شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    05-04-2006
    على الساعة
    09:12 AM
    المشاركات
    169

    افتراضي

    <span style='color:red'><div align="center">المزمور الواحد والتسعون</div></span>

    في المزمور [ 91 : 9 _ 16 ] نبوءة تصف عبداً قد جعل الله ملجأه . . وتقول هذه النبوءة إن الله سينجيه ويرفعه ويمجده، ويتفق المسيحيون على ان هذا المزمور هو نبوءة عن المسيح بدليل ان لوقا 4 : 10 ومتى 4 : 6 قد احالا عليه واقتبسا منه الفقرة 11 واليك نص المزمور :

    (( أَقُولُ لِلرَّبِّ: أَنْتَ مَلْجَإِي وَحِصْنِي، إِلَهِي الَّذِي بِهِ وَثِقْتُ 3لأَنَّهُ يُنْقِذُكَ حَقّاً مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار. 6 ولا من وبإ يسلك في الدجى ولا من هلاك يفسد في الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك الف وربوات عن يمينك. اليك لا يقرب. 8 انما بعينيك تنظر وترى مجازاة الاشرار 9لأَنَّكَ قُلْتَ: الرَّبُّ مَلْجَإِي، وَاتَّخَذْتَ الْعَلِيَّ مَلاَذاً، 10فَلَنْ يُصِيبَكَ شَرٌّ وَلَنْ تَقْتَرِبَ بَلِيَّةٌ مِنْ مَسْكِنِكَ 11فَإِنَّهُ يُوْصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ. 12عَلَى أَيْدِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ قَدَمَكَ. 13تَطَأُ عَلَى الأَسَدِ وَالأَفْعَى، تَدُوسُ الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ. 14قَالَ الرَّبُّ: أُنَجِّيهِ لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي. 15يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، أُرَافِقُهُ فِي الضِّيقِ، أُنْقِذُهُ وَأُكْرِمُهُ 16أُطِيلُ عُمْرَهُ، وَأُرِيهِ خَلاَصِي. ))

    فها هوذا النص يصرح بأن الله سينجي هذا العبد ويستجيب له ويطيل عمره . . . ومعنى ذلك أن الاعداء لا يتمكنون منه . . . أي ينجو منهم بمعونة من الله . . . لكن المسيحيين يقولون إن المسيح صلب . . . فكيف إذن تكون هذه النبوءة صادقه . . . مع انها تقول إن الله يستجيب للداعي وينقذه من الضيق ولن يصيبه أي شر ؟&#33;&#33;

    ان المزمور الواحد والتسعون هو نبوءة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، واضحة في استجابة الله للمسيح، ورفعه للسماء على يد الملائكة قبل أن تصيبه يد أعدائه بأدنى شر، فلم يضرب ولم يبصق في وجهه، ولم يصلب، ولم يمت، عليه صلوات الله وسلامه.

    <span style='color:deeppink'><div align="center">وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ</div></span>

    «« توقيع Dexter »»
    للتواصل على المسنجر:
    waelbounny@hotmail.com
    waelbounny@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    آخر نشاط
    04-09-2004
    على الساعة
    02:43 AM
    المشاركات
    25

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك أخى دكستر على جهدك وجعله فى ميزان حسناتك
    واسمح لى أن أشارك بهذه المداخلة تعليقا على نبوءات المزامير واعتقادات النصارى
    يتمسك المسيحيون بالعهد القديم فقط باعتباره مجموعة من النبوءات التى تدل على صحة عقيدتهم
    وذلك فى محاولة منهم للحصول على شرعية دينهم من اليهود وإقامة الحجة عليهم
    لكن المشكلة أنهم مع اعترافهم بالعهد القديم إلا أنهم تجاهلوا ما فيه من أوامر وانتقوا فقط الإيمان بنبوءاته
    وصدق الله العظيم حين قال : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض

