه ، ثم ائتوني . ففعلوا ، ثم أتوه ، فدخل بهم على هبل في جوف الكعبة ، وكان هبل على بئر في جوف الكعبة ، وكانت تلك البئر هي التي يجمع فيها ما يهدي للكعبة .....
فقال عبدالمطلب لصاحب القداح : اضرب على بَنيَّ هؤلاء بقداحهم هذه وأخبره بنذره الذي نذر ، فأعطاه كل رجل منهم قدحه الذي فيه اسمه ، وكان عبدالله بن عبدالمطلب أصغر بني أبيه ، كان هو والزبير وأبو طالب لفاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر .... الخ
الآن لماذا عرفتم تجنب ابو فراس ذكر رابط الرواية نفسها واكتفى بوضع رابط فهرست الكتاب ؟
لانه اراد ان يخفي ذلك الأمر الذي بيناه سابقاً
فهي رواية واحدة ذكرها ابن اسحاق وعنه الطبري وعنه ابن هشام
والمسكين يظن انها ثلاثة روايات
وبالاساس هي رواية ضعيفة لا وجه للإسناد فيها لا تصح بما فيها من وهن شديد
ننتقل للرابعة لعل وعسى يكون بها جديد
اتمنى