الطب يثبت زيف العقيدة المسيحية: الرهبنة و عدم الزواج تزيد من فرص الإصابة بالسرطان
الجمعـة 14 محـرم 1433 هـ 9 ديسمبر 2011 العدد 12064
باحثون أستراليون يطالبون بتشجيع الراهبات على أخذ حبوب منع الحمل
لندن: «الشرق الأوسط»
في مطالبة تبدو ظاهريا غريبة من نوعها، طالب باحثون علميون أستراليون متخصصون في السرطان، أمس، الكنيسة الكاثوليكية بأن تدفع مقابل للراهبات لأخذ حبوب منع الحمل لخفض أي أخطار إضافية محتملة لإصابتهن بالسرطان، في ضوء إحجامهن عن الزواج لانخراطهن في سلك الرهبنة. ويشير الخبراء إلى أن 94790 راهبة في أنحاء العالم «يدفعن ثمنا باهظا للتبتل»، خاصة أنه من الثابت علميا ازدياد خطر السرطانات النسائية كسرطانات الثدي والمبيض والرحم بين النساء اللاتي لا يحملن أو لا ينجبن أو لا يرضعن، بفعل اختلاف الإفرازات الهرمونية.
وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نقلت أمس عن الدكتور روجر شورت، عالم البيولوجيا الإنجابية في جامعة ملبورن بأستراليا، قوله إن «على البابا (بابا الفاتيكان) ليس فقط السماح للراهبات بأخذ حبوب منع الحمل، بل الضغط عليهن لعمل ذلك». وتابع: «سيكون الأمر مكلفا بالنسبة لأية راهبة للحصول على حبوب منع الحمل، ولذا يجب أن تدفع لهن الكنيسة الكاثوليكية مقابل ذلك». وقد نشر شورت والدكتورة كارا بريت، الباحثة المتخصصة في السرطان بجامعة موناش (أيضا في مدينة ملبورن) أخيرا بحثا في مجلة «لانسيت» الطبية البريطانية المرموقة فصل ازدياد مخاطر السرطان النسائي على الراهبات نتيجة حياة التبتل.
http://aawsat.com/details.asp?sectio...53538&feature=
