تدليس القمص زكريا بطرس


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تدليس القمص زكريا بطرس

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 53

الموضوع: تدليس القمص زكريا بطرس

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    آخر نشاط
    18-05-2006
    على الساعة
    11:32 AM
    المشاركات
    22

    افتراضي

    تدليس آخر من المفضوح زكريا بقلظ علي قناة الحياة

    يقول ان القرآن أباح زواج المتعة ولا فارق بين زواج المتعة والعلاقات المحرمة

    واستشهد بكلمات فقط من آية قرآنية فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً

    وسأكتفي فقط بنقل نص الآية وتفسيرها من الجلالين



    {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }النساء24



    و)حرمت عليكم (المحصنات) أي ذوات الأزواج (من النساء) أن تنكحوهن قبل مفارقة أزواجهن حرائر مسلمات كن أو لا (إلا ما ملكت أيمانكم) من الإماء بالسبي فلكم وطؤهن وإن كان لهن أزواج في دار الحرب بعد الاستبراء (كتاب الله) نصب على المصدر أي كتب ذلك (عليكم وأحل) بالبناء للفاعل والمفعول (لكم ما وراء ذلكم) أي سوى ما حرم عليكم من النساء (أن تبتغوا) تطلبوا النساء (بأموالكم) بصداق أو ثمن (محصنين) متزوجين (غير مسافحين) زانين (فما) فمن (استمتعتم) تمتعتم (به منهن) ممن تزوجتم بالوطء (فآتوهن أجورهن) مهورهن التي فرضتم لهن (فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم) أنتم وهنَّ (به من بعد الفريضة) من حطها أو بعضها أو زيادة عليها (إن الله كان عليما) بخلقه (حكيما) فيما دبره لهم

    «« توقيع الفاروق عمر »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الأول/ شهادة القرآن لتوحيد المسيحيين. قال المفضوح:

    3_ سورة المائدة آية 82:
    "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا (أي المسلمين) اليهود والذين أشركوا. ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا، الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون".
    التدليس فى عدم سرد ما بعد هذه الآية. وسببه أن ما بعد الآية يوضح صفات هذه الفئة الممدوحة، وهذه الصفات لا تنطبق على المفضوح وأهل ملته، لأن مفادها الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) }.

    ولم يأتِ المفضوح بقول لمفسر، مخالفـًا عادة القساوسة فى التشدق والتعالم. والسبب لأن التفاسير لن تخدمه هنا. جاء فى الجلالين: « نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ e سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما اشبه هذا بما كان ينزل على عيسى قال تعالى ».

    «« توقيع متعلم »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الثانى/ شهادة القرآن لثالوث المسيحيين. قال المفضوح:

    2ـ شهادة الدكتور الشقنقيري:
    ويشهد لعقيدتنا هذه التي يؤكدها القرآن قول أحد علماء الإسلام وهو الدكتور محمد الشقنقيري أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة باريس، ثم أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية حقوق جامعة عين شمس بالقاهرة، إذ قال:
    [نعرف أن القرآن يقول عن يسوع إنه كلمة الله، وروحه، (كلمة الله وروح الله) وترجمة هذه التسمية لا تنال المسيحي بأية صعوبة، ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين، لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح.

    ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله، أنه روح الله. ولكن هذه "الكلمة" وهذا "الروح" أمخلوقة؟ أم غير مخلوقة؟ إذا كان روح الله غير مخلوق فلا إشكال: فالمسيح إذن هو الله. وإذا كان روح الله مخلوقا، فيكون روح الله وكلمة الله مخلوقين. فالله إذن كان قبل الخلق بغير كلمة! وبغير روح! وذلك غير متصور!!]
    التدليس فى قول المفضوح: « شهادة الدكتور الشقنقيري ». لأن الكلام الذى نقله عنه ليس شهادة من د. الشقنقيرى لعقيدة المفضوح الشركية. وإنما هى حكاية لكيفية اعتراض النصارى على المسلمين حتى يضطروهم بالجدال إلى الاعتراف بألوهية المسيح. وهذا واضح من كلامه: « ومن ثم كان الاعتراض على المسلمين لاضطرارهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح. ما المسيح؟ يجيب المسلم إنه كلمة الله ... ». أى أن اعتراض النصارى على المسلمين ليضطروهم إلى الاعتراف بألوهية المسيح يدور هكذا: يبدأ بسؤالهم: ما المسيح ؟ فيجيب المسلم كذا ... الخ. فالشقنقيرى يحكى كيفية جدال النصارى وحججهم، وليس هذا شهادته على صحة عقيدة المفضوح الشركية.

