سؤال حول النبؤات المزعومة لصلب المسيح
السلام عليكم
هناك بعض النصوص في العهد الجديد التي يتمسك بها النصارى لأثبات صلب و قيامة المسيح . ومن هذه النصوص نجد الآتي
متى 16: 21
مِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَذْهَبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَتَأَلَّمَ كَثِيرًا مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْك...َهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومَ
متى 17
22وَفِيمَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْجَلِيلِ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«ابْنُ الإِنْسَانِ سَوْفَ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ
23 فَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ». فَحَزِنُوا جِدًّا
متى 20
17 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ:
18 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ
19 وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ
مرقس 9: 31
أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ تَلاَمِيذَهُ وَيَقُولُ لَهُمْ:«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي النَّاسِ فَيَقْتُلُونَهُ. وَبَعْدَ أَنْ يُقْتَلَ يَقُومُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ
مرقس 10
33 «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ، وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ،
34 فَيَهْزَأُونَ بِهِ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَتْفُلُونَ عَلَيْهِ وَيَقْتُلُونَهُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ
لوقا 9: 22
قَائِلاً:«إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيرًا، وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلُ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ
لوقا18
31 وَأَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَسَيَتِمُّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ بِالأَنْبِيَاءِ عَنِ ابْنِ الإِنْسَانِ
32 لأَنَّهُ يُسَلَّمُ إِلَى الأُمَمِ وَيُسْتَهْزَأُ بِهِ وَيُشْتَمُ وَيُتْفَلُ عَلَيْهِ
33 وَيَجْلِدُونَهُ وَيَقْتُلُونَهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ
سؤالي ايها الاخوة هو كيف يمكن تفنيد هذه النصوص الباطلة
نبوءات الصلب في العهد الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الجميع
الاخ ferid
كل النبوءات المذكوره غير صحيحه لسببين
السبب الاول ان هذه النبوءات المزعومه كتبت بعد الحدث ( الاعتقاد بصلب المسيح) وانت تستطيع ان تكتب ما شئت بعد الحدث بما يتناسب مع ما اعتقدته فمثلا " انسان عمل حادث ومات فجاء احد اصدقاءه بعد الحادثه وقال لقد تنبا صديقي انه سيموت بهذه الطريقه قبل ان يموت وقال لي بالضبط انه سيموت بحادث سياره يوم كذا في الساعه كذا . فهل تعتبر هذه نبوءه ؟ وما الذي يثبت كلامه ؟ لاشيء طبعا الا اذا كان صديقه قد كتب مذكراته مسبقا ووضعها في مغلف مقفل وبعد الحادثه وجدت كلماته التي تقول انه سيموت بحادث فتكون فعلا نبوءه وهذا ما لم يحدث بالنسبه للاناجيل كلها فكلها كتبت بعد انتهاء حياة المسيح بينهم.
اما السبب الثاني وهو
لو قال المسيح لتلاميذه الاثنى عشر والنساء والجموع التي كانت قد امنت به لما تعجبوا من خبر انه حي فهل كان المسيح يتكلم اليابانيه او الصينيه عندما اخبرهم بانه سيموت ويقوم في اليوم الثالث حتى انهم لم يفهمو ؟ هل كانوا كلهم اغبياء ؟ واذا كانوا كذلك فكيف نطمئن لاقوالهم وكتاباتهم وهم كثيروا النسيان ؟ ثم الم يتذكروا قول المسيح بعد ان اخبرتهم المجدليه انه حي ( قام من موت حسب اعتقاد المسيحيين) ؟ لماذا ذهب بطرس والتلميذ الاخر الى القبر للتاكد ؟ الم يتذكروا ما قاله لهم المعلم؟ ولماذا شك توما بعد كل هذه الاخبار ؟
الخلاصه ان المسيح لم يقل ذلك ولو قال ذلك مسبقا لذهب الجميع عند القبر في اليوم الثالث ليلتقوا به بعد قيامته بفرح وسرور ودون دهشه.
والسؤال الان : لماذا اندهش الجميع بينما مريم لم تندهش ؟ لماذا تذكر اليهود المسيح قال انه سيقوم في اليوم الثالث بينما لم يتذكر احد من اتباع المسيح؟
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين . اللهم اهد العالمين لما تحبه وترضاه . آمين آمين يا رب العالمين.[