الرد على شبهة أن قصص القرآن الكريم مأخوذة من أساطير السابقين
الرد على شبهة أن قصص القرآن الكريم مأخوذة من أساطير السابقين
المقدمة :-
يزعم أعداء الاسلام أن قصص القرآن الكريم مأخوذة من أساطير الأمم السابقة كالبابليين والأشوريين وغيرهم
وهم كاذبون من أوجه كثيرة
فالأساطير هي الروايات و القصص المستمدة من القصص التقليدية للقدماء فهناك الأساطير البابلية والأشورية وهناك الأساطير الفارسية و الأساطير الفرعونية و غيرها
وهذه الأساطير أصلها قصص حقيقي وقع بالفعل ولكن مع مرور الزمان يضيف أو ينقص عليها البشر و يحدث بها تغيرات
و أصل تلك القصص كانت للعبرة والعظمة والاستفادة منها ولكن مع احداث البشر التغير فيها أفقدها دلالتها فحدث لها مثل الذى حدث للدين
فالدين الذى أنزله رب العالمين على البشر كان دين واحد ولكن البشر يحرفون ويغيرون فيه
ولذلك كان يبعث الله عز وجل الأنبياء والرسل لاعادة أقوامهم الى الحق فيخبرونهم بالعقيدة الصحيحة والقصص الصحيح
و كذلك كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فمن المستحيل أن يكون القصص القرآني مستمد من الأساطير التي تم تحريفها ولكنه يقص علينا الحق فى تلك القصص قبل تحريفه وأوضح لنا القرآن الكريم هذه الحقيقة ورد على من زعم أن القرآن الكريم أساطير الأولين
و يتضمن هذا الموضوع :-
المبحث الأول :- اذا كانت الأساطير أصل القصص القرآني ، فما هو أصل تلك الأساطير ؟؟؟!!!
المبحث الثاني :- سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يقتبس شئ من أساطير الأمم السابقة
ويحتوى هذا المبحث على :-
المطلب الأول (1-2) :- أساطير الأمم السابقة كانت مكتوبة بلغات بائدة لم تكن معروفة فى زمان الرسول عليه الصلاة والسلام
المطلب الثاني (2-2) :- الألواح المدون عليها أساطير القدماء كانت مجهولة ولم يتم اكتشافها الا فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر
المبحث الثالث:- القرآن الكريم لم يأخذ قصصه من بنى اسرائيل
المبحث الرابع : القرآن الكريم يصحح ما حرفته الأمم السابقة فى الدين والقصص
المبحث الخامس :- كيف يكون القرآن الكريم مقتبس من كتب السابقين و هو أكثر علما وحكمة منهم