جزا الله حبيبنا دكتور أزهري خيراً

تتحدث المواضع – التي ذكرت تنبؤه بالموت - عن تسليم ابن الإنسان، وقتله أو صلبه، ولا تنص على عيسى، لكن اللفظ – وإن تبادر في الذهن إلى المسيح – فإنه يصح أن يطلق على غيره، بدليل أنهم سألوه عن ابن الإنسان مَن هو بقولهم: "كيف تقول أنت: إنه ينبغي أن يرتفع ابن الإنسان؟ من هو هذا ابن الإنسان؟" ( يوحنا 12/34 ) ولو كان هذا اللقب بالمسيح خاصاً لما كان في سؤالهم وجه.