    وللأسف صاروا يفسرون كل كلمة وردت في العهد القديم على أنها نبوءة على المسيح آملين أن يرضوا بها نفوسهم ليزدادوا يقينا بصحة عقيدتهم وتستريح أنفسهم
    ولكن الكتاب المقدس لا يعينهم على اليقين فللأسف يرهقون أنفسهم ويحملون نصوصهم تفاسير لا تحتملها ويخرجون بحلول من نوعية الرمز لتفسير ما صعب عليهم فهمه
    ولكن حتى من احتج بالعهد القديم كنبوءة عن المسيح وصلبه لم يكن موفقا فى استشهاداته بل تنطبق عليه عبارة من فمك أدينك
    فمثلا حين قال متى فى إنجيله الإصحاح الرابع العدد السادس ( و قال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل لانه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك* )
    نجدها موجودة فى العهد القديم فى مزمور 91 العدد12
    11 لانه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك* 12 على الايدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك* 13 على الاسد و الصل تطا الشبل و الثعبان تدوس* 14 لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي* 15 يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه و امجده* 16 من طول الايام اشبعه و اريه خلاصي*
    ولو قرأنا المزمور لوجدناه نبوءة عن نجاة إنسان من مكيدة ورفعه وامتداد عمره
    فالله يشبعه من طول الأيام
    اقرأوا معى القرآن
    سورة النساء الآيات 157 و 158
    {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً 157
    بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً 158 }
    وارجع للمزمور:
    14 لانه تعلق بي انجيه ارفعه لانه عرف اسمي*

    السؤال الشهير لماذا يشبه الله للناس ويخدعهم؟
    الجواب :
    طبعا بعد التسليم بحكم الله وفعله لما يريد
    نرى أن الله شبه للمجرمين استهزاءا بهم وعقابا لهم والتشبيه لهم هو إضلال لهم لكى لا يصلوا لغايتهم ويظنوا أنهم ظفروا بما يريدون
    وفى المزمور الثانى نرى الآتى:
    الساكن فى السموات يضحك ، الرب يستهزىء بهم
    وقد أعطانا الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم بعض الأسباب لهذا العقاب فى الآيات السابقة للآيات المذكورة من سورة النساء:
    فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156)
    وفى الكتاب المقدس أمثلة كثيرة لإضلال الرب للناس مثلما جاء فى سفر الخروج الإصحاح السابع:
    فقال الرب لموسى انظر انا جعلتك الها لفرعون و هرون اخوك يكون نبيك* 2 انت تتكلم بكل ما امرك و هرون اخوك يكلم فرعون ليطلق بني اسرائيل من ارضه* 3 و لكني اقسي قلب فرعون و اكثر اياتي و عجائبي في ارض مصر*

    فهنا الله يقسى قلب فرعون فهل فعلنا كالمسيحيين وقلنا إذا فرعون غير مذنب لأن الله قسى قلبه؟؟
    كلا بل قلنا إن الله عاقب فرعون لسوء فعله وقساوة قلبه بأنه مدّ له فى غيه جزاءا وفاقا له على عناده لله
    وهناك أمثلة أخرى لا مجال لسردها هنا

    واختلف المفسرون فى من وقع عليه الشبه فبعضهم قال وقع على الخائن وبعضهم قال وقع على أحد الحواريين الذى تطوع بقبول افتداء المسيح بنفسه وبعضهم قال وقع على كل الحواريين شبه المسيح
    وكل ما يهمنا هو معرفة أن الله نجى المسيح وأن الرومان واليهود اختلط عليهم الأمر ولم يكونوا موقنين ممن قتلوه
    لذلك نراهم حين القبض عليه يسألونه ويستفسرون منه هل هو المسيح أم لا
    والمهم أن الناس بعد ذلك فتنوا أنفسهم بالمسيح وبدأوا يظنون أنه الله وكان ماكثا معهم وصعد للسماء وبعضهم قال ابن الله
    وبقى البعض القليل الذى ظل على إيمانه بنبوة المسيح وتمسكوا بعقولهم ولم ينساقوا وراء الخرافات القائلة بألوهية المسيح
    حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم يشهد للمسيح ويعرف الناس الذين ضلوا حقيقته ويحاول إعادتهم لتعاليمه
    فى النهاية:أتمنى لهذا الموقع أن يكون اجتماعا طيبا لنا مع الإخوة المسيحيين ونكون عونا لبعضنا على الوصول للحق والشرط الوحيد أن يكون هناك استعداد للتخلى عن العناد وجمود التفكير
    أسأل الله الهداية والسداد