    وهذه الطريقة فى التدليس محببة جدًا لدى المفضوح. وقد سمعته مرارًا يستشهد بكلام مَن ينتقدون كلامه فى الجرائد. ويكون المنتقدون قد رووا بعض تدليساته وتخرصاته. فيحكيها هو كأن منتقديه قالوها ابتداءً ويوافقونه، ولا يبين أنهم يحكونها ليردوا عليها. ثم ينهى تمثيليته بشكر مَن وافقوه !

    ولا يمكن أن يرتكب إنسان مثل هذه الجرأة مع قومه، إلا إذا اطمئن إلى غفلتهم تمام الاطمئنان، وأمن أن يعملوا عقولهم كل الأمان. وذلك أن الإنسان قد يمكر ويدلس بالبتر من الاقتباسات مطمئنـًا إلى كسل المتابعين. لكن أن يأتى قومه بالنص نفسه بين أيديهم وتحت أعينهم، ومع ذلك يكذب ؟ .. فهذا الفجور لا يكون إلا مع ثقته المطلقة فى أنه يخاطب بهائم لا تعقل !

    «« توقيع متعلم »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثانى/ شهادة القرآن للعقيدة المسيحية. الفصل الرابع/ شهادة القرآن للروح القدس. قال المفضوح:
    1_ سورة البقرة 87 أيضاً آية 253: "وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس" ....
    من كل ما تقدم يتضح لك أيها العزيز شهادة القرآن وعلماء الإسلام لعقيدة الثالوث الواحد التي نؤمن بها نحن المسيحيين.
    التدليس فى جعل روح القدس الذى فى القرآن هو الروح القدس الذى يعبده النصارى. وهو يعلم يقينـًا الاختلاف بينهما. وقد صرح فى ( أسئلة فى الإيمان ) الحلقة الثالثة مع المفضوحة ناهد، الدقيقة 14 تقريبـًا: أنه فى القرآن يشار إلى جبريل على أنه الروح القدس.

    «« توقيع متعلم »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    من كتاب/ الله واحد فى ثالوث. الباب الثالث/ ألقاب الثالوث الأقدس. الفصل الثالث/ الروح القدس. قال المفضوح:
    1- سورة يوسف آية 87: "ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون" ... هذا هو الثالوث الأقدس فى الله الواحد الذى نؤمن به
    ليس التدليس فى أن المفضوح يقرأ ( رُوح ) بالضم، وهى بفتح الراء. هذا من جهله لا تدليسه. ولعل الله يأذن بسلسلة أخرى عن جهله ليحدثنا عن ( الجبلى ) وغيره. لكن شرطنا هنا ألا نذكر إلا تدليساته وكذباته فقط.

    والتدليس فى أنه يقرر ( روح الله ) التى فى يوسف 87 هى الروح القدس فى ثالوثه الوثنى. وهو يعلم يقينـًا أن القرآن لا يريد ذلك، كما نبهنا فى تدليسته السابقة.

    ولم يأتِ المفضوح بتفسير واحد، مخالفـًا عادة القساوسة فى التعالم الغبى؛ لعلمه بأنه لا يجد ما يخدمه. جاء فى الجلالين: « { ولا تيأسوا } تقنطوا { من روح الله } رحمته ».

