-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
اولاً اود أن أنوه أن هذا الموضوع للحوار بين المسلمين فقط
فأرجو من الزملاء النصارى عدم التدخل فيه .
<div align="center">السلام على من أتبع الهدى - من اين جاءت ؟؟</div>
فو الحقيقة هذا موضوع يؤرقنى منذ مدة .
فكثيراً ما يقول لى اخوة ( لا يجوز بدأ السلام على غير المسلم )
فمن اين جاء هذا التشريع ؟
هل لأن الرسول :salla: قال ( فيما معناه ) : انه اذا القوا عليك السلام فرده و بأحسن منه .
هنا ايضاً الرسول لم يحرم قول البدء يألقاء السلام على غير المسلم .
و أيضاً لم أسمع فى حياتى عن السيرة النبوية او عن الصحابة انهم قالوا هذة التحية .
<span style='color:red'><div align="center">كلمة اخى لغير المسلم </div></span>
هل لأن الله قال ( انما المؤمنون اخوة )
لا أظن ذلك فكلمة ( أخوة ) نكرة تدل على ان هناك اخوة اخرون , و ليس بالضرورة خولاء خارج نطاق المسلمين ,
فعلى سبيل المثال ماذا لو كان أخى غير مسلم , هل لا أقول له يا أخى ؟
ساعدونى اخوانى ,
لكن أرجو أن تكون الأحاديث المستعان بها موثوق فى أنها صحيحة .
و شكراً لكم جزيلاً .
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله بقوله : (السلام على من اتبع الهدى ) , لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين . وأخوك المسلم قل له : [ السلام عليكم ] , أما أن تقول : [السلام على من اتبع الهدى ] فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى .
وإذا كانوا مسلمين ونصارى فإنه يسلم عليهم بالسلام المعتاد يقول : السلام عليكم يقصد بذلك المسلمين .
**كتاب التنبيهات الشرعية على الأخطاء اللفظية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ص / 38 ( جمع وترتيب صلاح الدين محمود ) .
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه رواه الإمام مسلم في صحيحه . وقال صلى الله عليه وسلم : إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم متفق عليه . .
وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى ، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر . لعدم الدليل على الفرق فيما نعلم .
فلا يبدأ الكافر بالسلام مطلقا ، ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا : وعليكم ، امتثالا لأمر الرسول
ولا مانع من أن يقال له بعد ذلك : كيف حالك وكيف أولادك ، كما أجاز ذلك بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ولا سيما إذا اقتضت المصلحة الإسلامية ذلك كترغيبه في الإسلام وإيناسه بذلك ليقبل الدعوة ويصغى لها لقول الله عز وجل : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل
هذه القضية خطأ فادح وخطير يقع فيه الكثير من المسلمين عفا الله عنهم وغفر لهم
أولا بالنسبه لسؤالك من الذى قال كلمة "السلام على من إتبع الهدى"
فأبشرك أنه رسول الله :salla:
وكان هذا فى رسالاته إلى الملوك
بالنسبة لموضوع الإخوة فالإخوة فى الإسلام وليست فى غيره
ودعنى أوضح لك
هل تقبل أن تكون أخا لمن يأكل الله فطيراً ويشرب دمه خمراً ((تعالى الله عن ذلك))
لا أظن
هل تقبل أن تكون أخاً لمن يترك أهل بيته فى خلوه معه قس ليغفر لهم ذنوبهم
لا أظن
وقِس على هذا كل الديانه النصرانيه حينها ستشعر بالإشمئزاز والخجل من نفسك حين تدعوا النصرانى يأخى
وهذا جزء من فتوى للشيخ د. علي بن عمر بادحدح حول هذا الموضوع
السؤال :
هل يجوز لي إلقاء السلام على زميلي القبطي في العمل وهل يجوز زيارته ؟.
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد ...
أولاً : لابد من معرفة التحية الإسلامية ودلالتها ( السلام عليكم) السلام اسم من أسماء الله الحسنى بمعنى السلامة، والله - جل وعلا - هو السلام ؛ لأنه سالم من كل عيب ونقص ، وله الكمال المطلق من كل وجه، فالسلام - سبحانه وتعالى - سلمت أفعاله من مخالفة الحكمة ، وسلمت صفاته من مشابهة صفات المخلوقين ، وسلمت حياته من نقص الموت والسَّنة والنوم ، وسلمت قدرته من قصور التعب والإعياء والعجز ، وعلى العموم فهو السالم من كل ما ينافي الكمال بأي وجه من الوجوه .
وقول المسلم ( السلام عليكم ) له عدة معان متقاربة ، فمنها أن السلام إخبار المسلِّم لأخيه المسلم بأنه سيكون سالماً من كل أذى أو مكروه يناله منه ، فهو إعلان للمسالمة والموادعة.
ومنها : أن السلام تذكير بالله السلام الذي سلم من المكروهات، وأمن من المحذورات، وأعطى الخيرات.
ومنها : أن السلام بشارة والمعنى أن المسلمين يبشر بعضهم بعضاً بالسلامة من الشرور وحصول الخير.
ومن المعلوم أن التحية والسلام من خصائص الأمم والشعوب، فلكل أمة تحيتها القولية والفعلية، وهذه تحية المسلمين وهي جزء من هويتهم ومزيتهم التي يفترقون بها عن غيرهم .
وبالنسبة للسلام مع غير المسلمين فهناك حالات :
الأولى : ابتداء المسلم بالسلام، وهذا ورد النهي عنه في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام ) رواه مسلم .
