سؤال

السلام عليكم


هده أول مشاركة لي في هدا المنتدي وهي عبارة عن سؤال لو سمحتم .

سؤالي هو لمادا آمن المؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام وكفر الكفار . لمادا لم يحدث العكس أو لمادا لم يؤمن الكل أو يكفر الكل .


وشكرا على كل حال .....

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلاً وسهلا بحضرتك في منتدى الفرقان

بخصوص سؤال حضرتك فالإجابة في آية واحدة فقط :

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( 8 ) الشورى

السلام عليكم

أولا أخي أريد أم أشكرك على الإجابة وعلى الاحترام الكبير وهده هي أخلاق الإسلام . وأريد أيضا أن أحييك على أنك أجبت من القرآن الكريم وهو كلام الله تعالى وليس بعد كلام الله كلام.


ولك مني فائق التقدير والاحترام.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا

وان شاء الله نكون دائماً عند حسن ظنكم

اقتباس:

---

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( 8 ) الشورى

---

ما شاء الله أخي الحبيب طارق أحسنت الجواب بارك الله فيك ..

مرحبا بالأستاذ MOIAMI شرفتنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا شيخنا أبو حمزة

نورتنا :hb:

السلام عليكم

تحية خاصة للأخ حمزة السيوطي.

رغم أن السؤال الذي طرحته يبدو غريبا ولا قيمة له لكني أظن أنه في حقيقة الأمر أول سؤال يجب على الإنسان أن يبحث ويجد جوابا له سواء كان هدا الإنسان يريد أن يدخل للإسلام أو كان مسلما ويريد معرفة وإدراك حقيقة الإسلام.

فالأمور المتعلقة بالإسلام لا يمكن أن تدرك إلا بالإيمان والدخول على الإسلام من بابه قال تعالى (....واتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون ) والدخول من الباب هو دخول من سبقونا للإسلام .ومن هنا تكون البداية .

وأما فيما يخص الجواب الذي تفضل به أحد الإخوة فقد كان الجواب مقنعا وشافيا والحمد لله قال تعالى (ولو شاء الله لجعلهم امة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير ) فالآية توضح لنا بأن الله تعالى جعلنا أمما وفرقا فجعل لكل واحد منا عقلا خاصا يتدبر به وطريقة تفكير خاصة يحلل بها الأفكار . وجعل لكل واحد منا معرفة خاصة أودعها في قلوبنا ليبلونا أينا أحسن عملا . فمن أراد منا الهدى والطريق الصحيح فحق على الله تعالى أن يأخذ بيده ويرشده إلى الصراط المستقيم ليدخله في رحمته وأما من ظلم نفسه واستعلى واستغنى بما لديه عما سواه فلن يجد نورا يهتدي به فإما أن يكون من المغضوب عليهم وإما أن يكون من الضالين .

وشكرا على كل حال.........