    «« توقيع متعلم »»

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. رابعاً/ تفسيرات أكثر حكمة لعلماء الإسلام الأفاضل بخصوص تعبير "شبه لهم"

    قال المفضوح:
    (1) يقول الفقيه الكبير الإمام الرازي في كتابه (تفسير الرازى جزء3 ص 350):
    "إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقى شبه إنسان على آخر فهذا يفتح باب السفسطة. فلربما إذا رأينا (زيداً) فلعله ليس (بزيد) ولكن ألقى شبه "زيد" علي شخص آخر!! وإذا تزوج رجل (فاطمة)، فلعله لم يتزوج (فاطمة) ولكن ألقي على (خديجة) شبه (فاطمة) فيتزوج خديجة وهو يظن أنها فاطمة".
    وخلص الإمام الرازي إلى حقيقة خطيرة فقال: "لو جاز إلقاء شبه أحد على شخص آخر فعندئذ لا يبقى الزواج ولا الطلاق ولا التملك موثوقاً به".
    فالإمام الرازي يستبعد أن يكون المقصود من هذا التعبير "شبه لهم" هو إلقاء شبه المسيح على إنسان آخر!!
    فى هذا الموضع كذبتان: الأولى: مثال (فاطمة) و(خديجة). من كيس المفضوح لا من كلام الرازى.

    والثانية: زعم أن الرازى يستبعد إلقاء شبه المسيح على آخر. والذى يبين أن هذا من تدليساته وكذباته لا من أخطائه، أنه أخفى ما قبل الكلام وما بعده، لأن كامل الكلام يبين الحق فى رأى الرازى. والرازى من عادته أن يورد الأسئلة والإشكالات عند تفسيره للآيات، ثم يجيب عنها. فجاء المفضوح وأخذ سؤالاً من اثنين للرازى. وأخفى ما يدل على أنه سؤال، ليوهم القارئ بأنه تقرير نهائى من الرازى، ثم أخفى إجابة الرازى، إكمالاً للتدليس والكذب.

    قال الفخر الرازى عند تفسيره لآية النساء 157 : « وفي الآية سؤالان: السؤال الأول: ... والجواب من وجهين: ... السؤال الثاني: أنه إن جاز أن يقال إن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر، فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيدًا، فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك موثوقا به ... والجواب: اختلفت مذاهب العلماء في هذا الموضع، وذكروا وجوهًا: الأول: قال كثير من المتكلمين إن اليهود لما قصدوا قتله رفعه الله تعالى إلى السماء، فخاف رؤساء اليهود من وقوع الفتنة من عوامهم، فأخذوا إنسانا وقتلوه وصلبوه، ولبسوا على الناس أنه المسيح، والناس ما كانوا يعرفون المسيح إلا بالاسم لأنه كان قليل المخالطة للناس. وبهذا الطريق زال السؤال. ولا يقال إن النصارى ينقلون عن أسلافهم أنهم شاهدوه مقتولا؛ لأنا نقول إن تواتر النصارى ينتهي إلى أقوام قليلين لا يبعد اتفاقهم على الكذب. والطريق الثاني: أنه تعالى ألقى شبهه على إنسان آخر. ثم فيه وجوه: الأول: ... وهذه الوجوه متعارضة متدافعة والله أعلم بحقائق الأمور ».

    فالرازى أورد اعتراضـًا لا تقريرًا يؤمن به كما زعم المفضوح. ثم رد الاعتراض من طريقين. وقال عن الأول: « وبهذا الطريق زال السؤال ». وقبل أن يدخل إلى الطريق الثانى، نبه على اعتراض ثانوى على الطريق الأول ورده. ثم أورد الطريق الثانى من الجواب. وبعدما ذكر اختلاف وجوه الروايات، قرر بأنها متعارضة وأبرأ الذمة.

