هنا بقي في تدليس بالهبل نفند حاجه حاجه
اولا : الحديث ( لماذا لم تكمل الحديث ياصغنن ولا معجبكش بقيته فاخدت اللي يعجبك وسيبت الباقي ! )
واوعي تفتكر اننا مستغربين اللي بتعمله هنا لاء ده اصلا اللي اتربيتوا عليه التدليس واذا كان قساوسكتم القدوه يفعلون ذلك في سنهم هذا فكم بالحري بكم انتم وانتم صغار
وقد إحتوى الفيديو على عدة أساليب للتدليس أهمها:
أولا:التدليس بالحذف: حيث أن الحديث الشريف الذي يحاول القمص تادرس يوسف الإستشهاد به يوجد في عدة كتب أحاديث وقد ورد في صحيح البخاري كما يلي:
(حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا الزهري قال أخبرني سعيد بن المسيب سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)
وقد حذف القمص تادرس يوسف الجزء الأخير من الحديث لأنه يناقض الهدف من ذكر الحديث وهو محاولة إثبات ألوهية المسيح عليه السلام من القرآن الكريم.
ثانيا: التدليس بالكذب: نجد القمص تادرس يوسف يذكر أن الإسلام يؤمن أن المسيح عليه السلام هو الديان. وطبعا هذا كذب أقل ما يوصف أنه دنيئ حيث أنه لا يوجد مسلم واحد على وجه الأرض منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى الآن يؤمن أن المسيح عليه السلام هو الديان.
ومثال آخر على الكذب هو ما قاله القس الآخر بأن المفسرين أضافوا (.. فيكسر الصليب ويقتل الخنزير) إلى الحديث في حين أن هذا الجزء موجود في صحيح البخاري الذي إدعى القس أنه يستشهد به!!
ثالثا: التدليس بتحريف الكلام عن مواضعه: بعد أن كذب القمص تادرس يوسف وذكر أن المسيح عليه السلام هو الديان في الإسلام، نجده يذكر الجزء الأول من الحديث ( عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ) فيوهم من يسمعه بأن “حَكَمًا مُقْسِطًا” تعني ديانا. ومعنى “حَكَمًا مُقْسِطًا” أي حاكما عادلا ولا علاقة لها بأنه ديان من قريب أو بعيد.
وصراحة لا أستوعب كيف أن وكيل الكلية الإكليريكية لا يستطيع نطق اللغة العربية بل والأكثر من ذلك يفسرها على هواه. حيث نطق “مُقْسِطًا” بتشديد السين فتغير معناها من “عادل” إلى “مقسم على أجزاء”!!! فإذا كان هذا هو مستوى وكيل الكلية الإكليريكية، فما بالنا بالنصراني العادي الذي لا يفكر إلا من خلال القساوسة.
رابعا: التدليس بإدعاء العلم: يحاول المدلس في هذا النوع من التدليس أن يستخدم مصطلحات وتعبيرات توحي للمستمع أنه ذو علم وإطلاع حتى يتقبل المتلقي كل كلامه بثقة ومصداقية. ويبدو هذا النوع واضحا في اسلوب القس الآخر الذي وقف يقول “هناك حديثين مسندين في البخاري والجلالين… والثالث ضعيف…” وكأنه قد قام ببحث في هذا الموضوع. ثم نجده بعد ذلك يذكر أكاذيب لا أصل لها معتمدا على الإيحاء للمستمع أنه على علم.
ومن المضحك أن يذكر هذا القس الكاذب أن الجلالين من كتب الحديث بينما هو كتاب تفسير مبسط للقرآن الكريم!!! وطبعا من يستمع له من النصارى ينبهرون من كلامه مع أن كلامه كله كذب وتدليس.
هذه مجرد أمثلة على أنواع الكذب والتدليس – والتي يستخدمونها وغيرها في تحريف الكتاب المقدس – والتي وردت في مقطع لا يتعدى خمس دقائق! وللأسف تصدر من أشخاص من المفترض أنهم قدوة للنصارى العاديين
يتبع
المفضلات