قصة الحية النحاسية فى سفر العدد قصة زائفة وثنية بشهادة اليهود والكتاب المقدس
قصة الحية النحاسية فى سفر العدد قصة زائفة وثنية بشهادة اليهود و الكتاب المقدس
المقدمة :-
تبدأ القصة بغضب الرب على بنى اسرائيل بسبب تزمرهم على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام لوجودهم فى الصحراء ولذلك عاقبهم بأن أرسل عليهم حيات محرقة فلدغت العديد من بنى اسرائيل فماتوا فذهب الشعب الى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام ليصلى الى الرب حتى يرفع عنهم هذا الغضب فصلى سيدنا موسى واستجاب الرب ولكن بدلا من أن يرفع عنهم الحيات بشكل مباشر كما كان يفعل مع الضربات التي كانت تصيب المصريين فى سفر الخروج الا أنه أمره بأن يصنع حية نحاسية ويضعها على راية فمتى نظر اليها انسان لدغ فانه يشفى (عدد 21: 5 الى 21: 9)
وهذه القصة غير حقيقة دخلت الى بنى اسرائيل فى فترة انقسام المملكتين وعبادتهم الأوثان
ثم استغلها الصدوقيين و أقحموها فى النصوص فى محاولة منهم للترويج لصناعة الأيقونات واعطاءها القانونية