السلام عليكم ارجو الرد على شبهة زواج الرسول :009: من زوجة زيد بن حارثه ابنه بلتبنى
وزواجه :009: من السيده عائشه وهى فى سن صغير وشكرا
السلام عليكم ارجو الرد على شبهة زواج الرسول :009: من زوجة زيد بن حارثه ابنه بلتبنى
وزواجه :009: من السيده عائشه وهى فى سن صغير وشكرا
بالنسبة لزواج الرسول:salla:من السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها , فلايوجد في الموضوع أدنى شبهة , فلقد زوج الرسول:salla: زيد بن حارثة لإبنة عمته زينب وقد كان وقتها زيد إبناً للرسول:salla: بالتبني , ولما نزل تحريم التبني , وجب القضاء على العادات السائدة في الجاهلية من تحريم زواج الأب من زوجة الإبن المتبنى , فتزوج الرسول:salla: من زينب بنت جحش بأمر إلهي .
قال الإمام الرازي :وفيه إشارة إلى أن التزويج من النبي عليه السلام لم يكن لقضاء شهوة النبي عليه السلام بل لبيان الشريعة بفعله فإن الشرع يستفاد من فعل النبي . [2]
أما بخصوص ما يدعيه النصارى والمستشرقين من شبهات حول زواج الرسول:salla:منها رضي الله عنها فلا أصل لها من الصحة فهو كمثل السراب لا أصل له .
قال بن كثير رحمه الله :ذكر ابن جرير، وابن أبي حاتم هاهنا آثارًا عن بعض السلف، رضي الله عنهم، أحببنا أن نضرب عنها صفَحا لعدم صحتها فلا نوردها. [2]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة لزواج الرسول:salla: من السيدة عائشة رضي الله عنها , فالرسول :salla: عقد عليها وهي إبنة 6 سنين ولم يدخل بها إلا وهي بنت 9 حتى تكون لها القدرة على الزواج , ولا حرج في هذا الزواج فهذا لم يُخالف العرف والعادات , فلو كان فيه أدنى شبهة لإعترض أعداء الرسول:salla: من المشركين واليهود والمنافقين , لكن لم يعترض أحد على هذا , هذا من ناحية , من ناحية أخرى كانت السيدة عائشة مخطوبة لجبير بن المطعم قبل أن تتزوج الرسول:salla: فهذا يعني أنها بلغت السن المناسبة للزواج وأنها لم تعد طفلة .
توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين فلبث سنتين أو قريبا من ذلك ونكح عائشة وهي بنت ست سنين ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين .[3]
فأين الشبهة أخي الكريم ؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] تفسير القرآن العظيم ج 6 ص 444 - 445
[2] مفاتح الغيب ج 12 ص 354
[3] صحيح البخاري / كتاب المناقب / تزويج الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة وقدومها المدينة
{ وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله ، و تخفي في نفسك ما الله مبديه ، و تخشى الناس والله أحق أن تخشاه ، فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله مفعولاً } [الأحزاب/37].اقتباس:
قال الإمام الرازي :وفيه إشارة إلى أن التزويج من النبي عليه السلام لم يكن لقضاء شهوة النبي عليه السلام بل لبيان الشريعة بفعله فإن الشرع يستفاد من فعل النبي
لم يكن فيها شهوة؟؟
ممكن الحكمة الربانية للزواج؟
ممكن تقول لي اين موافقة ولي امرها؟؟
ممكن الحكمة الربانية لالغاء التنبي بين يوم و لحظة وطرد الاف الاولاد من بيوتهم بيوم ولحظة ولو كان ارضاع الكبير احد الحلول!
كلامك صحيح و لذلك هناك فنوى بالزواج بسن مبكرة و لكن الكل عارضوا الفتوة!اقتباس:
توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين فلبث سنتين أو قريبا من ذلك ونكح عائشة وهي بنت ست سنين ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين
ولكن من السنة هي افضل السلوكات فلماذا لا يوافق عليها الناس؟؟
نعم فإن كان في الأمر شهوة ,فلم زوجها في البداية لزيد بن حارثة وهي كانت أمامه يحق له الزواج منها وقتما شاء. فلاحظ !اقتباس:
لم يكن فيها شهوة؟؟
لو حضرتك مش بتعرف تقرا فدي مشكلتك أنت ؛لأني أجبت عن هذا السؤال !اقتباس:
ممكن الحكمة الربانية للزواج؟
قال الإمام بن كثير :الوطر: هو الحاجة والأرب، أي: لما فَرَغ منها، وفارقها، زَوّجناكها، وكان الذي وَلي تزويجها منه هو الله، عز وجل، بمعنى: أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر.[1]اقتباس:
ممكن تقول لي اين موافقة ولي امرها؟؟
اقتباس:
ممكن الحكمة الربانية لالغاء التنبي بين يوم و لحظة وطرد الاف الاولاد من بيوتهم بيوم ولحظة ولو كان ارضاع الكبير احد الحلول!
فين الآلآف دي ؟؟؟ اثبت وإلا سأعتبرك مدلساً كذاباً (!)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] تفسير القرآن العظيم ج6 ص 425
ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
أين هذه الفتوى ؟؟اقتباس:
كلامك صحيح و لذلك هناك فنوى بالزواج بسن مبكرة و لكن الكل عارضوا الفتوة!
ولكن من السنة هي افضل السلوكات فلماذا لا يوافق عليها الناس؟؟
ولو كان هناك مُعارضة فلأن العرف والتقاليد تختلف من مجتمع لآخر فيجب المفارقة بين المجتمعات وعاداتها , فلا يمكن أن نطبق عادات مجتمع على آخر , فضلاً عن الفارق الزمني ( 14 قرن ) !
قال بن كثير رحمه الله :ذكر ابن جرير، وابن أبي حاتم هاهنا آثارًا عن بعض السلف، رضي الله عنهم، أحببنا أن نضرب عنها صفَحا لعدم صحتها فلا نوردها.اقتباس:
ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
بجانب إن مقاتل مُتهم يا عزيزي !
أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها (تفسير محمد بن جرير الطبري). فإنه يذكر مقالات السلف بالأساانيد الثابتة، وليس فيه بدعة، ولا ينقل عن المتهمين كمقاتل بن بكير، والكلبي.[1] { تصحيف }
ــــــــــــــــــــــــــ
[1]مقدمة في أصول التفسير ج 1 ص 51
يا راجل يا طيب طب ما تكمل الجمله اى نقلتهااقتباس:
ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
الرواية الخامسة :
ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .
هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً إلى مقاتل ، و لو صحت إلى مقاتل لم يفدها شيئاً ، فإن مقاتلاً و هو مقاتل بن سليمان فيما يظهر قد كذبه جمع من الأئمة و وصفوه بوضع الحديث ، و تكلوا في تفسيره . أنظر ترجمته في التهذيب (10/279-285 ) .
السلام عليكم ورحمة الله انا بشكر الاخ صاعقة الاسلام والاخ محمد تميم على ردهم بارك الله فيكم
:p015: :king-56: :p012:
لا شكر على واجب أخي الحبيب , المهم أنك تأكدت أنه ليس في الأمر شبهة تُذكر بل مجرد دسائس قذرة من تفكير النصارى والمستشرقين !
.