بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــد
زميلي العزيز / عرفه الشواف
كما أخبرتك سابقا ياعزيزي أن الهدف من الحوار هو الوصول إلي الحقيقة وبالعقل .
وأصدققك القول يا عزيزي أنني أكن لك الآن كل التقدير والاحترام .
فقليلا ما نجد مما هو علي ديانتك يحاور ويستمر هكذا معنا إلا ونعلم إنه سيصل إلي الحق .
نسأل الله تعالي أن يريك الحق حقا ويرزقك إتباعه .
أولا : سأجيبك علي ما سألت أنا عنه ونبدا بالمثال الاول : التلميذة فالواضح ياعزيزي أن الفعل الذي نتحدث عنه هو الضرب ( ضرب ) علي وزن" فعل " قال المدرس : ضربت التلميذة . فالتاء هنا يا عزيزي هي تاء الفاعل ولو لم تلتحق التاء بالفعل الاصلي لما علمنا من قام بالضرب
كأن يقول شخص ما : ….. ضرب التلميذة ( بفتح الضاض )؟؟؟؟ هل فهمت هذه الجملة !!!!! من الذي ضرب ؟؟؟؟؟؟ ولذلك يلتحق دائما بالفعل ما يدل علي فاعله كما ذكرت لك سابقا :
ضربت التلميذة . التاء دلت علي أن القائل هو الفاعل وتسمي تاء الفاعل .
ضرب الولد التلميذة : الولد هنا هو الفاعل ( فعل وفاعل ومفعول به )
نأتي للفظ " مضروب " مبنيه للمجهول مثل لفظ ( ضرب ) بضم الضاض
وهذا ما أردت أن أذكرك به في مثال التلميذة
المدرس قال : ضربت ( علي وزن فعلت ) التلميذة . التاء هنا دلت علي الفاعل .
مشرفه الباص قالت : التلميذة مضروبه . (علي وزن مفعولة ) هنا المشرفه أخبرتنا عن ما حدث ولكن لم تخبرنا عن الفاعل .
وكذلك المسيح عليه وعلي نبينا أفضل الصلاة والسلام أخبر المفلوج عن غفران ذنوبه مجرد خبر منه وليس فعله .
المثال الثاني : وهو البنك .
تجد أن الاخ / نذير أخبر عن حدوث فعل كما قال ( مسددة ) فهذا أيضا خبر عن الفعل ولا يعني مقولته هذه أنه الفاعل مع أن الاخ نذير أعطي ما يدل علي وقوع الفعل ولكن هذا الدليل أيضا لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يدل علي أنه هو الفاعل .
لأنه كما ذكرت لك سابقا لو كان هو الفاعل لقال " سددت " ( علي وزن فعلت ) لاحظ تاء الفاعل .
ومما سبق يا عزيزي يتضح لك الفرق بين الفاعل وبين من أخبر عن حدوث الفعل .
وإسمحلي ياعزيزي فأنت كنت تبحث دائما عن من أخبر عن غفران الذنوب غير المسيح ولم تبحث عن من غفر ( علي وزن فعل ) الذنوب .
وهذا ما كنت أقصده في المثال الثالث القشه:
فكما أننا لو أخذنا نبحث لماذا هذا الرجل دون سائر الرجال يمسك هذه القشه لغرقنا قبل أن نعرف لماذا . لأن كون الرجل هو الوحيد الذي يتمسك بالقشه لا تعني بأي حال من الاحوال أنها ستنقذه . ولهذا كان لزاما علينا أن نبحث عن وسيله مضمونه للنجاه .
وهذا ما لم تسير عليه في بحثك !!!
فقد كنت تبحث لماذا المسيح دون غيره أخبر عن غفران الذنب . والمفروض ياعزيزي أن تبحث عن من غفر ( علي وزن فعل ) الذنب .
ولذلك ياعزيزي مل السادة السادة الأعضاء من عدم إجابتك علي ما اسأل
1- اخي الحبيب / خالد فريد أورد أدله تثبت لك أن محمد صلي الله عليه وسلم بلغ عن ربه بالمغفرة في مواضع عدة وأمثلة كثيرة . زادة الله علما
2- اخي الحبيب/ المجاهد في الله: وضح لك ان المسيح يخبركم بأن الله واحد بامثلة كثيرة . جزاه الله خيرا .
3- الاخت الفاضله / أمه الله ( ابنه الزهراء )
مشاركتها القيمه التي أوردت لك فيه حديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يخبر أحد الرجال بأنه قد غُفر له . وهي تريد أن توضح لك أن هناك من قالها غير السيد المسيح حتي ننتقل نقطه أخري من الحوار . فجزاها الله خيرا علي ما ذكرت .
وأرجومنك يا أختاه ألا تسيئ الظن بي حينما قلت :
فأنا لا أنكر مجهود أي من الاخوة في البحث ولا أقلل من قيمه مشاركا تهم . زادهم الله علما ونفعنا به جميعا .الأخت الفاضلة / ابنه فاطمة " الزهراء " رضي الله عنها وأرضاها
جزاك الله خيرا علي ما أوردتي من حديث .
فقد تعبت نفسك . في البحث عن من قال !! وهذا ليس هو الأساس .؟؟
لأن الأساس هو : من فعل .
ولكني لا أحب أن أجرب طرق قد تدخلنا في مواضيع كثيرة مادام الطريق الصحيح واضح وضوح الشمس .
هذه إجابتي علي أسئلتك التي رفضت الإجابه عليها .
ومنها يتضح لك ولكل من هو علي دينك أن قول المسيح ( مغفورة لك خطاياك ) لا تعني أنه هو الذي غفر ( فعل) وإنما هو أخبر عن حدوث الفعل . فقط
وبالتالي هو ليس غافر للذنوب .
في مشاركتي القادمه . اليوم أيضا سأكتب الردود علي كل ماطرحت من أمثله وردود إن شاء الله تعالي .
.
المفضلات