موسوعه الاعجاز العلمي في القران والسنه ال

**ebn_alfaruk** · 08-01-2006, 07:53 PM

اولا الاعجاز في الانسان

قال تعالي :

{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الذاريات21

{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53

مَنْ عَلَّم آدم
الروح في ضوء القرآن الكريم
خواطر من وحي آيات البصر
الحسد بين الهدي النبوي والعلم الحديث
النوم كظاهرة حيوية بين القرآن والسنة
المعجزات الربانية في العين
الإعجاز في حديث المفاصل
إشراقات علمية لآيات قرآنية
الإشارات القرآنية إلى الطبائع البشرية
إعجازات قرآنية في وظائف جلدية
المُتَفَاعِلاَتُ الكيماوية للحياء
إعجاز القرآن في الناصية
أسرار الشيخوخة وحتمية الموت
النهي عن الشرب و الأكل وافقاً
تكون العظام قبل تكون العضلات
خلق الإنسان من تراب
قرار مكين و قدر معلوم
ما من كل الماء يكون الولد
معجزة النطق
الجانب العلمي في تحنيك المولود
ومن آياته منامكم بالليل

**أميرة الجلباب** · 09-01-2006, 12:05 AM

تابع الإعجاز في الإنسان

دورات الانقسام الخلوي معجزة علمية
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا أستاذ مادة النبات في الجامعات المصرية

إعفاء اللّحى يحمي المسلمين من الأمراض الفيروسية وغيرها
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا أستاذ مادة النبات في الجامعات المصرية

الحاسة السادسة...منحة ربانية

تركيب المخ البشري في ضوء القرآن

حكاية (العلق) مع طبيب غير مسلم

الرياضة البدنية في السنة النبوية

محدودية حواس الإنسان

**شبكة الفرقان الإسلامية** · 09-01-2006, 01:41 AM

تم تصحيح العنوان

وكعادة مواضيع أخونا منور المتميزة

للتثبيت

**ebn_alfaruk** · 14-01-2006, 12:10 AM

**أم شُريك** · 21-01-2006, 12:32 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجو أن تكون هذه مشاركه مفيده للجميع و تكون مدعاه للتفكر فى خلق الله و معرفة أن القرآن من أعظم نعم الله علينا ..... ففيه الماضى و الحاضر و المستقبل

# معجزة الخلق و الفناء و البعث :
1) معجزة الخلق :
- معجزة خلق السماوات و الأرض و ما بينهما تمت فى ستة أيام كما أخبرنا الله بذلك فى القرآن ( إن ربكم الله خلق السماوات و الأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش ) الأعراف-54
والله سبحانه و تعالى و هو قادر أن يقول للشىء - كن فيكون – خلق الكون فى ستة أيام ووضع للكون هذه السنن المتدرجه و الأسباب لكى يستطيع الإنسان فهمها و ليتمكن من توظيفها فى حسن القيام بواجب الإستخلاف فى الأرض
وأيام الله غير أيام الأرض فايامنا ترتبط بمقياس دوران الأرض حول نفسها أمام الشمس كل 24 ساعه أما إذا صعدت إلى الفضاء الخارجى تجد النجوم تتم دورتها حول الشمس ما يعادل يومنا هذا الآف المرات
والله ليست عنده أسباب يتقيد بها – وهو واضعها – فله أيام الخاصه غير أيام الأرض ويصل اليوم إلى ألف سنه و إلى خمسين ألف سنه فى يوم القيامه
قال تعالى (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ) الحج – 47
(يدبر الامر من الماء إلى الارض ثم يعرج إليه فى يوم كلن مقداره ألف سنة مما تعدون ) السجده - 5
(تعرج الملائكة و الروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) المعارج -4
- يقول العلماء أن هذه الستة ايام هى ستة أطوار آستة مراحل – كل مرحله هى ألف سنة أو يزيد و الله أعلم بخلقه و من قبل لم يكن الوجود أكثر من غازى الأكسجين و الهيدروجين الذى فى الهواء بأمر من الله الخالق سبحانه وتعالى و من فوق عرشه
- ( وهو الذى خلق السماوات و الارض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ..) هود -7
- و كانت مراحل الخلق التى تمت فى ستة أيام منها أربعة أيام فى خلق الارض ومنها يومين فى خلق السماوات السبع
- (قل أإنكم لتكفرون بالذىخلق الارض فى يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين *وجعل فيها رواسى من فوقها و بارك فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين * ثم استوى إلى السماء وهى دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين * فقضاهن سبع سماوات فى يومين و أوحى فى كل سماء أمرها وزيَنا السماء الدنيا بمصابيح و حفظنا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت – 12:9

