لماذا أرفض الاسلام دينا ورسول الإسلام- الجزء الأول
بسم الله القوي ..
الزملاء الاعزاء ...
أبدأ اليوم نشر مجموعه من المقالات تحت عنوان (لماذا أرفض الاسلام دينا و محمدا رسولا)
أوضح فيها بعضا من الخواطر و الأبحاث التي تقف حائلا أمام أيماني بالإسلام بل على النقيض تجعلني الهج بالشكر لله الذي جعلني مسيحيا ومنحني نعمه الروح القدس ..
وتبعا لما حدث في الفترة السابقة في المنتدى حقيقه لا أدري رد الفعل الذي سيكون نتيجه لهذه الخواطر !!!!!!!!
ولكن اعتبروا أنها أسئله تبحث عن إجابات ...
وحتى إن كانت اسئله مكررة ..
وحتى إن كنتم قد قتلتموها بحثا ...
فلن يضيركم نشر الاجابات هنا ...
أو حتى أعتبروها بعض الشبهات التي تدور حول الاسلام ومطلوب منكم الزود عنه ..
وسأنشر كل ما يتبادر بذهني بصدق و صراحه .. القوي منها مع الضعيف ... مع التزامي بأداب الحوار معكم ... فأرجوا ان تقبلوا مني تلك الخواطر
...............
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل قال: طب قال: وما طب قال: سحر قال: ومن سحره قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال: وبم طبه قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان.
والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه فيها وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ويرى أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل قال: طب قال: وما طب قال: سحر قال: ومن سحره قال: لبيد بن أعصم اليهودي قال: وبم طبه قال: بمشط ومشاطة قال: وأين هو قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان.
والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك فقالوا: يا رسول الله أولا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرنا أحمد بن علي الموصلي أخبرنا مجاهد بن موسى أخبرنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليتخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه قلت: وما ذاك يا رسول الله قال: أتاني ملكان وذكر القصة بطولها.
رواه البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة ولهذا الحديث طريق في الصحيحين.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...=153&CID=15#s30
الأعزاء ...
أنا أؤمن بإله قوي ...
غلب الموت ...
وفك رباطاته ...
وقام من بين الأموات ناصرا لجميع من اتبعوه ...
وهنا لا أطلب منكم مناقشه هل صلب أم لم يصلب أو هل قام أم لم يقم ...
بل أريد أن أفهم ..
لماذا لم يعط الهكم رسول الإسلام قوة و نعمه حتى لا تصيبه دسائس وسحر اليهود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يجب على أي مسيحي تدعونه للإسلام أن يترك القوي ويؤمن بدعوى أتى بها من وقع تحت براثن سحر يهودي ...
ولا يخفى على أحد أن السحر هو من عمل الشيطان ...
ونعتقد أن الشيطان إن استطاع السيطرة على شخص أو إلحاق الضرر به فهذا يكون بسبب التقصير من الشخص في ممارسه ما أمرة الله به من صلاه وصوم و عباده .... أو نتيجة لقوى شريرة استطاعت أن تبعد هذا الشخص عن الإيمان بالله فوقع فريسة للشيطان يتناوله و يؤثر عليه !!..
فبالله عليكم ... ألم يكن رسول الإسلام مؤمنا !!!
ألم يكن رسول الإسلام أكثر الموجودين قربا لله ؟
ألم يكن رسول المسلمين هو من اصطفاه الله و أسلمه القرآن كتابه ليسلمه للبشرية أجمعين ..
فكيف وقع فريسه للشيطان ؟
فكيف انهار أمام سحر يهودي كافر دجال ؟
لماذا لم يحميه الله وهو حبيبه ؟
يا أخوتي ...
كيف تطلبون منا أن نؤمن بدين لم يتم حفظ رسوله من الشيطان .....؟
- ولا أريد التطرق الي القول بأن الله لم يحمي أبنه المسيح من الصليب فهذا قضيه أخرى ولكن برفع المسيح على الصليب هو نصرة وليس هزيمه كما يعتقد البعض ... ولهذا موضوعه ولكنى أتحدث الان عن الاسلام
كيف أثق في الله الذي لم يحمي حبيبه ..
فهل إذا أمنت بالإسلام دينا سأكون أعظم من الرسول ؟؟؟؟ طبعا مستحيل ... إذن إن كان هذا حال الرسول المؤمن حبيب الله فماذا سيفعل الشيطان معي أنا الفقير الي الله ... والذي إن اسلمت و أمنت لن اثواي مثقال ذره في رسول الاسلام ؟؟!!!!!!!!! 3;!
أنا حقا أؤمن أن الله أعطانا السلطان ان نسحق الحيات و العقارب وكل قوى الشيطان ... لهذا أنا مسيحي ...