شبهه وتعليق حول حديث للرسول عليه الصلاه والسلام
احد الاخوه سال هذا السوال في منتديات شبكه الحقيقه
يقول الافتراء .
إقتباس:
الرسول يمص لسان الحسن و شفته
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
مسند أحمد .. مسند الشاميين .. حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=16245&doc=6
وأيضا افتراء آخر في نفس الموضوع تقريبا
إقتباس:
الرسول يمص لسان علي بن أبي طالب و يغذيه من ريقه المبارك
وفي خصائص العشرة للزمخشري أن النبي صل الله عليه وسلم تولى تسميته بعلي وتغذيته أياما من ريقه المبارك بمصه لسانه فعن فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله تعالى عنها أنا قالت لما ولدته سماه عليا وبصق في فيه ثم إنه ألقمه لسانه فما زال يمصه حتى نام قالت فلما كان من الغد طلبنا له مرضعة فلم يقبل ثدي أحد فدعونا له محمدا صلى الله عليه وسلم فألقمه لسانه فنام فكان كذلك ما شاء الله عز وجل هذا كلامه فليتأمل.
السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون .. باب أول الناس إيمانا به صلى الله عليه و سلم
http://arabic.islamicweb.com/Books/s...?book=3&id=431
وبحثت طويلا حتي دلني الاخ الكريم السيف البتار جزاه الله خير عن نقاش جول هذا الموضوع في منتدي اهل الحديث
الجزء الاول
هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح 0
وقد أشكل على بعض الناس تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة ، وغاب عنهم أنه كان طفلا صغيرا وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، بل قد يكون عندما قبله ذلك التقبيل رضيعا ، ولا إشكال في تقبيل أب لابنه الرضيع على هذه الصفة كما لا يخفى على عاقل 0 ولكن قد يكون هناك إشكال في قول معاوية رضي الله عنه آخر الحديث لأن هذا الأمر وحده لا يكفي في النجاة من عذاب الله ولهذا ختم الله تعالى سورة التحريم بذكر امرأة نوح وامرأة لوط فكون كل منهما زوجة نبي لم يغن عنهما شيئا وكانتا من أهل النار يذكر بهذا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ، ومعلوم أن مثل ذلك التقبيل يكون بين الأزواج 0 وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبدالله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه 0 ولم يغن عنه ذلك كله من الله شيئا كما لايخفى عليكم 0 لكن يمكن أن يقال : إن ماذكره معاوية رضي الله عنه من عدم تعذيب من كان كذلك إنما يكون مع توافر شروط أخرى 0
الجزء الثاني
هذا الحديث استغله بعض المنصرين الحاقدين للطعن في جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وانطلى مكرهم على بعض المفتونين ، فدخل الريب قلوبهم .
وما أُتِيَ هؤلاء إلا من قبل انتكاس فطرتهم ، فهؤلاء الإفرنج الأنجاس ، لا مانع عندهم أن يعانق رجلٌ امرأةً أجنبية عنه في قارعة الطريق ويقبلها في فمها وحيث يشاء ، ويمرون بجوارهما لا يحركون ساكنا ولا يرون أي غضاضة في ذلك ، بينما لو قبّل مسلم ابنه أو ابنته قبلة رحمة ومداعبة نظروا إليه نظر ريبة ، بل وصل الأمر إلى الاتصال بالشرطة ومحاكمة رجل مسلم هنا في أمريكا كان يقبل ابنته الرضيعة ويلاعبها كما يلاعب المسلم طفله ملاعبة رحمة وعطف في الطريق ، فاتهموه بالشذوذ الجنسي ، وفرقوا بينه وبين ابنته وأخذوا ابنته منه وجعلوا أسرة نصرانية تكفلها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فهؤلاء الأنجاس ذوو فطرة منكوسة وحياتهم كالبهائم ، بل هم أضل ، فالواحد منهم لا مانع عنده أن يفجر بابنه بل بالبهائم ، فلذا يفسرون هذا الحديث تفسيرا مشينا لأن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه ، بينما الواقع أن الحديث من مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما فيه تقبيله لابنه الحسن ومداعبته إياه يرحمه ويلاطفه ، فأي عاقل ذو فطرة مستقيمة لا يمكن أن يفهم من الحديث سوى هذا ، وصلى الله وسلم على أشرف الخلق .
