أصدرت محكمة العاصمة السلفادورية "سان سلفادور" يوم الثلاثاء 21-11-2م حكمًا بالسجن على القس الكاثوليكي "خوسيه دانييل ريفاس" البالغ من العمر (60عامًا) لاغتصابه صبياً عمره 11 عامًا في بلدة سان كريستوبال شرقي العاصمة مؤخراً.
وجاء في أسباب إصدار هذا الحكم أن القس اعتدى على الصبي الذي يعمل مساعدًا للكهنة بالمذبح المقدس، "وهو مكان لتلاوة الصلوات لا يدخله إلا الكهنة"، أثناء قضاء مجموعة من الأطفال الليل في مبنى تابع للكنيسة في "سان كريستوبال". ويواجه القس "ريفاس" 5 اتهامات وجهت إليه بالاعتداء على طفلين آخرين..
وقد أثار سعي الكنيسة لالتماس العفو للقس، غضب الشارع السلفادوري الذي بدأ يفقد الثقة في الكهنة والقساوسة، الذين تعددت اعتداءتهم الجنسية على الأطفال في الفترة الأخيرة..
يذكر أن "ريفاس" هو أول قس كاثوليكي يحكم عليه بالسجن في السلفادور، بتهمة الاعتداء جنسيًا على طفل، رغم أن هناك قساوسة آخرين يواجهون اتهامات مماثلة.
وكان قسٌّ آخر قد أُجبر في عام 2003م على دفع تعويض لرجل يبلغ من العمر 31 عامًا؛ وذلك لتعرضه للاعتداءات الجنسية من قِبل القسيس أثناء فترة طفولته.
وردًا على هذه الفضيحة الجديدة للكنيسة الكاثوليكية، قال "فرناندو ساينز" كبير أساقفة سان سلفادور في مقابلة تلفزيونية: "هذا الوضع يحزننا، وعلينا أن نطلب العفو من الله، ونأمل ألا يحدث هذا مرة أخرى أبدًا".

http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...sItemID=207934