متشكره اوي يا استاذي الفاضل كلام حضرتك معناه اني قليلت الادبلا اسلوبك مش ناشف
أسلوبك يفتقر إلى الأدب
ماشي ربنا يسامحك
بس هو حضرتك ان انا الوحيدة في المنتدي الي مسيحية وانا غضبت عنما شاهدت ان لا احد يرد غيري من المسيحين
وكمان انا مش قليت ادبي في حاجة انا بس لا اقبل ان يكون من صفات الله صفة مثل صفات الثعلب
اما عنا ان ديننا يشبه الله بالخروف
فالخروف شبهنا به الله لانه ذبيحتنا التي قدم نفسه ومات من اجلنا لانه يحبنا
فعندما نشبهه بالخروف فهذا ليس خطاء لان الخروف في العهد كان ذبيحة اليهود التي يقدمونها لله كفارة عن خطايانا
اما في العهد الجديد جاء السيد المسيح مثل **** الذي هو ذبيحتنا الذي حمل خطايانا علي الصليب
اما عن شريعة الزواج عندنا فنحن نسير علي القوانين الكنيسة التي وضعت للمتزوجين علي يد الاباء الرسل او مجامع مسكونية او اقلمية او من كبار معلمي الكنيسة من الاباء البطاركة والاساقفة مثل قوانين ابوليدس وقوانين باسيليوس وهي قوانين معترف بها
ولكن القوانين التي وضعوها هي من السلطان الذي اعطاه الله لهم ففي متي (18:18) قال (الحق اقول لكم كل ما تربطونه علي الارض علي الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه علي الارض يكون محلولا في السماء)
اما عن الزوجة الواحدة
فكنيستنا تؤمن بالزوجة الواحدة لانها تري اذا كان يوجد حكمة في تعدد الزوجات فلماذا لم يخلق الله لادم اتنين او اربعة من حوا
ومثل ما جاء في ( افسس 28:5) و اما انتم الافراد فليحب كل واحد امراته هكذا كنفسه
فقد ذكر امراته وهذا اسلوب للمفرد امراة واحدة
فكيف يحب الانسان امراته كنفسه ويحب بجانبها امراه اخري
وفي رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس يقول
(ليكن كل واحد امراته وليكن كل واحدة زوجها) (2:7)
وهنا ايضا وضح كلمة زوجة واحدة لاغير
وقال السيد المسيح في انجيل (متي 29:19)
وكل من ترك بيوتا او اخوة او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية
وهذه الاية واضحة جدا فالذي يحتمل فيها الكثرة ذكره السيد المسيح بالسلوب الجمع (اولاده حقولا )
والذي لا يحتمل الا الوحدانية ذكره باسلوب المفرد ( امراة و اما)
فكما لا يمكن ان يكون للشخص الا اب و ام واحدة فهكذا لا يمكن ان يكون له الا زوجة واحدة
وايات كثيرة جداااااااااااااااااااااااااا مماثلة
اما عن انهم في العهد القديم يتزوجون اكثر من زوجة فقد تنازل الله في شريعته مع مستوي الناس لكي يرفعهم تدرجيا الي المستوي الذي يريده لهم فقد سمح لهم باكثر من زوجة سمح لهم بالطلاق سمح لهم بالتسري سمح لهم برجم الزناة كل ذلك لانهم كانوا وقتذاك لا يحتملون السمو الذي اراده لهم وكان من غير المعقول ان يعطي الله الناس شريعة فوق مستواهم لا يستطيعون تنفيذها ولذلك حسنا وبخ السيد المسيح الكتبة والفريسين بقوله ( يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل و يضعونها عل اكتاف الناس ( متي 4:23)
و هكذا اختار الله لهم نقطة بدء منخفضة تتفق مع مع مستوي الناس مع عرضه الكمال لهم من يشاء ومن يتحمل دون ان يكون اجباريا ولكنه تدرج شيا فشيا في تشريع هذا الكمال حتي تم ذلك في المسيحية وحتي في هذه ايضا ترك درجات عليا من الكمال اختيارية لانه قال في (متي 11:19) ليس الجميع يحتملون
غير انه احتفظ في المسيحية بسمو للحد الادني
من اجل هذا قال العلامة ترتليانوس ( كل واحد يعلم الان انه قد سمح لابائنا حتي رؤساء الاباء انفسهم ليس فقط بالزواج وانما بتعدد الزبحات ايضا بل انهم احتفظوا كذلك بالسراري ولكن علي الرغم من استعماله الطريقة الرمزية في الكتاب في الكلام عن الكنيسة والمجمع ولكن يمكن ان نبسط هذا في قولنا انه كان من الضروري في الازمنة الماضية ان تقوم ممارسات ينبغي ابطالها فيما بعد او تعديلها وكان فكرة تعدد الزوجات زمان منتشرة بسبب وجود فكرة شعب الله وبركة النسل
ففي النهاية العهد القديم هذا كله عبارة عن خطوة اولي ياخذها الانسان الضائع والتائه في شروره في هذا العصر ليتمكن الله من الوصول بهم الي درجات اعلي
مثال
المدمن للمخدرات عند علاجه لا يمكن ان يعالج او يبطل اخذ المخدرات مرة واحدة لا بل ياتوا بع بنفس القرعة ثم بعد ذلك يقللوا تلك الجرعة قليلا ثم يستمروا في قلتها حتي يتمكن من تركها نهائيا ثم بعد ذلك يعطي له فيتامينات لتقويه وتعطي له قوة
هكذا فعل الله معنا فنحن كنا مدمنين للخطية فبدء معنا من السفر وبدء بعد كل فترة يعلوا بنا
معني هذا ان العهد القديم هذا كله كان فترة علاج لجنس البشرية من ادمانهم الشديد للخطية التي ورثوها من ادم و حوا
ثم جاء العهد الجديد بالعلاج الذي يمحي اثار الادمان فهو بمسابة فيتامين لقلب الانسان فيتامين بالحب والسماح ليتقلب عصر الانسان البدائي للطريق لبدء وصوله الي المسل العليا فقد اتانا السيد المسيح في العهد الجديد بالفيتامين المملؤ بالقوة والحياة السامية للانسان
وهذا ابسط شرح لترتيب الله وكلامه في العهد القديم وكلامه في العهد الجديد
المفضلات