الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
من القصص الغريبة جدا ايام حكم عمر بن الخطاب لما بعث أبوعبيدة لفتح القدس وجاء البطرك المسؤول عن المدينه ونظر لأبوعبيدة ورفض تسليم المدينة له قائلا كلمة غريبة
قال : ليس هذا المكتوب في كتبنا !!!
ورفض تسليم المدينة لأبوعبيدة
فبعث أبوعبيدة رضوان الله عليه إلى عمر بن الخطاب ليأتي مسافة كبيرة حتى يصل للقدس على حمار يتبادلون ركوبه هو وخادمه
والقصة شهيرة وفيها الكثير من التفاصيل والعبر والعظات !!
لكن النقطة المهمة هنا : حينما رآه بطرك المدينة المقدسة قال "هذا هو المكتوب في كتبنا" وسلم له مفتاح المدينة وعاهده عمر بن الخطاب المعاهدة الشهيرة !
لكن .... السؤال هنا ... من أين عرف البطرك عمر بن الخطاب يا ترى ؟!
لقد كتب في الكتب يا أخوة أن الذي يفتح القدس سيأني راكبا على جحش نعم أنها النبوؤة الشهيرة التي يطبقونها على المسيح زورا وبهتانا كعادة كتاب الأناجيل !!
لكن الحق هو أن بطرك القدس يعلم الحق ويعلم الكتب التي تقول :
Zec 9:9 [ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان.
الحق بعدما قرأت تلك الواقعه علمت قطعا أنه عمر بن الخطاب الملك العادل المنصور ...!
وهذا تفسير الواقعة حسب فهم بطرك القدس ... !
هذا والله أعلم !
المفضلات