- وهذه الايام التى تمت فيها الخلق هى مراحل مرت بها الارض طورا بعد طور حتى استقرت و صلبت قشرتها و لكن جوفها لايزال فى حالة إنصهار لشدة الحراره التى تنصهر بها أقصى الصخور

- و قد أثبت العالم " أدنج تون " ان الفضاء ليس فراغا بل ممتلىء بذرات الغبار و الدخان و أطلق عليه لقب " الأثير " وبحركه سريعه دائريه شديده لهذه الغازات مع تكاثفها وشدة الإنضغاط بينها تكونت ماده كرويه متجانسه هائله " الجرم الإبتدائى الأول " وكان مفعما بالطاقه المكدسه تكديسا رهيبا ثم انفجر هذا الجرم منذ ملايين السنين " الإنفجار العظيم " و تكونت منه النجوم و الكواكب و منها كوكب الارض الذى برد بعد ذلك ثم تسوية الارض و خلق النبات و الحيوان و الإنسان

- ويمكن تقسيم مراحل خلق الكون لستة مراحل هى :

- 1- مرحلة الدخان " الأثير " : إمتلاء الفضاء بذرات الغبار و الدخان

- 2- مرحلة الجرم الابتدائى الاول " مرحلة الرتق الاولى " من تكثف ذرات الغبار و الانضغاط الشديد بينها من الحركه الدائريه السريعه

- 3- مرحلة الانفجار العظيم " مرحلة الفتق و الإتيان الاول " خلق الله فيها السماوات و الارض وما بينهما

- ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) الانبياء - 30

- ( ثم استوى إلى السماء و هى دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين ) فصلت-11

- 4- مرحلة الدحو و الطحو وخلق الحياة على الارض : وهى تسوية الارض و تكوين أغلفتها الغازيه و المائيه و الصخريه و المحيطات و القارات و الجبال و التربه و المياه لتكون صالحه لخلق الحياه على الارض من نبات و حيوان وانسان

- ( و الارض بعد ذلك دحاها ) النازعات – 30

- ( و السماء و ما بناها و الأرض وما طحاها ) الشمس – 6:5

- 5- مرحلة خلق السماوات السبع : بعد أن خلق الله الارض بمنافعها و أقواتها و مخلوقاتها فى اربعة ايام استوى الى السماء فسواهن سبع

- ( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شىء عليم ) البقره – 10:9

- و ذلك فى يومين ( فقضاهن سبع سماوات فى يومين و أوحى فى كل سماء أمرها وزينَا السماء الدنيا بمصابيح و حفظنا ذلك تقدير العزيز العليم ) فصلت – 12

- هذه السبع سماوات لا نعلم عنها شيئا سوى السماء الدنيا بنجومها و كواكبها أما باقى السماوات السبع المتطابقات فقد ذكرت فى القرآن الكريم فى سورتى " الإسراء – المعارج " عندما عرج بسيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – إلى السماء السابعه و سدرة المنتهى

- ثم بعد أن مهد الله الارض لآدم خلقه فى الجنة من طين ثم نفخ فيه من روحه و خلق حواء من ضلعه

- ( يأيها الناس اتقوا ربَكم الذى خلقكم من نفس واحده و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذى تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء – 1

- ( هو الذى خلقكم من نفس واحده و جعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلمَا أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ) الأعراف – 189

- ثم هبطا للأرض – بعد إبتلائهما بالشيطان – لإستخلافهما و عمارتها بعد ان سخر الله لهم الكون و المخلوقات لتكون فى خدمتهما و جعلها مسيَره لإعانتهما على حسن الإستخلاف فى الارض

- (وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الارض خليفه قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إنى أعلم مالا تعلمون ) البقره – 30

- و حينئذ أدرك الملائكه إعتراضهم على مشيئة الله فأسفوا ( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العزيز الحكيم ) البقره – 32

- و سارعوا بالطواف حول العرش العظيم يسبحون بحمد الله و هذه حكمة الطواف حول الكعبه الشريفه فالعباد يطوفون حولها مستغفرين يسبحون بحمد الله فى الارض و الملائكه يطوفون حول العرش فى الملأ الأعلى ليلا و نهارا كل يسبح بحمد الله

- #) معجزة الفناء و البعث : و تمر بست مراحل مثل معجزة الخلق ولكن بالعكس :