    «« توقيع moheb el eslam »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    05-04-2006
    على الساعة
    09:12 AM
    المشاركات
    169

    افتراضي

    الأخ العزيز محب الاسلام ..

    أشكرك على مداخلتك الكريمة و أشكر كل الأعضاء على مداخلاتهم القيمة و مواضيعهم الثرية ..

    و تعقيباً على كلامك أريد أن أسرد ما ورد في انجيل برنابا تأكيداً على ما ذكرت في القرآن الكريم ..



    <span style='color:blue'><div align="center">الفصل الخامس عشر بعد المئتين</div></span>

    ولما دنت الجنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سمع يسوع دنو جم غفير، فلذلك انسحب الى البيت خائفا، وكان الأحد عشر نياما، فلما رأى الله الخطر على عبده أمر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراءه أن يأخذوا يسوع من العالم، فجاء الملائكة الأطهار وأخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب، فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله الى الابد.

    <div align="center">الفصل السادس عشر بعد المئتين</div>

    ودخل يهوذا بعنف الى الغرفة التي اصعد منها يسوع، وكان التلاميذ كلهم نياما، فأتى الله العجيب بأمر عجيب، فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبها بيسوع حتى اننا اعتقدنا انه يسوع، أما هو فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش لينظر أين كان المعلم، لذلك تعجبنا وأجبنا: أنت يا سيد هو معلمنا، أنسيتنا الآن؟، أما هو فقال متبسما: هل أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاسخريوطي، وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود وألقوا أيديهم على يهوذا لأنه كان شبيها بيسوع من كل وجه، أما نحن فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جمهور الجنود هربنا كالمجانين، ويوحنا الذي كان ملتفا بملحفة من الكتان استيقظ وهرب، ولما أمسكه جندي بملحفه الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عريانا، لأن الله سمع دعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر.

