-
لا تزال طائفة ...
لا تزال طائفة ....
- هذه الطائفة ليست طائفة عرقية .
- بل أن هذه الطائفة متمايزة عقديا ولها خصوصية فكرية أصولها وفروعها نبتت في أرض النبوة على منهاج القرآن و السنة فهي ثابتة على الحق لا تتغير فلا يوجد مثلها أو نظير لها على المنهج مع تفرق الأمة لفرق وشيع وطوائف
- وهذه الطائفة توافق من وافق منهجها وتخالف من خالفه حتى ولو تكالبت عليها الأمم من أقطابها وهذا سر تميزها وتمايزها عن باقي أطياف الأمة فهم ليسوا حزبا مستقلا أو جماعة معزولة أو منفصلة عن الأمة وإنما نسيج يتعايش مع باقي أنسجة أطياف هذه الأمة وليس بينهم وبين مخالفيهم برزخ لا يبغيان ولكنها تؤثر فيهم ولا تتأثر بما يؤثر على المنهج فهذه الطائفة كاللبن الخالص الذي يخرج من بين فرث ودم.
- وأن هذه الطائفة موجودة منذ زمن المتحدث وهو ( الرسول صلى الله عليه و سلم ) مع إستمراريتها بلا إنقطاع حتى يأتي أمر الله عز وجل ويرث الأرض ومن عليها فهي طائفة ممتدة في المكان والزمان تتوارث ميراث النبوة إلى أن يشاء الله .
- وأن هذه الطائفة جماعية لا تعتمد على الفرد فإن مات أو قتل فرد فيها لا يؤثر ذلك على الطائفة فسرعة تغيير هيكلتها لإعادة لحمتها و انسجامها وتكيفها مع كل متغير داخلي وخارجي بما لا يضر المنهج هو من أحد أسباب تماسكها كطائفة .
- وكلمة طائفة تفيد التقييد العددي ولا تفيد التعدد الطائفي المتماثل المنهج فطائفة الحق واحدة والباقي على ضلال وباطل وإن انتسبت باقي الفرق والطوائف اسما للإسلام .
- هذه الطائفة هي من تخرج الأمة من اضطراب الفتن وتراكم المحن وتتالي المصائب وشدة الأزمات و إدلهم الجوائح ووقوع النوازل وتكردس النكبات و تفاقم النكسات والإنكسار والذلة والهزيمة والخنوع والخضوع والإنغلاب والهزيمة إلى بر الأمان وهي التي تقودها إلى الظفر والرفعة و النصر والفتح و الغلبة و الفوز و الفلاح و النجاح والرقي والسمو والتقدم و الشموخ و العظمة و الحظوة و العلو بين الأمم والجاه و السلطان و السيادة و الشرف وهي التي ترفعها بعد كبوتها .
-
شكرا لك اخي الكريم على موضوع وجزاك الله الف الف خيرا