أول سفر
(( كتاب حروب الرب ))
وقد ذكر فى سفر عدد21/14
" لذلك يقال في كتاب حروب الرب: واهب في سوفة وأودية أرنون"
ويقول أنطونيوس فكرى فى تفسير سفر العدد صفحة 53
" ونسمع هنا عن سفر حروب الرب وغالباً هو سفر شعرى لتسبيح الرب على أعمال عنايته بشعبه فى البرية .. ولا نعرف عنه سوى ما كُتب هنا "
ويقولون كلام الله لا يزول إذا فأين هو هذا الكلام الموحى به من الله ؟
وتقول دائرة المعارف الكتابية حرف (أ) تحت عنوان ( العدد – سفر العدد )
" يذكر " كتاب حروب الرب " وكأنه شيء قديم ولكن ليس في ذلك غرابة إذ إن موسى سجل الحرب مع عماليق في " كتاب وضعه في مسامع يشوع " ( خر 17 : 14 ) "
فنحن نسأل أين هو هذا الكتاب الذى كتبه موسي على حد قول دائرة المعارف الكتابية ؟
وتقول أيضاً دائرة المعارف الكتابية حرف(ح) تحت عنوان حروب الرب _ كتاب حروب الرب
" وهو أحد الكتب العديدة التي يشير إليها العهد القديم، ، ولكننا لا نعلم عنه شيئاً الآن .. وقد ذكر هذا الكتاب بهذا الاسم في سفر العدد (21 : 14) تأييداً لما هو مدون في سفر العدد .. كما لا يمكننا معرفة من كتب هذا السفر أو متى كتب. ولكنه لابد أنه كتب في زمن البطولات الإسرائيلية ... والعبارة المذكورة يلفها الغموض فلا نعرف شيئاً عن "واهب" و "سوفة " "
أين الكتب المفقودة يا نصارى؟
ثانى سفر
(( سفر ياشر ))
وقد ذكر مرتين فى سفر يشوع 10/13 .. سفر صموئيل الثانى 1/18
" أليس هذا مكتوبا في سفر ياشر؟ فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل " سفر يشوع 10/13
"وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس. هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر"
سفر صموئيل الثانى 1/18
فأين هو هذا السفر الذى يستشهد به الكتاب المقدس؟
تقول دائرة المعارف الكتابية حرف ( ي ) تحت عنوان ياشر- سفر ياشر
" ويعتقد بعض العلماء أن هذا السفر الجميل فُقد في أثناء السبي "
فأين هو هذا السفر الجميل يا نصارى ولماذا كان يستشهد به كتاب تقولون عليه موحي به من الله ؟
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر يشوع صفحـ 63ـة
" وغالباً هو كتاب سجله رجل علمانى أحب الشعر والأدب "
فهل الكتاب المقدس يستشهد بكتب لأناس علمانين .. فهذا غير صحيح ولا يمكن لكتاب من عند الله أن يستشهد بهذه الكتب .. ونحن نقول لأنطونيوس فكرى إتنا بالدليل على كلامك فإنه لا يوجد دليل على كلامك ..
فنحن نتخيل معاً أن كتاباً أنزلهُ الله عز وجل في هذا الوقت ويقول المزيد موجود في كتاب لاهوت المسيح للأنبا شنودة .. !! هل هذا كلام يٌضحك به علي طفل ؟؟
ونجد تفسير وليم كيلي لم يعلق نهائياً على هذا النص رغم أنه دائماً يفسر النصوص تفسيراً كثيراً .. راجع تفسير سفر يشوع لوليم كيلي ..
وفى قاموس الكتاب المقدس حرف (ي) كلمة ياشر يقول
" يلوح للمتعمق في العهد القديم أن ترنيمة يشوع ( يش 10: 13 )، ومرثاة داود لشاول ويوناثان ( 2 صم 1: 18- 27 )، مقتبسة عن هذا السفر المفقود ... إن جمال هذا السفر الذي نلمسه في القطع المقتبسة منه في العهد القديم يبعث على الرجاء بأنه سيعثر عليه كاملاً في النهاية، سيما وأنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل عصر داود وسليمان "
فهذا سفر مفقود فسبحان الله سبحانه وتعالى .. أين هذا السفر الجميل. كيف نصدق كلام يشوع دون هذا الكتاب المفقود ؟
ثالث سفر
(( سفر أمور سليمان ))
سفر الملوك الأول 11/41
" وبقية أمور سليمان وكل ما صنع وحكمته هي مكتوبة في سفر أمور سليمان. "
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسير سفر الملوك الأول صفحـ 61ـة
" أخذ منه كاتب سفر الملوك بإرشاد من الروح القدس "
فلو قلنا لهذ القس أين الدليل فيقول لنا لا دليل .. فهذا الكلام ليس أى دليل ولا أى حجة . وأين الدليل علي أن السفرين أو حتى أن الكتاب كلهُ موحي به من الله ؟؟
رابع سفر
وليس واحد فقط
سفر أخبار صموئيل الرائي
أخبار ناثان النبي
وأخبار جاد الرائي
"وأمور داود الملك الأولى والأخيرة مكتوبة في سفر أخبار صموئيل الرائي, وأخبار ناثان النبي, وأخبار جاد الرائي, " أخبار الأيام الأولى 29/29
فأنا أتسآل أين هذه الكتب المقدسة الضائعة ؟ وهل لو كانت غير مقدسة فهل يحتاج الغير محدود للمحدود فى إثبات صحة الكتاب ؟ أو يحتاج الله للإستدلال بكتب تاريخية حتي يثبت كلامهُ ؟؟
تذكر من كتبوا الكتاب المقدس أن يدونوا سفر نشيد الإنشاد الذي يتغزل في فخذي المرأة وفي ثدييها وفي حلقات فخذيها ويصفها بكلام حقيقة يخجل منه كل إنسان سَوي والكلام الوارد فيه الذي يخجل الإنسان أن يذكره أمام أمه أو أخـته أو بنته ..
