بسم الله الرحمن الرحيم
افتتاحية العـدد
الـحَمدُ للهِ مالكِ المُلكِ ، حمدا كثيرا ، والصلاة والسلام على نبيه المبعوث مبشرا ونذيرا ، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا .
ثمَّ أمَّا بعد أيـها الأحباب الكرام : فإن الله تعالى قد امرنا بالاعتصام بدينه فقال تعالى : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ، وحذرنا من اتباع غير سبيل المؤمنين : " وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا " وقوله تعالى : " وَ أَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَ لاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " .. فلما كان ذلك كذلك وجب على طالب النجاة أن يتبع نهج السلف الصالح ، عاملا بالسنة ، نابذا للبدعــة .
ونحن في شهر ربيع الأول ، وقد أحدث فيه أهل الضلالة من الشيعة الحثالة بدعة الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .. ففي نقاط موجزة ننبه المسلم الكريم إلى الخطر العظيم ، ومخالفة الطريق المستقيم ، الذي فيه الاحتفال بمولد النبي الكريم .
..
..
..
..
..
تابع داخل العدد
للتحميل
المفضلات