    وعند تفسيره لآية آل عمران 55 قال: « وبالجملة فكيفما كان ففي إلقاء شبهه على الغير إشكالات. الإشكال الأول: إنا لو جوزنا إلقاء شبه إنسان على إنسان آخر، لزم السفسطة. فإني إذا رأيت ولدي، ثم رأيته ثانيا، فحينئذ أجوز أن يكون هذا الذي رأيته ثانيا ليس بولدي، بل هو إنسان ألقي شبهه عليه ... ». وبعدما سرد الاعتراضات الستة قال: « والجواب عن الأول: أن كل مَن أثبت القادر المختار سلَّم أنه تعالى قادر على أن يخلق إنسانا آخر على صورة زيد مثلا. ثم إن هذا التصوير لا يوجب الشك المذكور، فكذا القول فيما ذكرتم ... ». ثم أكمل الإجابة عن باقى الأسئلة.

    والخلاصة أن المفضوح كذب على الرازى، وزعم أنه يشهد لكذبه، منتزعـًا من كلام الرازى الاعتراض، زاعمـًا أنه تقرير له، مخفيـًا كلامه قبلها وبعدها، وزاد من كيسه ما شاء. فلعنة الله على الكاذبين.

    والنصارى لهم تدليس مشهور فى هذه المسألة، وذلك أنهم يوردون الإشكالات الستة للرازى عند آية آل عمران، على أنها من تقريراته، فيخفون ما قبلها حتى لا يفهم القارئ أنها اعتراضات أوردها الرازى ليردها. ويخفون ما بعدها من أجوبة الرازى عنها. فلعنة الله على الكاذبين.

    فإذا كان هذا حال القوم من الكذب فى أكابرهم فكيف فى الأصاغر ؟

    وهذا الكذب والتدليس فى عصر الطباعة واشتهار الطبعات وتوحيد النسخ، وإمكان الحصول على الكتب من المكتبات العامة والتأكد .. ومع هذا كله وجدوا فى أنفسهم كل هذه الجرأة للكذب والتدليس، مطمئنين إلى التقليد المتفشى فى عوامهم وقساوستهم، وحامدين الكسل الذهنى المشهور عن النصارى. فكيف الحال إذن مع القرون الأولى، ولم يكن ثمَّ طباعة تشهر الطبعات وتوحد النسخ .. لا شك أن جرأتهم على الكذب والتدليس كانت أكبر، لا أقول الكذب على علماء المسلمين، ولكن أقول الكذب على التوراة والكتب السابقة. فهذا من أقوى الأدلة على سهولة شيوع الكذب والتدليس عند القوم، وهو قياس بطريق الأولى.

    «« توقيع متعلم »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. رابعاً/ تفسيرات أكثر حكمة لعلماء الإسلام الأفاضل بخصوص تعبير "شبه لهم"

    قال المفضوح:
    (2) ويقول الإمام البيضاوي: "يمكن أن يكون المراد من ذلك هو أنه قد صلب الناسوت وصعد اللاهوت".
    وفى نفس الكتاب والباب قال المفضوح:
    خامساً: ما المقصود بتعبير شبه لهم؟؟ ... (4) وقد يكون المقصود هو صلب الناسوت وعدم إمكان صلب اللاهوت، وهذا ما أشار إليه الأمام البيضاوى بقوله: "… صلب الناسوت وصعد اللاهوت" ... إن هذا القول الذي ذكره الإمام البيضاوى سابقا وإن كان غير صحيح من جهة ما قاله عن صعود اللاهوت، لكننا نرى فيه إشارة جلية بأن المسيح قد صلب فعلاً بالناسوت دون أن يتأثر اللاهوت ».
    فالمفضوح واتته الجرأة للكذب على البيضاوى مرتين، مع الإيغال فى تقرير الثانية. وليس بعد هذا فجور القساوسة فجور.

    والتدليس فى زعمه أن البيضاوى قرر أن « صلب الناسوت وصعد اللاهوت ». والبيضاوى ما قرر ذلك، وإنما حكى هذا القول ضمن عدة أقوال قالها ( الذين اختلفوا ) فى شأن المسيح.

