بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل أحمد
الإخوة الأحباء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قاله الأخ أحمد يشمل إقتراحات وهى قيمه بالطبع وتنبيهات وملاحظات
ولى بعض النقاط إن يسمح لى أخى بمناقشتها وأظنه يسمح لأنه ذكر هذا فى مقدمه كلامه
كما أنتظر تعقيبات الإخوه
ولنبدا بعون الله
اقتباس:
- ليس في وجود شبهة لا نستطيع الرد عليها دليلا على صحة الشبهة، وعلى صحة الطعن في الكتاب والسنة، فقد يقول أحد شبهة عليها رد ولكن من سمعها لا يعرف الرد….
كلام صحيح ولكن لا أظن أن اى من الإخوة وبعد هذه الفترة من النقاش مع النصارى لو عرضت عليه شبهة ما سيظن صحتها والله أعلم لكن لو هناك من ظن فى شىء من هذا لا قدر الله فالأولى له أن يبتعد عن هذا الباب تماما لأن من يهتم بباب النصارى والرد على الشبهات وما نحن فيه ليل نهار وكان لديه القابليه لتصديق أى شبهة لما أستطاع أن يكمل ولزلت قدمه بأقصى سرعه ونصيحه لكل أخ جديد على هذا الباب قبل أن تبدا فى الرد على النصارى عمليه إبدأ فى قراءة الكتب الرئيسيه للرد على النصارى وهى معروفه ولربما نخصص لها موضوع منفصل
اقتباس:
- من رأي أنه علمه غير كاف للرد على الشبهة، فالأفضل إلا يذكرها ولا يعرضها ولا يتعرض لها…
بالنسبه لهذه النقطه فأظن أنه على العكس من ذلك تماما بل يجب عليه أن يعرضها على من هم أعلم منه ولا يخجل من ذلك أبداً فمعظمنا هنا لم يكن يعرف شيىء وعندما بدأ بالسؤال عرف الصحيح من الخطأ كما أن عرض الشبهات المختلفه تقويه لعود الداعيه أو الباحث أو الدارس أو حتى القارىء الذى يقرأ من أجل القراءة فقط
اقتباس:
- لا ينبغي أن يحزننا سماع الشبهات: فقد تعرض لمثل هذه الشبهات نبينا صلى الله عليه وسلم، فكان الوحي الإلهي يسليه:"فلا يحزنك قولهم، إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون"يس…."ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم"آل عمران…."قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"الأنعام…"ولا يحزنك قولهم، إن العزة لله جميعا، هو السميع العليم"يونس…"لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمين، إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين"الشعراء….
المشكله أخى أحمد أن الذى يحزننى ليست الشبهه فهى مردود عليها وليس من قالها فهو حاقد قلبه نحن نعلم بما فيه ولكن يحزننى عامه المسلمين أنهم حين تصل ليديهم الشبهه وهم لا يعرفون أى شىء عن أى شىء وبناءً على هذه النقطه أتمنى من كل أخ وأخت مشاركين معنا بالمنتدى أن يقوموا بأعمال توعيه بين أقربائهم عملا بالمبدأ القرآنى وأنذر عشيرتك الأقربين كأن يقتنوا كتيبات صغيره مما تحوى بيان لفساد عقائد النصارى وأخرى للرد على شبهات النصارى والمنصرين والمطلوب هو ليس أن يقوم بتوزيعهم فى الشارع بل يقوم بإعارتها لأهله لأقربائه يضع منها نسخه فى مكتبه المسجد (هذا كمثال) يمكن أيضا فى التنفيذ العملى أن يجهز مثلا صفحه a4 فيها مثلا بعض البشارات بالرسول فى الكتاب المقدس أو مثلا فضائل الإسلام على النصرانيه ويصور منها 10 نسخ ويستحلف من تصل إليه الورقه أن يقوم بإعادة نسخها أى عدد من النسخ ((مثل الورق الذى به أخطاء خطيرة الذى ينتشر بين الناس إنتشار النار فى الهشيم))
هناك أكيد لدى باقى الإخوة الكثير من الأفكار العمليه البسيطه الأخرى
اقتباس:
-الرد على الشبهات: مهم جدا، ولكن لا يكفي لإثبات صحة الإسلام….