    <div align="center">الفصل السابع عشر بعد المئتين</div>

    فاخذ الجنود يهوذا واوثـقوه ساخرين منه, لأنه انكر وهو صادق انه هو يسوع, فقال الجنود مستهزئين به: يا سيدي لا تخف لأننا قد اتينا لنجعلك ملكا على اسرائيل, وإنما اوثقناك لاننا نعلم انك ترفض المملكة,اجاب يهوذا:لعلكم جننتم,انكم اتيتم بسلاح ومصابيح لتأخذوا يسوع الناصري كأنه لص افتوثقونني انا الذي ارشدتكم لتجعلوني ملكا&#33;، حينئذ خان الجنود صبرهم وشرعوا يمتهنون يهوذا بضربات ورفسات وقادوه بحنق الى اورشليم، وتبع يوحنا وبطرس الجنود عن بعد وأكدا للذي يكتب انهما شاهدا كل التحري الذي تحراه بشأن يهوذا رئيس الكهنة ومجلس الفريسيين الذين اجتمعوا ليقتلوا يسوع، فتكلم من ثمّ يهوذا كلمات جنون كثيرة، حتى أن كل واحد أغرق في الضحك معتقدا انه بالحقيقة يسوع وانه يتظاهر بالجنون خوفا من الموت، لذلك عصب الكتبة عينيه بعصابة، وقالوا له مستهزئين: يا يسوع نبي الناصريين (فانهم هكذا كانوا يدعون المؤمنين بيسوع) قل لنا من ضربك، ولطموه وبصقوا فى وجهه، ولما اصبح الصباح التأم المجلس الكبير للكتبة وشيوخ الشعب، وطلب رئيس الكهنة مع الفريسيين شاهد زور على يهوذا معتقدين انه يسوع فلم يجدوا مطلبهم، ولماذا أقول ان رؤساء الكهنة اعتقدوا أن يهوذا يسوع؟، بل التلاميذ كلهم مع الذي يكتب اعتقدوا ذلك، بل أكثر من ذلك ان أم يسوع العذراء المسكينة مع أقاربه وأصدقائه اعتقدوا ذلك، حتى ان حزن كل واحد كان يفوق التصديق، لعمر الله ان الذي يكتب نسي كل ما قاله يسوع: من انه يرفع من العالم وأن شخصا آخر سيعذب باسمه وانه لا يموت الا وشك نهاية العالم، لذلك ذهب ( الذي يكتب) مع أم يسوع ومع يوحنا الى الصليب، فأمر رئيس الكهنة أن يؤتى بيسوع موثقا أمامه، وسأله عن تلاميذه وعن تعليمه، فلم يجب يهوذا بشيء في الموضوع كأن جن، حينئذ استحلفه رئيس الكهنة باله اسرائيل الحي أن يقول له الحق، أجاب يهوذا: لقد قلت لكم اني يهوذا الاسخريوطي الذي وعد أن يسلم الى أيديكم يسوع الناصري، أما أنتم فلا أدري بأي حيلة قد جننتم، لأنكم تريدون بكل وسيلة أن أكون أنا يسوع، أجاب رئيس الكهنة: أيها الضال المضل لقد ضللت كل اسرائيل بتعليمك وآياتك الكاذبة مبتدئا من الجليل حتى اورشليم هنا، أفيخيل لك الآن أن تنجو من العقاب الذي تستحقه والذي أنت أهل له بالتظاهر بالجنون؟، لعمر الله انك لا تنجو منه، وبعد أن قال هذا أمر خدمه أن يوسعوه لطما ورفسا لكي يعود عقله الى رأسه، ولقد أصابه من الاستهزاء على يد خدم رئيس الكهنة ما يفوق التصديق، لانهم اخترعوا أساليب جديدة بغيرة ليفكهوا المجلس، فألبسوه لباس مشعوذ وأوسعوه ضربا بأيديهم وأرجلهم حتى ان الكنعانيين أنفسهم لو رأوا ذلك المنظر لتحننوا عليه، ولكن قست قلوب رؤساء الكهنة والفريسيين وشيوخ الشعب على يسوع الى حد سروا معه أن يروه معاملا هذه المعاملة معتقدين أن يهوذا هو بالحقيقة يسوع، ثم قادوه بعد ذلك موثقا الى الوالي الذي كان يحب يسوع سرا، ولما كان يظن أن يهوذا هو يسوع أدخله غرفته وكلمه سائلا اياه لأي سبب قد سلمه رؤساء الكهنة والشعب الى يديه، أجاب يهوذا: لو قلت لك الحق لما صدقتني لأنك قد تكون مخدوعا كما خدع الكهنة والفريسيون، أجاب الوالي(ظانا انه أراد أن يتكلم عن الشريعة): ألا تعلم اني لست يهوديا؟