هل لدي احدكم اي اضافه او تعليق او رد جديد
هل فعلا الرسول صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن والحسين شهوه.
كتب هذا اعداء الأسلام طعنا فيه عليهم من الله ما يستحقوا .
مستدلين اقصد ملبسين بهذا الحديث
حدّثنا عبدالله حدَّثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا جرير عن عبدالرحمن بن عوف الجرشي عن معاوية قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه ـ أو قال: شفته، يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه ـ وإنه لن يعذب لسان ـ أو شفتان ـ مصهماً رسول الله صلى الله عليه وسلم».
هذا الحديث كاملا ورقمه في مسند الأمام احمد (16529)
أخفى النصارى ماسبب مص اللسان نقل بدون فهم وعلم كما هو مألوف !..يسمعون من قساوسة كنيستهم الحاقدون على دين الله الذي يرونه ينتشر ويأخذ اتباعهم الذين يريدون ان يملكوا عليهم ويزكونهم على الله ... فأسرع جهال المسيحيين الى هجوم ينقلون بدون فهم ويصفعون هم بالضربات القاضيه
ونبين ان شاء هنا الموضوع كاملا ... ونسال الله الأخلاص والقبول والأفاده :-
قال حاتِم بن إسماعيل، عن سَعدِ بن إسحاق بن كَعْب بن عجْرة، عن إسحاق بن أبـي حَبِـيبة مولى رسول الله عن أبـي هُريرة: أنَّ مروانَ بنَ الحكم أتى أبا هريرة في مرضِهِ الذي ماتَ فيه، فقال مروان لأبـي هريرة: ما وجدتُ عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حُبِّك الحَسَنَ والحُسَين قال: فتحفَّزَ أبو هريرة فجلسَ، فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله (لقد كان معه أصحابه هل يفعل هذا امامهم وهو يدعي انه رسول الله ) حتى إذا كُنا ببعضِ الطريق سمعَ رسولُ الله صوتَ الحَسَن والحُسَين وهما يبكيان (سمعهم يبكيان..!!.. أي انهم كانوا صغارا في العمر ... فلماذا لم يذكر النصارى هذه النقطه) وهما مع أمهما(الأطفال مع امهما فكيف يفعل ما أدعوه شهوة حاشاه بأمي هو وأمي امام أمهم ايضا)، فأسرعَ السَّيْرِ حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابنيَّ؟ فقالت: العَطَش، قال: فأخلف رسول الله يده إلى شَنَّةٍ يتوضأ بها فيها ماءٌ وكان الماء يومئذ إعذاراً والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟ فلم يبق إلا أحد أخلف يده إلى كَلالهِ يبتغي الماءَ في شنُّة، فلم يجد أحدٌ منهم قطرة، فقال رسول الله : «ناوليني أحدهما فناولته إياه من تحت الحِذْر، فرأيتُ بـياض ذِراعيها حين ناولته فأخذَه، فضمَّهُ إلى صَدرِه وهو يضغو ما يَسْكت، فأدلع له لسانَه فجعلَ يمصُّه حتى هَدأ وسَكَنَ (لقد تحول الأمر الى رحمه يا نصارى اقرأوا قطره من قطرات رحمته)، فلم أسمع له بُكاءً، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال: «ناولني الآخر» فناولته إياه، ففعل به كذلك، فسكتا، فما أسمعُ لهما صَوْتاً ثم قال: سيروا، فصدَعنا يميناً وشَمالاً عن الظعائن حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحب هذين، وقد رأيتُ هذا من رسولِ الله ؟.
لماذا الأفتراء اذا لماذا الكفر والعناد والأفتراء على شخصه العظيم عليه الصلاة والسلام...؟ المسألة واضحه مثل الشمس كفرا وحقدا وحسدا
والحمد لله رب العالمين.