دلائل عقلية قاطعة أن الإسلام هو الدين الحق - والقطع بنبوة محمد رسول الله ورد الشبهات

[عادل فايز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستميحكم عذراً على انقطاعي عنكم لأسباب فنية تتعلق بانقطاع خدمة النت والهاتف لمدة طويلة بسبب الإحلال التبديل في السنترال.

بالنسبة للرد على بعض الشبهات من قبل الآخرين على الاسلام فقد استطعت الدفاع عن الاسلام (بمفهومي) في عدة إشكالات أو شبهات أتت منهم.. وحيث أن هذا الموضوع كبير إلى حد ما ونظراً لأني لا أستطيع إفراده في موضوع منفصل لحجب تلك المية عن حسابي فأقترح من أحد الأخوة المشرفين إدراج موضوع منفصل للرد على تلك الشبهات أو السماح بطرح الشبهة كما هي بحسب تعبيراتهم التي قد يشوبها نوع من (الاستهزاء) الغير جائز ..والتي ممكن تعديلها أو إلغاء بعض الكلمات فيها بحيث لا تغير المعنى...

بالطبع جدلية الملحدين الدائمة في قولهم (بما أن المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ففسر لنا وجود الله سبحانه وتعالى)...

وكان ردي بالشكل التالي:

القوانين التي تستخدمها قوانين ارضية لا تستطيع تعميمها على الكون الذي لا تعرف أنت ولا أنا ماهيته بالتاكيد ولسبب بسيط ان العقلية البشرية لا تزال قياسية ومحدودة.. فالسيبي بي يو البروسيسور الإنساني قد يعتبر في القياس الإلاهي كمبيوتر إكس تي أي إكس تيكنولوجي وذلك يؤكد قصوره في العمل عند حد معين .. المادة لا تفني .. صحيح حتي في المفهوم الديني والعلمي فالأجساد حين تموت تتحول إلى مواد أخرى من أصل ترابي وتعود من حيث خلقت.أول مرة (ُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس : 79]) َضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [يس : 78][FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]ُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ [يس : 79]... والنتيجة التي توصلت إليها بعدم وجود خلق من العدم بالمفهوم الديني فالمفهوم الديني عندك مع اعتذاري خاطئ... في الدين (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [يس : 82])
خلقت الأجساد من تراب بخالق صحيح أمر أكيد ودليله (َّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59]0).أي مادة الإنسان استحدثت من مادة اخرى من صناعة الخالق هي التراب والدلائل العلمية والتحليلات تؤكد أن مكونات الإنسان هي نفسها مكونات التربة ومن نفس العناصر.. والآن تقول لي من صنع التراب ؟؟ أقول الله خق الكون وأحد مكونات الكن التراب "تراب أرضي قمري زحلي أو تراب كوكب من أي مجرة أخرى" ولو سالتني التراب مادة والذي خلق المادة يجب أن يكون مادة بتعبير العلم الأرضي (المادة لا تفني ولا تستحدث من عدم) أقول لك لا بأس... الله بالتعبير الأرضي مادة خلقت المادة الأخرى تقول لي من أوجد تلك المادة التي خلقت التراب؟؟؟ أطرح عليك النظرية التالية..
لنفرض أن التراب نقطة مادية بالطبع أي لها حيّز ومكان ولنفرض أنت أبعادها ميكرون في ميكرون مثلاً.. الآن تخيل رسم دائرة وضع على إطارها نقطة التراب والتي بالتالي أخذت حيزاً مهما كان صغره أو كبره بالنسبة للدائرة... الآن افترض ان الله الخالق نقطة ثانية في حجم النقطة الأولى أو أكبر منها كما تريد وضع قبل النقطة الأولى متاخمة لرفيقتها وقل أن الذي خلق الله نفسه مادة ثالثة (اله أكبر من الأول) تتمثل في نقطة أخرى (المقروض أكبر شوية من النقطة الثانية لأن الناتج ضخماً) ، والان إلى الدوران .. المادة خلقت مادة والمخلوقة خلقت أخرى المادة الأولى خُلقت من مادة رابعة وهكذا... ستلف حول الدائرة وتصل إلى المادة الأولى (النقطة الأولى) !!!!!! أي في النهاية ستشكل دائرة واحدة مادية سماها المسلمون الله والمسيحيون الله وأديان أخري خودا و [FONT='Verdana','sans-serif'] God[/FONT]و [FONT='Verdana','sans-serif']Dios[/FONT] و إيل أو غيره.. المهم في النهاية وحدة واحدة..
من هذا الاستنتاج تتوصل إلى أن الانسان والكون وجميع من عليه والله نفسه وكل شيء وحدة واحدة لا تتجزأ ضمن منظومة منطقيه عقلانية نسميها الله... فالمسيحي سمي ابن الله والمسلم سمي خليفة الله وبأي تسمية نحن فنحن جزء من تلك المنظومة.
وعلى افتراض ان المنظومة التي برهنت من المادة تقول لي من خلق المنظومة تلك أقول لك ضعها على دائرة ثانية ولف مرة أخرى ستعود إلى نفس النقطة..
تفكيرنا يا صديقي ضمن تلك الحلقات ليس لدينا تأويلاً آخر ،،
أما أن نقول الخالق هو الطبيعة فهذا والله قمة الإجحاف فروعة الخلق ورقي المخلوقات التي نراها ومن ضمنها أنا وأنت بخلايانا وأعيننا وقلوبنا وأدمغتنا ، نكتب ونفكر وننظر ونأتي بأفكار ونصنع حواسيباً ونعمل ما لا يستطيعه أحد من المخلوقات التي نراها أفيعق أن نكون من نتاج طبيعة لا تعقل ولا تفهم؟؟..
أما عقائدياً فالله يقول (َا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن : 33])