هذا يعتمد على من أورد الشبهة فهناك نصرانى علموه فى مدارس الأحد
((يا جرجس ماتسمعش كلام أتباع محمد لأن محمد قتل وتزوج وعمل وسوى ))
فيأتى جرجس إلى المنتدى فيرى مسلمين معتزين بدينهم فيظن أن ما قيل له هو الحق فيمثل دور المثقف ويقول محمد عمل كذا وكذا
مثل هذا الشخص عندما تثبت له خطأ ما ضحكوا عليه به هو فى حد ذاته إثبات لصحه الإسلام ولكن لا يجب التوقف عند الرد على الشبهه بمعنى خلاص خلصنا من الشبهه لا تقف عن هذه النقطه بل تلصق بها مباشرةً دعوة للإسلام فيها إيضاح للمبادىء الحقيقيه للإسلام قبل أن يذهب جرجس إلى الكنيسه فيقول له الشماس شبهه جديده فيأتى ويلصقها فنضيع فى دوامه الشبهات ونفقد نقطه التفوق وهى أن جرجس فقد الثقه فى كلام الشماس
اقتباس:
- الأدلة على كونه نبيا يجب أن تكون هي أكثر اهتماماتنا، وإن كان الرد على الشبهات مهم جدا أيضا، لنفي إمكانية كون نبينا نبيا…
هذه النقطه قمت حضرتك بتوضيح الفعل العملى فيها بعده نقاط وهى
اقتباس:
- أفضل الجدال: عرض القرآن والسنة النبوية المشرفة، عرضا صحيحا…..لأن أعداء الإسلام يصطادون ألفاظا مبتورة عن السياق النصي أو القصصي ويلبسونها ثوبا لم يكن عليها…ثم يقولون عن هذا التشويه: إن هذا هو القرآن، وهذا هو نبيكم، بصورة مشوهة…فلو خصص بعض أعضاء المنتدى صفحة عن حياة الصحابة، أو حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، أو بعض تفسير آيات القرآن، لكان ذلك أفضل عرض لبضاعة الإيمان الصافية لمن يبحث عن الهداية، وأفضل وسيلة لتثبيت قلوبنا على الإسلام…
- إن أفضل ردود على النصارى هي ردود القرآن عليهم، وخطاب الله عز وجل لهم:"يا أهل الكتاب…""يا أيها الذين أوتوا الكتاب" الموجودة في البقرة وآل عمران والنساء والمائدة…فلو خصص أحد من الأعضاء صفحة فجمع فيها ما قاله الله عز وجل فيهم، وخاطبهم به بتوضيح وتفسير، لكان ذلك في ميزان حسناته إن شاء الله، وكان أبلغ في الرد عليهم…. والقرآن قد ضرب الله عز وجل فيه من كل مَثَل:{ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل}(الروم)…. فلو عقلنا معانيه وسألنا الله عز وجل أن يفهمنا منه ما نستطيع أن نرد به على أهل الكتاب، لكفانا ولأغنانا عن الكثير من المقالات والكتابات…
- لا مانع من أن يخصص أحد من الأعضاء صفحة لعرض دلائل النبوة بالتفصيل وذكر جميع ما صح من إحدى كتب دلائل النبوة…
- وكذلك نحتاج في أن يتخصص أحد فيما ذكر من المبشرات بالنبي صلى الله عليه وسلم، فيأتي بجميع نصوص كتاب رحمة الله الهندي"إظهار الحق" وكتاب النبهاني….ويبحث مرة أخرى في الكتاب المقدس المطبوع قديما، أو من على شبكة الانترنت…لأن الظاهر أنه قد حصل لعب في النصوص التي ذكرها الهندي والنبهاني وغيرهما والتي وجدوها هو في نسخ الكتاب المقدس القديمة، فالظاهر أن مطبوعات الكتاب المقدس الحديثة قد حصل فيها بعض التغييرات بشأن نصوص المبشرات….
هذه النقاط من اهم النقاط وأظن أن معظمها لن يكون مشكلا لأنها موجوده على الإنترنت كلها فيمكن للأخ الذى سيقوم بهذا الأمر أن يقوم بعمليات النسخ واللصق مع بعض التعقيبات
اقتباس:
- الفرق بين المسلمين اليوم والصحابة: أن الصحابة حققوا كثيرا من الإخلاص، فبجهد قليل دخلت الشعوب في الإسلام….أما نحن فنظل نخطب ونكتب ونصرخ، ولكن لقلة إخلاصنا لله وللدار الآخرة، لا يدخل إلا القليل في الإسلام..وأي واحد منا لو تتبع خواطر قلبه، لوجد أنه يلقي ما يكتب ويحب :مدح الناس، حب الثناء، أنا أفضل من أكتب في المنتدى، أنا الذي سيدخل كثير من النصارى في الإسلام بسبب مقالاتي، أنا أحب أن أكون مشهورا مثل أحمد ديدات…أما الصحابة الكرام، فكانوا يحدثون أنفسهم: جنة عرضها السموات والأرض، النجاة من هول المطلع، التقرب إلى الله…
- لتكن نيتنا نصر الدين ونصرة الله، لأنه تعالى قال:" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، ولو خرج كل واحد منا من المنتدى وهو ثابت قدمه على الإسلام، لكفاه…ولو مات أحد منا على الإيمان ونال جنة الرضوان لكفاه…
- الصحابة كانوا منهجا عمليا للحياة الصالحة، فكان أي شعب يراهم يدخل في الإسلام، ومن لم يدخل يقتنع بأن طريق الصحابة هو الطريق الصحيح، دون كثير عناء في مجادلة أو خطبة أو كتابة…أما المسلمون اليوم فنماذج عملية فاسدة، فنحن السبب في عدم دخول الكثير في الإسلام، وإن أكثرنا من الخطب والمقالات ودعوة غيرنا للدخول في الإسلام الذين لا نتحقق نحن به تحققا كاملا صحيحا…فنحن ندعو الناس للدخول في الإسلام بألسنتنا ثم نصدهم عن الإسلام بأعمالنا….وفعل رجل واحد أشد تأثيرا من كلام ألف خطيب….
تدور هذه النقاط الثلاثه فى فلك واحد وهو الإخلاص وكون الفعل كالقول
وأقول اخى هذه آفه لم يسلم منها إلا من عصم ربى ورحم وبالنسبه للمشاركين المسلمين فهم أنواع وأنواعهم كثيره وقليل منهم من يريد فعلا الدعوه
ولا أبرىء نفسى
والحل الأمثل لهذه المشكله الكبيره والصعبه هو تجديد النيه قبل دخولك المنتدى أو قبل إقبالك على فعل أى شىء هذه الطريقه والله يا إخوانى هذه الطريقه لها أثر السحر فى نفسيه الكاتب وفى ما يكتب