تذكروا أن يدونوا ذلك السفر واعتبروه وحيا من اللهI , ونسوا أو تناسوا أن يدونوا أخبار صموائيل الرائي أو أخبار ناثان النبي …,, لقد تذكروا جيداً أن يوردوا لنا سفر حزقيال الذي يذكر كلاما والله لو ذكره ابنك أمامك أو أمام أمه أو أخته لما فوته أنت من الضرب والعقاب , لما فيه من كلام جنسي فاضح لا يقبل المرء أبدا أن يكون كلام الله I
خامس سفر
(( سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل )) وقد ذكر كثيراً جداً
" وأما بقية أمور يربعام، كيف حارب وكيف ملك، فإنها مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل " سفر الملوك الأول 14/19
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر الملوك الأول
" وأما بقية أمور يربعام كيف حارب وكيف ملك فإنها مكتوبة فى سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل والزمان الذى ملك فيه يربعام ... " صفحـ 71 ـة
فنسأله أين هو هذا الكتاب ؟ نحن نريد هذا الكتاب الموحي به من الله .. ؟
فنريد أن نعرف ما هذا الكتاب الذى تحدث عنه الكتاب المقدس ؟ طبعا كتاب موحي به من الله ولكنه ضاع كما ضاع الكثير ..
سادس سفر
((سفر اخبار الايام لملوك يهوذا ))
" وبقية أمور رحبعام وكل ما فعل مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا "سفر الملوك الأول 14/29
والقس أنطونيوس فكرى لم يعلق نهائياً على هذا السفر ..راجع تفسير سفر الملوك الأول ص 73 , 74 ...
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( س ) .. تحت عنوان (ملوك – سفرا الملوك الأول والثاني )
فهم لا يعرفون ما هى الكتب هذه وأين ذهبت ويقولون على الأرجح ..
فنحن نسأل ممن نأخذ رداً على هذه الأسألة ؟ متي نأخذ ردوداً بالأدلة ؟
سابع سفر
((مدرس النبي عدو)) وذكرت فى أخبار الأيام الثانية 13/22
" وبقية أمور أبيا وطرقه وأقواله مكتوبة في مدرس النبي عدو. "أخبار الأيام الثانية 13/22
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف ( م ) تحت عنوان (ملوك – سفرا الملوك الأول والثاني )
" فيستشهد كاتب سفر الأخبار بمدرس النبي عدو وأسفار أخرى ذكرها .. وفى الغالب هى كتب تاريخية "
نجد كلمة فى الغالب كلمة لا تعنى أن معهم دليل وكلمة تعنى على فشلهم حول معرفة ما هذا السفر وغيره .. والإحتمال لا يفيد الإستدلال .
فنحن نسأل علماء النصارى أن يأتوا لنا بهذا الكلام حتى يكتمل كلام الله عزوجل ..
ويقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره لسفر أخبار الأيام الثانى ص 17
" مدرس النبي عدو = مدرس كلمة عبرانية معناها تفسير ولا سيما التفسير الذى يصحبه مواعظ ولم ترد الكلمة سوى هنا "
نقول دائرة المعارف الكتابية تقول أنه كتاب تاريخي وأنطونيوس فكرى يفسرها على هواه .. وننتظر آراء أخرى إن شاء الله وتأليفات جديدة ..
إن ما يدعيه النصارى أن هذه كتب تاريخية ليست وحياً إلهياً وأنها مُجَرَّد كتب تاريخية كتبها الناس والرب يستشهد بها في كتابه لهو مضحكة للعقلاء بالفعل , ولا أعتقد أن من خرجوا بهذا الرأي قد قالوه عن عقل أو دراية فعلاً , فالرب يحتاج إلى أسفار تاريخية ليست وحياً إلهياً ليستشهد بها هل تتخيل ذلك ..