، ولكن الكهنة وشيوخ الشعب قد سلموك ليدي، فقل لنا الحق لكي أفعل ما هو عدل، لأن لي سلطانا أن أطلقك وأن آمر بقتلك، أجاب يهوذا: صدقني يا سيد انك اذا أمرت بقتلي ترتكب ظلما كبيرا لأنك تقتل بريئا، لأني أنا يهوذا الاسخريوطي لا يسوع الذي هو ساحر فحولني هكذا بسحره، فلما سمع الوالي هذا تعجب كثيرا حتى انه طلب أن يطلق سراحه، لذلك خرج الوالي وقال متبسما: من جهة واحده على الاقل لا يستحق هذ الانسان الموت بل الشفقة، ثم قال الوالي: ان هذا الانسان يقول انه ليس يسوع بل يهوذا الذي قاد الجنود ليأخذوا يسوع، ويقول أن يسوع الجليلي قد حوله هكذا بسحره، فاذا كان هذا صدقا يكون قتله ظلما كبيرا لأنه يكون بريئا، ولكن اذا كان هو يسوع وينكر انه هو فمن المؤكد انه قد فقد عقله ويكون من الظلم قتل مجنون، حينئذ صرخ رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب مع الكتبة والفريسيين بصخب قائلين: انه يسوع الناصري فاننا نعرفه، لانه لو لم يكن هو المجرم لما أسلمناه ليديك، وليس هو بمجنون بل بالحري خبيث لأنه بحيلته هذه يطلب أن ينجو من أيدينا، واذا نجا تكون الفتنة التي يثيرها شرا من الاولى، أما بيلاطس (وهو اسم الوالي) فلكي يتخلص من هذه الدعوى قال: انه جليلي وهيرودس هو ملك الجليل، فليس من حقي الحكم في هذه الدعوى، فخذوه الى هيرودس، فقادوا يهوذا الى هيرودس الذي طالما تمنى أن يذهب يسوع الى بيته، ولكن يسوع لم يرد قط أن يذهب الى بيته، لأن هيرودس كان من الامم وعبد الآلهة الباطلة الكاذبة عائشا بحسب عوائد الامم النجسة، فلما قيد يهوذا إلى هناك سأله هيرودس عن أشياء كثيرة لم يحسن يهوذا الاجابة عنها منكرا انه هو يسوع، حينئذ سخر به هيرودس مع بلاطه كله وأمر أن يلبس ثوبا أبيض كما يلبس الحمقى، ورده الى بيلاطس قائلا له: لا تقصر في اعطاء العدل بيت اسرائيل، وكتب هيرودس هذا لأن رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين أعطوه مبلغا كبيرا من النقود، فلما علم الوالي من أحد خدم هيرودس ان الامر هكذا تظاهر بأنه يريد أن يطلق سراح يهوذا طمعا في نيل شيء من النقود، فأمر عبيده الذين دفع لهم الكتبة(نقودا) ليقتلوه أن يجلدوه ولكن الله الذي قدر العواقب أبقى يهوذا للصليب ليكابد ذلك الموت الهائل الذي كان أسلم اليه آخر، فلم يسمح بموت يهوذا تحت الجلد مع ان الجنود جلدوه بشدة سال معها جسمه دما، ولذلك ألبسوه ثوبا قديما من الارجوان تهكما قائلين: يليق بملكنا الجديد أن يلبس حلة ويتوج، فجمعوا شوكا وصنعوا اكليلا شبيها بأكاليل الذهب والحجارة الكريمة التي يضعها الملوك على رؤوسهم، ووضعوا اكليل الشوك على رأس يهوذا، ووضعوا في يده قصبة كصولجان وأجلسوه في مكان عال، ومر من أمامه الجنود حانين رؤوسهم تهكما مؤدين له السلام كأنه ملك اليهود، وبسطوا أيديهم لينالوا الهبات التي اعتاد اعطاءها الملوك الجدد، فلما لم ينالوا شيئا ضربوا يهوذا قائلين: كيف تكون اذا متوجا أيها الملك اذا كنت لا تهب الجنود والخدم؟، فلما رأى رؤساء الكهنة مع الكتبة والفريسيين أن يهوذا لم يمت من الجلد ولما كانوا يخافون أن يطلق بيلاطس سراحه أعطوه هبة من النقود للوالي فتناولها وأسلم يهوذا للكتبة والفريسيين كأنه مجرم يستحق الموت، وحكموا بالصلب على لصين معه، فقادوه الى جبل الجمجمة حيث اعتادوا شنق المجرمين وهناك صلبوه عريانا مبالغة في تحقيره، ولم يفعل يهوذا شيئا سوى الصراخ: يا الله لماذا تركتني فان المجرم قد نجا أما أنا فأموت ظلما، الحق أقول أن صوت يهوذا ووجهه وشخصه بلغت من الشبه بيسوع ان اعتقد تلاميذه والمؤمنون به كافة انه هو يسوع، لذلك خرج بعضهم من تعليم يسوع معتقدين أن يسوع كان نبيا كاذبا وأنه إنما فعل الآيات التي فعلها بصناعة السحر، لأن يسوع قال انه لا يموت الى وشك انقضاء العالم، لأنه سيؤخذ في ذلك الوقت من العالم، فالذين ثبتوا راسخين في تعليم يسوع حاق بهم الحزن اذ رأوا من يموت شبيها بيسوع كل الشبه حتى انهم لم يذكروا ما قاله يسوع، وهكذا ذهبوا في صحبة ام يسوع الى جبل الجمجمة، ولم يقتصروا على حضور موت يهوذا باكين على الدوام بل حصلوا بواسطة نيقوديموس ويوسف الابار يماثيائي من الوالي على جسد يهوذا ليدفنوه، فأنزلوه من ثم عن الصليب ببكاء لا يصدقه أحد، ودفنوه في القبر الجديد ليوسف بعد ان ضمخوه بمئة رطل من الطيوب.