    قال البيضاوى رحمه الله فى تفسيره لآية النساء 157: « { وإن الذين اختلفوا فيه } في شأن عيسى عليه الصلاة والسلام. فإنه لما وقعت تلك الواقعة، اختلف الناس، فقال بعض اليهود: إنه كان كاذبا فقتلناه حقا. وتردد آخرون، فقال بعضهم: إن كان هذا عيسى فأين صاحبنا ؟. وقال بعضهم: الوجه وجه عيسى والبدن بدن صاحبنا ؟. وقال مَن سمع منه أن الله سبحانه وتعالى يرفعني إلى السماء: إنه رُفع إلى السماء. وقال قوم: صُلب الناسوت وصعد اللاهوت ».

    وسبب التدليس ما يزعمه القساوسة من أمر يسوعهم لهم بالتفتيش فى الكتب. وقد فهموا ( التفتيش ) المأمور به على أنه إباحة للكذب والتدليس والتلاعب والخداع. هذا دينهم.

    «« توقيع متعلم »»

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    كتاب/ وما صلبوه. الباب الأول. ثامنا/حقيقة صلب المسيح.

    قال المفضوح:
    ثانياً: الصلب في القرآن: ...
    1ـ سورة البقرة (87): "ولقد آتينا موسى الكتاب … وآتينا عيسى ابن مريم البينات، وأيدناه بروح القدس، أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم، ففريقا كذبتم، وفريقا تقتلون"
    لاحظ المقابلة بين موسى وعيسى في هذه الآية، فاليهود قد كذبوا موسى ولكنهم قتلوا عيسى.
    التدليس فى حذف عبارة من الآية، ولا يشفع له النقاط الثلاثة، لأن المحذوف مؤثر فى موطن النزاع. وسبب التدليس هو أن المفضوح يريد المقابلة بين موسى وعيسى فقط، فيخفى على القارئ باقى الأنبياء. وتمام الآية هكذا: { وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) } البقرة.

    فالآية لا تتحدث عن موسى وعيسى فقط عليهما السلام، وإنما عن أنبياء بنى إسرائيل كافة. لكن المفضوح يريد هواه والباطل. قال البيضاوى: « { ففريقا كذبتم } كموسى وعيسى عليهما السلام. والفاء للسببية أو للتفصيل { وفريقا تقتلون } كزكريا ويحيى عليهما السلام ».

    ونعرض هنا عن بيان أنه حتى مع الحذف لا تخدمه الآية، لأن الغبى ترك ـ مضطرًا ـ قوله تعالى { ففريقـًا كذبتم وفريقـًا تقتلون }. وهل الفريق يكون واحدًا فقط ؟. لكن المفضوح لا يخاطب عقلاء بل يخاطب من يؤمنون بأن الثلاثة هم واحد فلا حرج عليه !

    «« توقيع متعلم »»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    07-02-2012
    على الساعة
    02:42 AM
    المشاركات
    88

    افتراضي

    عمل رائع لفضح هذا الذي كاد أن يتخذه النصارى أقنوما رابعا.

    وإن كان لا ينقص هذا العمل سوى التثبيت في المنتدى حتى يطلع عليه أكبر عدد ممكن ممن غرهم هذا الضال المضل.

    وعلى كل حال فمازال الموضوع قابل للزيادة بما لا حصر له من الأكاذيب.

    «« توقيع Hady_999 »»
    .
    وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    25-05-2014
    على الساعة
    11:31 PM
    المشاركات
    546

    افتراضي

    كتاب/ وما صلبوه. الباب الثانى/ الاعتراض.

    قال المفضوح:

    ولكي نعرف حقيقة موت المسيح كاملة بعيدا عن تخبط مفسري الإسلام وشكوكهم علينا أن نرجع للكتاب المقدس كأمر القرآن الكريم نفسه، إذ يقول: ...
    - وفي سورة النحل (43): "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"
    وقد وردت نفس هذه الآية في سورة الأنبياء (7)
    - وقد جاء بتفسير الجلالين (ص357): "أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل وفي قوله (إن كنتم لا تعلمون) "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه".
    فى هذا الموضع ثلاث تدليسات من المفضوح: الأولى: فى عدم إيراد سياق آية النحل كاملاً. والثانية: فى عدم إيراد سياق آية الأنبياء. والثالثة: فى تحريفه لكلام تفسير الجلالين.