والثانية : رد السلام إذا كان الابتداء من غير المسلم وهذا ورد فيه حديث عبد الله بن عمر في الصحيحين أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم، السام عليك فقل : عليك ) والمراد السام عليك: أي الموت لك، ولذا يكتفي بالجواب بذلك، وفي رواية عائشة قالت : دخل رهط من اليهود على رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السام عليك، ففهمتها فقالت: وعليكم السام واللعنة ، فقال لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : مهلاً يا عائشة ؛ فإن الله يحب الرفق في الأمر كله ، فقالت: ألم تسمع ما قالوا ؟!، فقال لها : قد قلت لهم وعليك ) متفق عليه .
وفي حالة التأكد أن التحية التي قيلت هي السلام عليكم بلا شك فقد قال : ابن القيم : الذي تقتضيه الأدلة الشرعية وقواعد الشريعة أن يقال له وعليك السلام ؛ فإن هذا من باب العدل والله يأمر بالعدل والإحسان ، وقد قال تعالى :{ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } فندب إلى الفضل وأوجب العدل ولا ينافي هذا شيئاً من الأحاديث ؛ فإنه – صلى الله عليه وسلم - إنما أمر بالاقتصار على قول الراد " وعليكم " بناء على السبب المذكور الذي كانوا يتعمدونه في تحيتهم ". فإذا زال السبب وقال الكتاب : السلام عليكم ورحمة الله فالعدل في التحية يقتضي أن يرد عليه نظير سلامه".
http://www.islameiat.com/doc/article.php?s...7&mode=&order=0
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ الفاضل aspirine
وضح لك الأخوة أن الرسول :salla_y: أستخدم كلمة "السلام على من اتبع الهدى"
ويجب أن نلفت النظر إلى أن هذه التحية ذكرت في القرآن أيضا على لسان موسى عليه السلام.
:starticon: فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى :endicon: طه 47
وقال ابن كثير في تفسيرة معلقا على كلمة السلام على من اتبع الهدى الكلام التالي :
والسلام على من اتبع الهدى أي والسلام عليك إن اتبعت الهدى ولهذا لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم كتابا كان أوله " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين " وكذلك لما كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا صورته من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله سلام عليك أما بعد فإني قد أشركتك في الأمر فلك المدر ولي الوبر ولكن قريش قوم يعتدون.فكتب اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم " من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين " ولهذا قال موسى وهارون عليهما السلام لفرعون.
-
حسناً , شكراً جزيلاً على توضيح النقطة الأولى أخوانى .
و لكن أخى الكريم( شبكة الجامع الإسلامية)كلامك عن موضوع قول كلمة أخى لغير المسلم لم اراه يستند على دليل شرعى , فلماذا لا أطلق عليه أخى بقصد أخى فى الأنسانية أو الوطنية ألخ .......
و سؤالى مازال معلق , اذا كان أخى غير مسلم , فما العمل ؟
و شكراً جزيلاً لكم .
-
السلام عليكم
بارك الله فيكم اخوتي في الله جميعا.
اخي الحبيب اسبرين, تمت اجابة سؤالك عن السلام على من اتبع الهدى
اريد ان اقول رأيي عن سؤالك الثاني
هناك صور عديدة للاخوه اعلاها واجلها وافضلها وادومها هي الاخوة في الله عز وجل
وهي الصورة التي دلنا الله عليها في محكم تنزيله " انما المؤمنون اخوة"
وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن جابر انما انت ابن اخي وغيرها كثير من اقواله الكريمة مثل " المسلم اخو المسلم..." و كذلك تشبيه الرسول للمؤمنين بالجسد الواحد" وهنا لا مكان لاي رابطة اخرى
وفي يوم القيامة ناْتي الله فرادى كما خلقنا فرادى... فتأمل.. لا وجود لروابط الدم والقبيلة والعشيرة والمصاهرة والجنسية والمواطنة ... الخ
انما يجمع الناس ويقسمون بحسب ايمانهم واعمالهم.
وهناك الاخوة الانسانية لان كل البشر من اب واحد وام واحدة, وهذه الاخوة لها حقوق مثل عدم التعدي او الظلم وهكذا سواء كان الانسان مؤمن او غير مؤمن.
اما مساْلة التخاطب فانا اخاطب المسلم والمسلمة بقول اخى واختي وغير المسلمين بالقاب كلها احترام يتقبلونها هم مثل في امريكا اقول ( SIR,MISTER AND MADAM,MISS
وفي مصر مثلا او مع النصارى العرب هنا اقول .. استاذ,دكتور,او مدام و انسه
ولا اعتقد ان يطلب منك نصراني ان تناديه بأخي والا غضب :D
اما اذا كان اخوك ابن امك وابيك غير مسلم, فكلمة أخي هنا واقع حال أي انه اخوك فعلا من ناحية الدم ولا شئ في هذا بل من غير المقبول او المتوقع الا تناديه بأخي :D (امال عايز تناديه بايه يعني :D )
وله ايضا حقوق الاْخ من حسن الصحبة والعطف والنصيحة والاحترام والحرص عليه ودعوته.. الخ
قبل ان اختم, احب ان اقول ان ليس معنى ذلك انه حرام لو ناديت غير المسلم بقولك أخي و لكن انا لا أحبذ هذا فكلمة أخي غالية و لا أقولها الا لأخي المسلم فقط :D
والله تعالى أعلم وهو يهدي السبيل.
السلام عليكم
-
الله يقول : { إنما المؤمنون أخوة } فهكذا نفى الأخوة عن غير المؤمنين و حصرها في المؤمنين فقط و الله أعلم .