أعرف أحد الأشخاص الغافلين عن الله .
هذا الشخص الأن في محنة مرض الموت .
الشيطان يوسوس له أن توبته لا تقبل لأنه لم يتب إلا لما أصابه ، و لذلك هو لا يتحرك تجاه التوبة .
إنه نادم على ما أسلف (و كان قد بدأ يفكر في التوبة قبل أن يعرف بمرضه) و لكنه خجل أن تكون توبته بسبب مصيبة أصابته .
أنا سأقابله غداً إن شاء الله (لم يتحدد الميعاد إلا منذ دقائق) .
المشكلة أنني متوعك بعض الشئ و لا أستطيع البحث و التحضير بما يناسب الموقف .
فأرجو أن ترشدوني إلى مقالة أو خطبة (يفضل أن تكون مكتوبة بحيث أقرأها ثم أستعين بها في وسط الحديث حتى لا يشعر بحرج) تتحدث عن قبول التوبة مهما تأخرت و مهما كان سببها و تذكر أن ذلك اليأس هو من وسوسة الشيطان .
أو أن تدلوني على الأحاديث التي ترونها مناسبة لهذا الموقف .
بالطبع أنا أستطيع أن أرتجل بما أحفظ من قرآن و حديث ، و لكن الأصح هو أن تبحث و تدرس الموضوع قبل أن تخاطب به الناس .
كما أسألكم أن تدعوا له و لنا و لوالديكم بالهداية و الصحة .
المفضلات