    التدليسة الأولى: لم يورد كامل سياق آية النحل. وكامل السياق هكذا: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) }. وسبب الإخفاء أن الآية التالية لما استشهد فيها قوله تعالى { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }، وهى قاطعة صريحة فى أن نزول { الذكر } على محمد صلى الله عليه وسلم، فلا حاجة به إلى سؤال أهل الذكر الذى لبس المفضوح معناه. وقاطعة أيضـًا فى أنه عليه الصلاة والسلام هو الذى سيبين للناس ما نزل إليهم. ومن الواضح أن كل ذلك يعارض هوى المفضوح الذى يريد تقريره.

    التدليسة الثانية: لم يورد سياق آية الأنبياء: { بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) }. وسبب الإخفاء أن السياق يخدم مُراد تفسير الجلالين، الذى سيذهب إلى أن المخاطب هم المكذبين لا المسلمين. والمفضوح ينوى تحريف مراد (الجلالين) أصلاً. فاحتاج إلى عدم ذكر السياق هنا. لأن السياق يبدأ بقول المكذبين والرد عليهم.

    التدليسة الثالثة: حرف فى النقل عن الجلالين. فاقتصر على التالى: "أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل وفي قوله (إن كنتم لا تعلمون) "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه". واضطرابه فى علامات الترقيم ليس راجعـًا لجهله فقط، بل لاضطرابه فى محاولة التدليس.

    والنص الكامل كالتالى: « { وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم } لا ملائكة { فاسألوا أهل الذكر } العلماء بالتوراة والإنجيل { إن كنتم لا تعلمون } ذلك، فإنهم يعلمونه، وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم ».

    فالمفضوح نسب للجلالين قوله: "يقصد أن أهل الذكر يعلمونه"، والهاء فى (يعلمونه) يوهم المفضوح أنها تعود على الذكر أو على الغامض. لكن كلام الجلالين هكذا: « { إن كنتم لا تعلمون } ذلك، فإنهم يعلمونه ». و« ذلك » فى كلام الجلالين تعود على ما بينه أول الآية، من أن الله يرسل بشرًا رجالاً لا ملائكة، فلا تعود « ذلك » على الذكر أو الغامض بزعم المفضوح. ثم إن باقى كلام الجلالين صريح فى أن هذا التفسير يرى أن الخطاب ليس للمسلمين لكن للمكذبين الذين اعترضوا على بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم. فيحيلهم القرآن على العلماء بالتوراة والإنجيل [ الصادقين بالطبع ] ليؤكدوا لهم أن الرسل السابقين كانوا بشرًا لا ملائكة، وليس المراد الإحالة فى فهم القرآن إلى القساوسة المفضوحين. فأخفى المفضوح باقى الكلام، وتلاعب فيما ذكر. ليصل إلى مأربه.

    ألا لعنة الله على الكاذبين من القساوسة المفضوحين !

    ==================================================


    كتاب/ هل من تناقض. الباب الأول. الفصل الثالث/ الرأي بأن آية النساء هذه تنسخ بقية آيات وفاة المسيح.

    الفصل كله مبنى على كذب المفضوح. لأن أحدًا من علماء الإسلام لم يقل بهذا الرأى. وهذا تدليس من المفضوح وليس من الخطأ؛ لأنه لم يأتِ بعبارة واحد لأى عالم تحت هذا الفصل، فلا يصح الاعتذار هنا بأن المفضوح أخطأ، بل دلس يقينـًا.

    وسبب التدليس عادة القساوسة فى التشدق والتفيهق أمام عوامهم. يوهمون بأنهم يقرءون كلام علماء الإسلام ويخطئونهم حتى فى دينهم. وهذه العادة تؤتى أكلها مع النصارى، لضلوعهم فى التقليد الأعمى.

    ما أسهل مهمة القساوسة مع عوامهم ! .. وما أشد عذابهم عند ربهم إن لم يتوبوا !!

    ==================================================


    كتاب/ هل من تناقض. الباب الثانى. الفصل الأول/ الجانب اللغوى.

