كيف يانصاري ؟!!!
عقيدة النصاري تتلخص في الآتي :
اخطأ آدم في حق الله خطية غير محدودة وبالتالي انفصل آدم عن الله انفصالا روحيا وعاقبه الله بطرده من الجنة هو وامراته والحية(الشيطان) وفرض عليهم عقوبات مع الطرد فالرجل ياكل بكد يديه والمراة تلد بالوجع وتشتاق للرجل والحية تنشأ عداوة بينها وبين نسل البشر وأصبح الموت الجسدي والروحي عقابا علي آدم وذريته
تكاثرت البشرية وورث الانسان الطبيعة الفاسدة من آدم ، وزاغ الجميع وفسدوا ، ولم يعد هناك ولا واحد صالح
ولكن كيف تُحل هذه المشكلة ؟ فالأخطاء التي يرتكبها البشر غير محدودة لأنهافي حق الله اللامحدود لذلك لابد أن يكون هناك فدية كفارة لهؤلاء المخطئين ، فلا مغفرة بدون ذبح المشكلة أن شروط الفدية لا تتوفر في احد فالكل فاسد والكل اعوزهم مجد الله ، اذن الحل من الله نفسه ان يغفر للناس أخطاءهم برحمته ولكن هذا الحل سيحدث تضارب بين عدل الله ورحمته وكلمة الله وقانونه لا يتغير ولا مغفرة بدون ذبح هكذا قال الله إذن الحل يكون بذبيحة من عند الله فيرسل الله لنا إبنه الوحيد ليكون كفارة فداء للمخطئين
النقطة الأولي
من خلال هذا المفهوم المسيحية في إشكال أن قانون الله تغير فعلا لأن الناس بعد الصلب مازالت تخطئ في حق الله اللامحدود خطايا غير محدودة وإلا أصبحت خطايانا غير محدودة في حق الله اللامحدود
النقطة الثانية
أن قانون الله تغير بالآتي
في شريعة اليهود وحسب أوامر الله أن المخطئ يذبح ذبيحة كفارة عن خطاياه وهنا أسال هل الله كان يقبل هذه الذبائح للكفارة ؟إن كانت الإجابة نعم فما فائدة الصلب ؟ وإن كانت الإجابة لا فلم يطلب الله الذبح إذن ؟
ولماذا تغير قانون الله وأصبحت الفدية بشرية ؟ وإبن الله بشر، إنسان ، والله قبلا لم يكن يطلب من المخطئ أن يذبح إنسانا كفارة لأخطائه ، وأتساءل متعجبا هل الذي يعطي فدية من حقه أن يستردها مرة اخري؟!!
النقطة الثالثة
كيف تفسر المسيحية عدم رفع العقوبات الموقعة من الله علي المرأة والرجل والحية بعد الصلب الذي من المفترض أنه أعاد الإتصال الروحي مع الله بعد الصلب وصالحنا معه؟ ، وهنا أسأل ما الفائدة المحسوسة التي جناها المسيحيين من الصلب وما الدليل عليها ؟
النقطة الرابعة
كيف مات المسيح ؟كيف وجد الموت طريقه الي جسده وهو علي حد زعم النصاري لم ينفصل عن الله وبلا خطية؟
ما أراه أن الله تغيرت نظرته للخطية ولم تعد غير محدودة أي أن قانون الله هو الذي تغير وليس مفهوم الخطية وأن موت جسد المسيح تم بكن فيكون ولا علاقة له بموضوع الفداء أي الموضوع أقرب أن يكون تمثيلية
وللتلخيص المراد الإجابة علي الآتي:
(1)--ما الفرق بين خطية آدم وجنس البشر قبل الفداء وبعد الفداء ؟
(2) --هل تغيرت نظرة الله للخطية (التي هي في حقه) بعد الفداء فأصبحت محدودة؟
(3)-- كيف مات جسد المسيح وهو بلا خطية؟
(4) --لماذا غير الله قانون الذبيحة وجعلها بشرية؟
(5) --ما الميزة في الفدية وأين هي التضحية طالما استعاد الله فديته وذبيحته ؟
رد مع اقتباس
المفضلات