- 1- مرحلة التوسع :

- السماء بناء محكم التشييد و النجوم و الكواكب متماسكه لا تسقط على الارض و لا تصطدم و ذلك بحركة الجاذبيه الموجوده بينها و قوة الطرد المركزيه من دورانها حول نفسها و القوتان متعادلتان و لكن لاحظ العلماء أخيرا أن الكون فى توسع مستمر و المجَرات فى حركه مستمره بعيده عن بعضها البعض ( و السماء بنيناها بأيد و أنا لموسعون ) الذريات – 47

- وهذا التوسع سوف يتوقف فى المستقبل الذى لا يعلمه إلا الله عز و جل حينئذ تفوق قوة الجذب للداخل قوة الطرد للخارج و تلتحم الكواكب و النجوم و تبدأ المرحله الثانيه

- 2- مرحلة الإنسحاق العظيم ( مرحلة الرتق الثانيه ) :

- يبدأ الكون فى الإنطواء و الإنكماش على ذاته و التكدس فى جرم واحد ( الجرم الثانى ) على هيئة الجرم الاول الذى بدأ منه الخلق

- (يوم نطوى السماء كطىِ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين ) الإنبياء -104

- ( ... و الأرض جميعا قبضته يوم القيامه و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون ) الزمر – 67

- 3- مرحلة الإنفجار الثانى (الفتق الثانى ) :

- سينفجر الجرم الثانى و يتحول للمرحله التاليه

- 4- مرحلة الدخان الثانيه : من انفجار الجرم الثانى

- (فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين ) الدخان – 10

- 5- مرحلة الإتيان الثانيه :

- و التى فيها يخلق من الدخان أرضا غير الارض و سماوات غير السماوات التى تظلنا فى الحياة الدنيا و تبدأ رحلة الآخره

- ( يوم تبدَل الأرض غير الأرض و السماوات و برزوا لله الواحد القهار ) ابراهيم – 48

- 6- مرحلة الآخره و يوم القيامه : هى غيب مطلق لا نعلم عنها شيئا إلا ما أخبرنا به القرآن الكريم

- ( و نفخ فى الصور ذلك يوم الوعيد ) ق – 20

- ( فإذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون * فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) المؤمنون – 102

- ( إنَ الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى ) طه – 15

- ( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله و ما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ) الأحزاب – 63

- ( الله لا إله إلا هو ليجمعكم إلى يم القيامة لا ريب فيه و من أصدق من الله حديثا ) النساء – 87

- ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجلّيها لوقتها إلا هو ثقلت فى السماوات و الارض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفىّ عنها قل إنما علمها عند الله و لكن أكثر الناس لا يعلمون ) الأعراف – 187

- ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزله – 8

- ( يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله و ما يدربك لعل الساعة تكون قريبا ) الأحزاب - 63

- ( فأما من ثقلت موازينه فهو فى عيشة راضيه و أما من خفت موازينه فأمه هاويه و أدراك ما هى نار حاميه ) القارعه – 11:6

- ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم أن الله سريع الحساب ) غافر – 17:16

- ( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و اللإكرام ) الرحمن – 27:26

- إن الدنيا عمل بدون حساب .... و الآخره حساب بدون عمل حيث يوضع الميزان و الصراط

- ( و الوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون * ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ) الأعراف – 9:8

- و هذه الحقائق الكونيه الكبرى لم يستطيع الانسان أن يدركها الا فى النصف الآخير من القرن العشرين و قد سبقها القرآن الكريم بالاشاره إليها قبل 1400 عام

- (( شواهد الحقائق العلميه الحديثه التى استدل منها العلماء هذا التفسير للخلق " إكتشاف الخلفيه الاشعاعيه للكون " اكتشفها العالمان أرنو و روبرت عام 1965 على هيئة إشارات راديويه منظمه قادمه من كافة الاتجاهات فى السماء ، و " تصوير الدخان الكونى " على اطراف الجزء المدرك من الكون عام 1986 بواسطة تقنيات حديثه مثل الاقمار الصناعيه التى تنطلق منها الصواريخ العابره للقارات و الاجهزه القياسيه و التسجيليه الدقيقه التى تحملها هذه الاقمار و التى ساعدت على تصوير الدخان الكونى الذى نتج عن عملية الانفجار العظيم للجرم الاول و الذى وجدت بقايا أتربه له على أطراف الجزء المدرك من الكون على هيئه غبار دقيق ))

-سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و زنة عرشه