بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [الأنعام : 116])
حياكم الله احبتي في الله ومرحبا بضيوفنا النصارى الباحثين عن الحق .
يقول بولس في رومية
(3: 30 لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان 31 افنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس 4: 1 فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد 2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر و لكن ليس لدى الله 3 لانه ماذا يقول الكتاب فامن ابراهيم بالله فحسب له برا 4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين 5 و اما الذي لا يعمل و لكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا)
ويقيم بولس الحجة على نفسه باعترافه ان ابراهيم بأيمانه بالله الواحد قد تبرر لا بالفداء المزعوم في قوله فأمن ابراهيم فحسب له برا .
جاء يكحلها عماها ... كيف يكون بارا ويسوع لم يصلب بعد ؟؟.. حسب ما تقول انت البر يكون بالفداء في رومية 3 عدد24-25: "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذى بيسوع المسيح الذى قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار برَّه من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله " .
ابراهيم تبرر بأيمانه بالله لا بالصلب ... وكل العهد القديم يؤكد بطلان الفداء بل حتى الجديد عدا رسائل بولس المحرفه..
فضحك الله يا عدو الله .