كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (53). السؤال (7).
يتهوك المفضوح باقتباس القرآن عن الكتب السابقة فيقول:
لنأت إلى أحد أئمة المسلمين العلماء وهو (الشيخ عبد الله يوسف عليّ) الذي قال ... بأن القرآن أخذ عن تلك الكتب ... حيث يقول: يوجد كتاب باللغة اليونانية قام الأستاذ ج . هـ . بوكس "G. H. BOX" بترجمته إلى اللغة الإنجليزية وقد نشر بلندن سنة 1927 ويضيف الشيخ عبد الله قائلا: "يبدو أن هذا الكتاب مأخوذ من أصل عبري. وقد أشار أيضا الشيخ عبد الله يوسف عليُّ إلى مصدر آخر وهو كتاب المِدْراس اليهودي (ونعلم أن الشيخ عبد الله قد كتب تفسيره باللغة الإنجليزية حيث أنه مسلم هندي الأصل) وقد ذكر المدراس اليهودي باللغة الإنجليزية بالطبع هكذا: [The Jewish Midrash] (ص 1638)
التدليس فى كذب المفضوح على ( يوسف على )، يريد إيهام القارئ بأن ( يوسف على ) يوافق المفضوح على كذبه، وأنه يقول بأخذ القرآن من مصادر أخرى منها المدراس اليهودى.
هذا هو النص الإنجليزى الكامل لما علق به ( يوسف على ) على آية الأعلى 19: { صحف إبراهيم وموسى }:
6094. No Book of Abraham has come down to us. But the Old Testament recognizes that Abraham was a prophet (Gen., xx. 7). There is a book in Greek, which has been translated by Mr. G. H Box, called the Testament of Abraham (published by the Society for the Promotion of Christian Knowledge, London, 1927). It seems to be a Greek translation of a Hebrew original. The Greek Text was probably written in the second Christian century, in Egypt but in its present form it probably goes back only to the 9th or 10th century. It was popular among the Christians. Perhaps the Jewish Midrash also refers to a Testament of Abraham.
يقرر ( يوسف على ) أنه ليس بين أيدينا كتاب لإبراهيم لكن العهد القديم يقر بنبوته. ثم يشير إلى كتاب يونانى يُسمى ( عهد إبراهيم ) يبدو كترجمة يونانية لأصل عبرى، وكان شائعـًا بين النصارى. ثم يقول: لعل المدراس اليهودى أيضًا يشير إلى ( عهد إبراهيم ).
فعندما يقول ( يوسف على ) إن المدراس اليهودى يشير إلى ( عهد إبراهيم)، فهذا معناه عند القمص المفضوح أن ( يوسف على ) يقول بأن المدراس اليهودى مصدر للقرآن !
هذه أمانتهم !!
==================================================
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (15). السؤال (8).
قال المفضوح :
بالطبع هناك آيات تتهم الإنجيل بالتحريف منها : سورة البقرة آية 75 " أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه بعدما عقلوه وهم يعلمون " البيضاوى يقول معنى هذا الكلام " أفتطمعون أن يصدقكم اليهود وقد كانت طائفة من أسلافهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ويفسر كذلك : أى يؤولونه ويفسرونه بما يشتهون وليس تغيير الألفاظ
بعد أن نصحح لفظ الآية الكريمة إلى { ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه } نقول: التدليس فى كذبه على البيضاوى، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى التحريف فى اللفظ.
وتمام كلام البيضاوى هكذا: « { أفتطمعون } الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين { أن يؤمنوا لكم } أن يصدقوكم أو يؤمنوا لأجل دعوتكم يعني اليهود { وقد كان فريق منهم } طائفة من أسلافهم { يسمعون كلام الله } يعني التوراة { ثم يحرفونه } كنعت محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم، أو تأويلَه فيفسرونه بما يشتهون ».
فالبيضاوى رحمه الله يجوِّز أن يكون المعنى التحريف اللفظى أو المعنوى. لكن القمص المفضوح يحرف كلامه ليوهم القارئ بأنه لا يرى إلا التحريف المعنوى.
==================================================
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (16). السؤال (2).
بخصوص قوله تعالى { من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه } النساء 46
قال المفضوح:
يقول الإمام البيضاوى ... أى يميلونه عن موضعه [كذا !]التى وضعها الله فيها بأن يؤولونه على ما يشتهون
وتمام كلام البيضاوى هكذا: « أي من الذين هادوا قوم يحرفون الكلم أي يميلونه عن مواضعه التي وضعه الله فيها بإزالته عنها وإثبات غيره فيها، أو يؤولونه على ما يشتهون فيميلونه عما أنزل الله فيه ».
مرة أخرى يدلس المفضوح بالحذف والإضافة، ليوهم القارئ أن البيضاوى لا يرى غير التحريف المعنوى.
==================================================
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (18). السؤال (1).
قال المفضوح:
وهناك تفسير الجلالين فى الآية " إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " قالا : أى حفظه الله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص .
بعد أن نصحح الآية الكريمة { إنا نحن نزلنا } نقول: تمام كلام الجلالين هكذا: « { إنا نحن } تأكيد لاسم إن أو فصل { نزلنا الذكر } القرآن { وإنا له لحافظون } من التبديل والتحريف والزيادة والنقصان ».
التدليس فى حذف كلمة « القرآن » من كلام الجلالين. وسببه أن المفضوح يريد إيهام القارئ بأن الآية الكريمة تشهد لكتبه بعدم التحريف.
فأمانة المفضوح هنا تدلنا على أمانة آبائه فى حفظ الكتب ولعنة الله على الكاذبين !
==================================================
كتاب/ أسئلة عن الإيمان. الحلقة (13). السؤال (5).
قال المفضوح:
الوجاهة فى الأخره فى الشفاعة فهذا فى تفسيراتهم يجمعون على ذلك وأيضاً فى الأحاديث وهو فى يوم الحشر عندما ذهبوا إلى آدم قال أنا عاصى وذهبوا إلى إبراهيم قال لهم أنا كاذب ثم موسى قال أنا قاتل إلى أن وصلوا للمسيح قالوا لهم هذا هو الذى يشفع وقد شفع فيهم فهذا من أحاديث البخارى المؤكدة
لا تعليق !!
المفضلات