    <div align="center">الفصل الثامن عشر بعد المئتين</div>

    ورجع كل الى بيته، ومضى الذي يكتب ويوحنا ويعقوب واخوه مع ام يسوع الى الناصرة، أما التلاميذ الذين لم يخافوا الله فذهبوا ليلا وسرقوا جسد يهوذا وخبأوه وأشاعوا ان يسوع قام، فحدث بسبب هذا اضطراب، فأمر رئيس الكهنة أن لا يتكلم أحد عن يسوع الناصري والا كان تحت عقوبة الحرم، فحصل اضطهاد عظيم فرجم وضرب ونفي من البلاد كثيرون لأنهم لم يلازموا الصمت في هذا الأمر، وبلغ الخبر الناصرة كيف ان يسوع أحد أهالي مدينتهم قام بعد ان مات على الصليب، فضرع الذي يكتب الى ام يسوع أن ترضى فتكف عن البكاء لأن ابنها قام فلما سمعت العذراء مريم هذا قالت باكية: لنذهب الى اورشليم لننشد ابني، فاني اذا رأيته مت قريرة العين.

    <div align="center">الفصل التاسع عشر بعد المئتين</div>

    فعادت العذراء الى اورشليم مع الذي يكتب ويعقوب ويوحنا في اليوم الذي صدر فيه أمر رئيس الكهنة، ثم ان العذراء التي كانت تخاف الله أوصت الساكنين معها أن ينسوا ابنها مع انها عرفت ان رئيس الكهنة ظلم، وما كان أشد انفعال كل أحد&#33;، والله الذي يبلو قلوب البشر يعلم أننا فنيِنَا بين الأسى على موت يهوذا الذي كنا نحسبه يسوع معلمنا وبين الشوق الى رؤيته قائما، وصعد الملائكة الذين كانوا حراسا على مريم الى السماء الثالثة حيث كان يسوع في صحبة الملائكة وقصوا عليه كل شيء، لذلك ضرع يسوع الى الله أن يأذن له بأن يرى امه وتلاميذه، فأمر حينئذ الرحمن ملائكته الاربعة المقربين الذين هم جبريل وميخائيل ورافائيل وأوريل أن يحملوا يسوع الى بيت امه، وأن يحرسوه هناك مدة ثلاثة أيام متوالية، وأن لا يسمحوا لأحد أن يراه خلا الذين آمنوا بتعليمه، فجاء يسوع محفوفا بالسناء الى الغرفة التي أقامت فيها مريم العذراء مع أختيها ومرثا ومريم المجدلية ولعازر والذي يكتب ويوحنا ويعقوب وبطرس، فخرّوا من الهلع كأنهم أموات، فأنهض يسوع أمه والاخرين عن الارض قائلا: لا تخافوا لأني انا يسوع، ولا تبكوا فاني حي لا ميت، فلبث كل منهم زمنا طويلا كالمخبول لحضور يسوع، لأنهم اعتقدوا اعتقادا تاما بأن يسوع مات، فقالت حينئذ العذراء باكية: قل لي يا نبي لماذا سمح الله بموتك ملحقا العار بأقربائك اخلائك وملحقا العار بتعليمك؟ وقد أعطاك قوة على احياء الموتى، فان كل من يحبك كان كميت.

