بسم الله الرحمن الرحيم

..
ما شاء الله !..جزاك الله كل خير
..

لدي اضافة بسيطة على المقارنة

...
من انجيل القديسين الاثنى عشر (النصرانيين ) ويقال أنه أصل متى الحالي حسب قول بعض آبائهم


يمكن مراجعة تفاصيل عنه وعن تاريخه وترجماته الموجودة مع روابط لها هنا :

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5847

...
ما يتعلق بنفس القصة في الاصحاح 68 في هذا الانجيل نجد الاتي :

الترجمه ( بعض التعليقات بين الأقواس) :

1- قال المسيح ( عليه السلام) : " ها هو مثل اخر, كان هناك ربا لبيت لديه حديقه عنب , وسور حولها
وجعل فيها معصرة للنبيذ , وبنا برجا , وتركها لمدخرين ( كأوصياء على الحديقه لحينما يرجع اليها مره اخرى ) وسافر لبلد بعيد

2- وعندما أقترب وقت نضوج الثمار , أرسل للمدخرين بعضا من خدامه لعلهم يستلمون منهم الثمار , ولكن هؤلاء المدخرين ضربوا واحدا ورجموا اخر , وقتلوا غيره .( التكذيب للأنبياء)

3- مره أخرى أرسل خدما أكثر رفعة من الذين كانوا قبلهم , ولكنهم فعلوا بهم مثلما فعلوا بسابقيهم , ولكن في النهايه أرسل اليهم إبنه , قائلا " لعلهم يبجلون إبني !).

4- ولكنهم عندما رأوا الأبن قالوا لبعضهم البعض " ها هو الوريث , دعونا نقتله وسطوا على ميراثه " فأخذوه ورموه خارج الحديقه وذبحوه .( الذبح هنا بمعنى التكذيب للنبي وليس القتل !)

5- عندما يأتي صاحب الكرم ( حديقة العنب) ماذا سيفعل بهؤلاء ؟؟!! , قالوا ( الحواريون) له " سوف يدمر هؤلاء بشده ويطردهم خارج الكرم ويأتي بغيرهم الذين سيسلمون له الثمار في فصلها ( موعدها ) ".

6- قال لهم المسيح ( عليه السلام) " ألم تقرأوا في الكتاب : الحجر الذي رفضه البناءون سيصبح قمة الهرم !! , هذا هو فعل الله , وهو عجيب في قلوبنا !

7- هكذا أقول لكم , مملكة الله ستؤخذ منكم وتعطى لأمة تؤتي الثمار ( أي تعطي لله ما له من حق العباده ) , والذي سيقع على هذه الصخره سوف يكسر , والذي ستقع فوقه هذه الصخره ستطحنه .

8- وعندما سمع الكهنه الرؤساء والفريسيون هذا المثل , علموا أنه يقصدهم به , ولكنهم عندما هموا ببسط أيديهم عليه خافوا من الحشد , لأن الناس إتخذته نبيا .

9- سأله الحواريون بعد ذلك عن معنى هذا المثل , فقال لهم ( عليه السلام) " الكرم هو العالم , المدخرين هم كهنتكم , والخدام هم الرسل والأنبياء .

10- عندما طلبت ثمار العمل من الكهنه لم يعطوا شيئا , ولكن بكل شر عاملوا الرسل الذين يدرسون الحق من الله بالمثل كما فعلوا من البدايه

11- وعندما جاء بن الانسان , مسيح الله , تجمعوا كلهم حول القدوس , وذبحوه وأخرجوه من الكرم( كذبوه وطردوه ) , لأنهم لم يعملوا بما هو من الروح ( أي انهم لم يتبعوا منهج الله ) , ولكنهم يبحثون عن أهواءهم وشهواتهم , ويرفضون الناموس المقدس .

12- لو أنهم قبلوا المسيح , حجر الزاويه والرأس ( اخر انبياء بني اسرائيل ورأسهم ) , لكان خيرا لهم ولكان المبنى لا يزال قائما ( أي لو انهم قبلوا المسيح رسولا لفازوا بالخير ولظل كيانهم قائما ولم يطردوا من القدس ) , معبد الله المسكون بالروح .

13- ولكن سيأتي اليوم الذي يكون فيه الناموس الذي رفضوه( لم يأت المسيح بناموس جديد وانما يقصد الناموس الأعظم الذي ذكرناه من قبل وهي شريعة نبي آخر الزمان عليهما الصلاة والسلام ) هو حجر الرأس , يراه الجميع ( رسالة للناس كافة ), من يتلعثم به ينكسر, ولكن من يصر على العصيان سوف يطحن الى قطع .

14- أعطى الله سلطانا على كل أمور العالم لبعض ملائكته ( رسله ) , كلفهم ليحكموا بالحكمه والعدل والحب , ولكنهم ( اليهود) اهملوا أوامر الأعلى ( الله) , وثاروا على أمر الله الخير , لقد ملأ العالم القسوه والمعاناه والأسف , حتى الزمن الذي يعود فيه السيد ( صاحب الكرم الذي ذكره في مثاله وهو الله ويقصد به يوم القيامة ) , ليتملك أمور كل شئ ويدعوا خدامه للحساب .

وأعتقد أنها أقرب ما يكون لمتى الحالي !

..
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين