تنبيه الأحياء بخزعبلات الصلب والفداء

وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هذا الموضوع رؤيه خاصة جدا..رؤية شخصية فى محاولة منى لكشف الغموض..حول حادثة الصلب

قال الله: والكلام عن بني إسرائيل أو اليهود((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (النساء 158)

والله هذه الآيات معجزة لا يقدرها بشر أولا : لعن اليهود و أنهم لا يؤمنون إلا قليلا وفعلا أقل من يسلم على مستوى العالم هم اليهود..كما وصفهم الله من قبل انهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا و فعلا هم أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين منذ ظهور الإسلام وحتى الآن..فمن أين أتت الثقة في الآيات؟؟ هل النبي محمد يملك قلوب اليهود حتى يخبر عن ما فيها ؟ هذا الأسلوب التقريري الذي يملأ القرآن الذي يضحض كل مدعي أنه كلام بشر ..ولكم الويل مما تصفون....

إن نفي الصلب عن المسيح أحد معجزات القرآن ورب المسيح كما سيأتي ناهيك أنه يضحض كل دعوى أن القرآن ليس من الله لأنه لو كان بالأهواء لكان القول بأن المسيح صلب أبسط وأدعى للتصديق بل وأقرب لتدمير الدين النصراني فلو كان القرآن بشري فكان سيقول للنصارى الذي تعبدونه قتله اليهود فأي إله هذا؟ ... ولكن القرآن جاء ليحق الحق ويبطل الباطل جاء ليقول الحق فقط لا غيربدون أهواء بشرية..فأقر بالحقيقة ألا وهي أن المسيح لم يصلب و (وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ)



أستحلفك بالله أليست هذه حقيقة؟؟

الكل في شك من واقعة الصلب غارقين في الشك حتى النخاع اليهود والتلاميذ والحمد لله الأحداث كلها تقول أن المسيح لم يصلب ناهيك عن تناقضات شنيعة في روايات الصلب والدلائل كلها ضد من يؤمن بهذه الخرافة.


منهجنا في البحث :
سنفسر الأحداث و البراهين والأدلة ولن ندقق على ما فهمه الإنجيلين الأربعة وما قالوه هم نقلوا لنا ما حُـكي لهم ونحن سنأخذ الأحداث وسنحللها...فلا يعنيني رأي أحدهم لقد صلبوا المسيح...يعنيني ما حكاه عن واقعة الصلب وعن الشخص المصلوب....فالأناجيل عبارة عن قصص سيرة فيها الصحيح وفيها الخطأ...ولم يقل أحد الإنجيليين الأربعة أنه يكتب وحيا أو إنجيلا أصلا راجع لوقا 1 / 1 على سبيل المثال ناهيك أننا لو صدقنا ما قاله الأنجيلين الأربعة كوحي مقطوع بصحته فإن المسيح سيكون بذلك نبيا كاذبا راجع تنبؤات نهاية العالم التى ألفها متى ونسبها إلى المسيح وهو منها براء (متى 10 : 23 ومتى 16 :28 ومتى 24 : 34 )