    قال المفضوح ( وسأورد كلامه حاذفـًا تفسيراته التى اقتضتها عادته فى التفيهق ثقيل الظل الذى اشتهر به ):
    معنى شبه لهم الواردة بآية النساء (157) بمفهوم أنه قد ظنوا أنهم قتلوه وصلبوه وتخلصوا منه ومن رسالته إلى الأبد. وليس بمعنى أن الله قد ألقى شبهه على إنسان آخر ... هذا ما أكده كل من: (1) الإمام الزمخشري: الذي قال في تفسيره الشهير: ( ما معنى قول القرآن "شُبِّه لهم"؟ [شبه] مسند إلى ماذا؟ 1ـ إن جعلته مسند إلى المسيح؟ فالمسيح مشبه به وليس مشبه. 2ـ وإن أسندته إلى المقتول. فالمقتول لم يجر له ذكر ... وخلص الإمام الزمخشري من ذلك إلى حقيقة هامة جدا ... قال: عبارة "شبه" مسند إلى الجار والمجرور أي مسند إلى "لهم" كقولك "خيل لهم" …)
    التدليس فى بتر كلام الزمخشرى، ليوهم المفضوحُ بأنه يشهد لكذبه. قال الزمخشرى: « فإن قلت : { شبه } مسند إلى ماذا ؟ ... قلت: هو مُسند إلى الجار والمجرور [لهم] وهو كقولك ( خيل إليه )، كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز أن يُسنَد إلى ضمير المقتول؛ لأن قوله { إنا قتلنا } يدل عليه، كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».

    فالزمخشرى لا ينكر وقوع التشبيه كما زعم المفضوح. وإنما يبحث فى { شُبه } المبنية للمجهول: أين نائب الفاعل هنا أو ما يقوم مقامه ؟. فرأى أن { لهم } تقوم مقام نائب فاعل لـ { شُبه }. ثم جوَّز أن يكون نائب الفاعل هو المقتول المضمر فى { قتلنا }.

    فما رآه الزمخشرى وما جوَّزه، كلاهما ليس فيه إنكار التشبيه. وهذا واضح من باقى كلامه الذى أخفاه المفضوح: « ... كأنه قيل: ( ولكن وقع لهم التشبيه ). ويجوز ... كأنه قيل: ( ولكن شُبه لهم مَن قتلوه ) ».

    وهذا الفصل الذى عقده المفضوح يقوم على رأيين فقط. أولهما رأى الزمخشرى السابق، وقد حرفه وكذب عليه كما رأيت. والثانى رأى الفخر الرازى. فأورد المفضوح الإشكالات الستة التى ذكرها الرازى. وعلى عادة القساوسة فى الكذب والتلاعب، حكى المفضوح الإشكالات على أنها تقريرات من الرازى. وأخفى أجوبة الرازى بعدها؛ ليتم كذبه. فهذا فصل كامل للمفضوح، يقوم على الكذب والتلاعب لا أكثر. هكذا ينصرون دينهم.

    ومرة بعد مرات نعيد ونكرر السؤال: لماذا يجد المفضوح هذه الجرأة فى بتر النصوص وتحريفها والكذب على أصحابها، مع إمكان الرجوع للطبعات والكتب وبخاصة على الإنترنت ؟

    والجواب الذى لا جواب غيره: لقد ملأه الاطمئنان إلى مشاشه والثقة المطلقة فى كسل أهل ملته بعدما قتلهم التقليد وموت العقل إثر التثليث الوثنى.

    ==================================================


    كتاب/ تساؤلات حول القرآن.

    قال المفضوح:
    "ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكراً إنا مكنَّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فأَتْبَعَ سَبَباً حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرُبُ في عين حَمِئَةٍ ووجد عندها قوماً" ويقول الإمام البيضاوي: [إن اليهود سألوا محمدا عن اسكندر الأكبر، فقال إن الله مكن له في الأرض، فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! ...]
    ننبه أولاً إلى أن كلام المفضوح هنا ليس من كيسه، وإنما يجرى على عادة القساوسة فى النقل عن بعضهم البعض، دون التصريح بالنقل، جهلاً منهم بآداب البحث، واستحمارًا لعوامهم ولبعضهم. كذلك ننبه إلى أن كلام البيضاوى هنا بالمعنى لا باللفظ.

    التدليس هنا فى إخفاء المفضوح ـ تبعـًا لمن نقل عنه ـ لبعض كلام البيضاوى الذى يجيب عن الشبهة. قال البيضاوى: « ولعله بلغ ساحل المحيط فرآها كذلك، إذ لم يكن في مطمح بصره غير الماء، ولذلك قال { وجدها تغرب } ولم يقل : ( كانت تغرب ) ».

    ==================================================


    كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.

    قال المفضوح:
    وهناك استشهاد بعلماء المسلمين عن الثالوث بهذا المعنى للدكتور محمد الشقنقيرى أستاذ الشريعة الإسلامية ... وأنا أريد أن أقول شهادة ثانية إذا أمكن : الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى كتب فى الأهرام ...
    أما شهادة د. الشقنقيرى التى زعمها المفضوح فقد بينا كذبها سابقـًا. والتدليس هنا فى أنه عد (حجازى) بين علماء المسلمين. و(حجازى) نفسه لم يزعم ذلك يومـًا ! والجبان الأقرع (حجازى) لا يزيد عن شاعر فاشل. ومعلوم إلحاد الجبان ومعاداته للدين وسخريته منه. وهو من نوعية (فرج فودة) التى يؤلمها سماع الأذان. وسبب مقاله الذى ينقل منه المفضوح هو سماعه ـ الجبان لا المفضوح ـ لخطبة جمعة، ذكر خطيبها آيات القرآن التى تصم النصارى بالكفر ! ويوصينا فى نهاية المقالة باتخاذ ( الهنود ) قدوة فى تسامحهم الدينى !

    جبان أقرع يشهد لكذاب مفضوح ... ما أعظمها من شهادة !!

    ==================================================


    كتاب/ حلقات أسئلة عن الإيمان ( 1 - 4 ). الحلقة الثانية.

    قال المفضوح:
    علم التوحيد وهو علم الكلام يقول أن الله واحد وله صفات ذاتية صفة الوجود ، وصفة العلم ، صفة الحياة
    والمفضوح يقصد التوحيد عند الأشاعرة. التدليس فى اقتصاره على ثلاث صفات عندما سرد الصفات الذاتية عندهم. ومعلوم فى مبادئ كتب الأشاعرة أن الصفات الذاتية تزيد عندهم على ذلك. وسبب التدليس أن المفضوح يريد أن يستشهد بهذا لعقيدته الوثنية. فلو عدَّ أكثر من صفات ثلاث، لورد عليه السؤال: فلماذا لا تجعلون الأقانيم أكثر من ثلاثة ؟. فقصر الصفات الذاتية على ثلاث تضليلاً للقارئ المسكين.

    إن عقيدة لا يستطيع أصحابها إثباتها إلا بالكذب والتضليل والتمحك، لهى عقيدة سوء وخزى وندامة !

    «« توقيع متعلم »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

تدليس القمص زكريا بطرس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدليل الجامع للرد علي الشبهات والاباطيل
    بواسطة ebn_alfaruk في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 04-07-2011, 09:29 PM
  2. القرآن الالكتروني " بالرسم العثماني "
    بواسطة islamicway في المنتدى قسم علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-09-2007, 05:04 AM
  3. مواقع اسلامية متخصصة في الرد علي شبهات ال 
    بواسطة khaledms في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 09:04 AM
  4. صدق محمد صلي الله عليه وسلم واخطأ الكتاب ا
    بواسطة ابو تسنيم في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 11:21 PM
  5. قصة اسلام استاذ في كلية اللاهوت الإنجيلية
    بواسطة قسورة في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-03-2006, 04:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تدليس القمص زكريا بطرس

تدليس القمص زكريا بطرس