هناك بالطبع شبهات كثيرة من ضمنها مثلاً (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج : 46]))
الآية الكريمة (َفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ [الحج : 46])
مما يشير بصراحة إلى أن الذي يفكر هو القلب وليس المخ أ العقل .. وليس هناك إشارة للمخ أو الدماغ في القرآن الكريم
ولاطبع وجدت وعلى الرغم من منطقية الطرح أن هناك خطأ ما:
أولاً .... الآية الأولى ذكرت القلب مرتان ، الأولى اشارت إلى القلب العاقل المفكر الثانية اشارت إلى القلب الذي في الصدور.. مما يغاير الشق الأول من الآية التي تستدل على أن القلب "كناية للب أو الدماغ " ولاثانية القلب للأحاسيس والايمان وما عداه من تعابير...
اعتقد أن لفظة الدمغ أو المخ لم تكن مستعملة من قبل أهل مكة في القرن السادس للميلاد مما أيضاً يوحي بأن القلب ما هو إلا الدماغ ..
أيضاً هناك اللب والفؤاد.. وهما تسميتان للدلالة على المخ أو التفكير وبالطبع من الممكن الرد على تلك الشبهة من هذا المنطلق..
أرجو التكرم من أخوتي مناقشة المواضيع بالحكمة.. فلست أنا الذي أقول ذلك إنما أنا مثلكم أدافع عن القرآن بكل ما أملك من العلم

بارك الله فيكم

[عادل فايز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أرجو من أحد الأخوة أو الأخوات الشرفين تنسيق النص السابق وتعديل بعض الأخطاء المطبعية وتكبير الأحرف الصغيرة لتسهيل القراءة لتعذر ذلك بالنسبة لي وهناك آية كريمة ناقصة حرفاً نتيجة للنسخ من المهم إضافته (مع الشكر).. وأرجو أيضاً من الأخ مجاهد توجيهي لأورد بعض تساؤلات الأطراف الأخرى (مسيحيون أو ملحدون أو أداين أخرى.. لمناقشتها والرد عليها من خلال Brain strming) حيث أن لي معهم مداخلات مجرَّبة ... كما أرجو التكرم بتوجيهي أين يمكن مناقشة طرح كبير (الاسلام ملة ابراهيم حنيفا) وكما ورد بالرابط الذي أورده أخي العزيز مجاهد عن السيدة المسيحية التي (عرفت الإسلام الصحيح) وردت على متهمين الدين الاسلامي من الرسالات الأخرى بأنه المحمدي نسبة إلى محمد صلى الله عليه سلم كما نسبة الرسالة المسيحية (خطأ بالدين المسيحي نسبة إلى المسيح عيسى عليه السلام) .. قائلة أن الدين الاسلامي دين محمد وابراهيم وموسى والمسيح عليهم الصلاة والسلام..

المواضيع حساسة قد تكون مثيرة ولكن هناك أمر يحجب التعامل معه في منتهى العقلانية والأدب ودون اللجوء إلى الهجوم غير المبرر والاستهزاء مهما كان الطرح.. لأن تلك الأمور تحتاج إلى سعة صدر وقدرة غير عادية لى المحاورة وكبت الأعصاب والتصرف في منتهى الحكمة.. ولو أشرتم علي أن أنسى (فانا أتقبل اقتراحكم بكل رحابة صدر)

مع الشكر الجزيل للجميع

[مجاهد في الله]

أين يمكن مناقشة طرح كبير (الاسلام ملة ابراهيم حنيفا) وكما ورد بالرابط الذي أورده أخي العزيز مجاهد عن السيدة المسيحية التي (عرفت الإسلام الصحيح) وردت على متهمين الدين الاسلامي من الرسالات الأخرى بأنه المحمدي نسبة إلى محمد صلى الله عليه سلم كما نسبة الرسالة المسيحية (خطأ بالدين المسيحي نسبة إلى المسيح عيسى عليه السلام) .. قائلة أن الدين الاسلامي دين محمد وابراهيم وموسى والمسيح عليهم الصلاة والسلام..

تفصيل اكبر:
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=5707

[بنت السعوديه]

اخي مجاهد الشكر لك ع الموضوع الرائع جدااااا والله يعطيك العافيه ويساعدك لنصرة الدين...
ولكن ممكن استأذنك بنقل موضوعك الى موقع اخرى؟؟؟؟لانو اعجبني كثير وانتظر ردك اخي...

[الحسام 2]

والله العظيم فعلا انت انسان جميييييييييييييييييييييييييييييل جدا جزك الله خيراء وجعلة فى ميزان حسناتك وفعلا الا سلام بخير طول ما فية امثالك اخوك او تلميذك حسام بارك الله فيك اخى الكريم:009:

[لؤلؤة الدين]

جزيت خيرا

[عبداللطيف]

جزاك الله خيرا يا اخي

[remo123456]

ممكن اسألك سؤال عادى؟
ينفع لما اخليك تؤمن بشىء
انا بقول عليه انه من وحى الله لى وهو متقال اصلا من زمان
واخليك تؤمن بسير ناس او انبياء كانو فى عصور غيلر اللى انا بثول عليها
ياريت ترد عليا
واتمنى ان تكون مش مدايق من كلامى
وسامحنى يا صديقى

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذ ريمو
هو حضرتك ضيف مسيحي ؟

[السيف العضب]

ولكن ممكن استأذنك بنقل موضوعك الى موقع اخرى؟؟؟؟

طبعاً فلكِ هذا .. فالأخ مجاهد وافق علي ذلك , جزاه الله عنا كل خير .

استاذ ريمو
هو حضرتك ضيف مسيحي ؟

؟؟؟