فإلى الآن لم نجد أى رد به دليل أو يفيد أو يقول لنا أين هذه الأسفار الضائعة التى كتب عليها الكتاب المقدس ؟
ثامن سفر
( رسالة غير موجودة ! )
" كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة. "
الرسالة الأولى الى كورونثوس 5/9
يقول تادرس يعقوب فى تفسيره للرسالة الأولى الى كورونثوس صفحة 121
" بينما يرى البعض أن الرسول يشير هنا إلى رسالة سبق فكتبها إليهم بخصوص هذا الأمر, يرى البعض أنه يتحدث هنا عن ما سبق فكتبه في نفس هذه الرسالة. يرى القديس يوحنا ذهبي الفم وثيؤدورت وأغلب المفسرين اللاتين مع إجماع الكتاب الألمان بأن النص هنا يشير إلى ذات الرسالة وليس إلى رسالة سابقة مفقودة "
فنحن نسأل هؤلاء العلماء وهم يقولون أنها رسالة قد كُتبت فأين هى هذه الرسالة الآن ؟
وتقول نسخة الملك جيمس
" I wrote unto you in an epistle not to company with fornicators "
أى " كتبت لكم فى رسالة لا تشاركوا مع الزناه " أين هى هذه الرسالة؟ أى رسالة أخرى وليست هى نفسها هذه الرسالة كما يقول البعض ..
يقول أنطونيوس فكرى فى تفسيره للرسالة الأولى الى كورونثوس صفحـ 80 ـة
" البعض يقول أن هناك رسالة مفقودة قال لهم فيها هذا"
وتقول دائرة المعارف الكتابية حرف ( أ ) تحت عنوان أبو كريفا
" إن هناك رسالة مفقودة إلى الكورنثيين: ففي (1كو 5: 9) يذكر الرسول رسالة إلى الكورنثيين يبدو أنها قد فقدت ... وفي القرن الخامس أدمجت بعد الرسالة الثانية لكورنثوس رسالة قصيرة من الكورنثيين إلى بولس وأخرى من بولس إلى الكورنثيين، وهما موجودتان في السريانية، ويبدو أنهما كانتا مقبولتين في دوائر كثيرة في نهاية القرن الرابع، وهما تكونان جزءً من أعمال بولس الأبوكريفية، ويرجع تاريخ كتابتهما إلى حوالي 200 م "
وفى نفس العنوان الآخر تذكر دائرة المعارف الكتابية
" رسالة إلى أهل إسكندرية : لاتذكر إلا في المخطوطة الموراتورية ، ولم تصل إلينا مطلقاً "
ويقول طامس أنكلس الكاثوليكي: " اتفاق العالم على أن الكتب المفقودة من الكتب المقدسة ليست بأقل من عشرين ".
ومرة اخرى .. ان قلتم أنها أسفار لم يوحى الرب بتبليغها ، فلا تملكون دليلا واحد على ذلك ..
تاسع سفر
( سفر المراثي ) وقد ذكر فى أخبار الأيام الثاني35/ 25
" ورثى إرميا يوشيا. وكان جميع المغنين والمغنيات يندبون يوشيا في مراثيهم إلى اليوم وجعلوها فريضة على إسرائيل. وها هي مكتوبة في المراثي "
ولم يعلق أنطونيوس فكرى على هذا السفر نهائياً .. راجع تفسير أنطونيوس فكرى لسفر الأخبار الثانية صفحـ 68 ـة
وهناك الكثير من الأسفار المفقودة وسنذكر كل الأسفار بإختصار
1- سفر حروب الرب وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( العدد 21 : 14 )
2- سفر ياشر وقد جاء ذكر اسم هذا السفر في ( يشوع 10 : 13 )
3- سفر أمور سليمان جاء ذكره في ( الملوك الأول11 : 41 )
4- سفر مرثية إرميا على يوشيا ملك أورشليم وجاء ذكر هذه المرثية في ( الأيام الثاني35: 25 )
5- سفر أمور يوشيا ( الأيام الثاني35: 25 )
6- سفر مراحم يوشيا ( الأيام الثاني35: 25 )
7- سفر أخبار ناثان النبي ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
8- سفر أخبار شمعيا النبي ( الأيام (2) 12/15 ).
9 - سفر أخيا النبي الشيلوني ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
10 - وسفر رؤى يعدو الرائي وقد جاء ذكر هذه الاسفار في ( أخبار الأيام الثاني9 : 29 )
11 - سفر أخبار جاد الرائي وقد جاء ذكره في ( أخبار الأيام الأول 29 : 31 )
12- سفر شريعة الله ( يشوع 24: 26 )
13- سفر توراة موسى ( يشوع 8: 31 )
14- سفر شريعة موسى ( يشوع 23: 6 )
15- سفر أخبار صموئيل الرائي ( الأيام الأول 29:29 )
المفضلات