    <div align="center">الفصل العشرون بعد المئتين</div>

    أجاب يسوع معانقا امه: صدقيني يا اماه لأني أقول لك بالحق اني لم أمت قط، لأن الله قد حفظني الى قرب انقضاء العالم، ولما قال هذا رغب الى الملائكة الاربعة أن يظهروا ويشهدوا كيف كان الامر، فظهر من ثم الملائكة كأربع شموس متألقة حتى أن كل أحد خرّ من الهلع ثانية كأنه ميت، فأعطى حينئذ يسوع الملائكة اربع ملاء من كتان ليستروا بها أنفسهم لتتمكن امه ورفاقها من رؤيتهم وسماعهم يتكلمون، وبعد ان أنهض كل واحد منهم عزاهم قائلا: ان هؤلاء هم سفراء الله، جبريل الذي يعلن أسرار الله، وميخائيل الذي يحارب أعداء الله، ورافائيل الذي يقبض أرواح الميتين، وأوريل الذي ينادي الى دينونة الله في اليوم الآخر، ثم قص الملائكة الاربعة على العذراء كيف أن الله أرسل الى يسوع وغيَّر(صورة) يهوذا ليكابد العذاب الذي باع له آخر، حينئذ قال الذي يكتب: يا معلم أيجوز لي أن أسألك الآن كما كان يجوز عندما كنت مقيما معنا؟، أجاب يسوع: سل ما شئت يا برنابا أجبك، فقال حينئذ الذي يكتب: يا معلم اذا كان الله رحيما فلماذا عذبنا بهذا المقدار بما جعلنا نعتقد انك كنت ميتا؟، ولقد بكتك امك حتى أشرفت على الموت، وسمح الله أن يقع عليك عار القتل بين اللصوص على جبل الجمجمة وأنت قدوس الله، أجاب يسوع: صدقني يا برنابا ان الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقابا عظيما لأن الله يغضب من الخطيئة، فلذلك لما كانت امي وتلاميذي الامناء الذين كانوا معي أحبوني قليلا حبا عالميا أراد الله البر أن يعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر حتى لا يعافب عليه بلهب الجحيم، فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله على أني كنت بريئا في العالم أراد الله أن يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتقدين انني أنا الذي مت على الصليب لكيلا تهزأ الشياطين بي في يوم الدينونة، وسيبقى هذا الى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله، وبعد ان تكلم يسوع بهذا قال: انك لعادل أيها الرب إلهنا لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهاية .

    <div align="center">الفصل الحادي والعشرون بعد المئتين</div>

    والتفت يسوع الى الذي يكتب وقال: يا برنابا عليك أن تكتب انجيلي حتما وما حدث في شأني مدة وجودي في العالم، واكتب أيضا ما حلّ بيهوذا ليزول انخداع المؤمنين ويصدق كل أحد الحق، حينئذ أجاب الذي يكتب: اني لفاعل ذلك ان شاء الله يا معلم، ولكن لا أعلم ما حدث ليهوذا لأني لم أر كل شيء، أجاب يسوع: ههنا يوحنا وبطرس اللذان قد عاينا كل شيء فهما يخبرانك بكل ما حدث، ثم أوصانا يسوع أن ندعو تلاميذه المخلصين ليروه، فجمع حينئذ يعقوب ويوحنا التلاميذ السبعة مع نيقوديموس ويوسف وكثيرين آخرين من الاثنين والسبعين وأكلوا مـع يسوع ، وفي اليوم الثالث قال يسوع : اذهبوا مع امي الى جبل الزيتون، لأنني أصعد من هناك أيضا الى السماء ، وسترون من يحملني ، فذهب الجميع خلا خمسة وعشرين من التلاميذ الاثنين والسبعين الذين كانوا قد هربوا الى دمشق من الخوف ، وبينما كان الجميع وقوفا للصلاة جاء يسوع وقت الظهيرة مع جم غفير من الملائكة الذين كانوا يسبحون الله ، فطاروا فرقا من سناء وجهه فخروا على وجوههم الى الارض ، ولكن يسوع أنهضهم وعزاهم قائلا : لا تخافوا أنا معلمكم، ووبخ كثيرين من الذين اعتقدوا انه مات وقام قائلا : أتحسبونني أنا والله كاذبين ؟ ، لأن الله وهبني أن أعيش حتى قبيل انقضاء العالم كما قد قلت لكم ، الحق أقول لكم اني لم أمت بل يهوذا الخائن ، احذروا لأن الشيطان سيحاول جهده أن يخدعكم ، ولكن كونوا شهودي في كل اسرائيل وفي العالم كله لكل الأشياء التي رأيتموها وسمعتموها ، وبعد أن قال هذا صلى لله لأجل خلاص المؤمنين وتجديد الخطأة ، فلما انتهت الصلاة عانق امه قائلا : سلام لك يا أمي ، توكلي على الله الذي خلقك وخلقني ، وبعد ان قال هذا التفت الى تلاميذه قائلا : لتكن نعمة الله ورحمته معكم ، ثم حملته الملائكة الاربعة أمام أعينهم الى السماء .

    <div align="center">الفصل الثاني والعشرون بعد المئتين</div>

    وبعد ان انطلق يسوع تفرقت التلاميذ في انحاء اسرائيل والعالم المختلفة ، أمام الحق المكروه من الشيطان فقد اضطهده الباطل كما هي الحال دائما ، فان فريقا من الأشرار المدعين أنهم تلاميذ بشروا بأن يسوع مات ولن يقوم ، وآخرون بشروا بأنه مات بالحقيقة ثم قام ، وآخرون بشروا ولا يزالون يبشرون بأن يسوع هو ابن الله وقد خدع في عدادهم بولص ، أما نحن فإنما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الآخير لدينونة الله آمين .

    «« توقيع Dexter »»
    للتواصل على المسنجر:
    waelbounny@hotmail.com
    waelbounny@yahoo.com

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    آخر نشاط
    04-02-2006
    على الساعة
    10:39 PM
    المشاركات
    209

    افتراضي

    تعقيب بسيط أخي ديكستر بارك الله فيك &#33;&#33;

    أنا عادة لا أستشهد بإنجيل برنابا نظرا ً لإن النصارى لا يؤمنون به فأريدك أن تضع هذا في عين الإعتبار وإنما نستشهد به أحيانا ً لإثبات نقطة نؤمن بها موافقة لما جاء في ذاك الإنجيل

    غفر الله لك ولسائر المسلمين

    تحياتي,
    إشعيا

    «« توقيع إشعياء المسلم »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    آخر نشاط
    05-04-2006
    على الساعة
    09:12 AM
    المشاركات
    169

    افتراضي

    أخي العزيز أشعياء الاسلام ..

    بعد السلام و التحية القلبية ،

    أود أن أنوه إلى أنني استشهدت بما ورد في النسخة المرتجمة لإنجيل برنابا لإظهار ما يحمل هذا الانجيل من الحق بين صفحاته .. مع أنه لا يزال يشير إلى نقاط نعترض عليها نحن المسلمون مثل تحويل الماء إلى خمر من قبل السيد المسيح .. فحاشى للرسول عيسى أن يشجع و يدعو إلى شرب الخمر .. إلا أن استشهادي كان ينوه إلى ذكر رفع سيدنا المسيح إلى السماء من قبل الملائكة و إنزال الشبه على يهوذا الخائن .. لعل أحدهم يقرأ هذا الانجيل - الذي رفضته الكنيسة لأنه لم يوافق أهواءهم - و يرى البشارات العديدة الخاصة بسيد الخلق محمد :salla_y: ..

    وشكراً على مداخلتك القيمة
    :hp:

    «« توقيع Dexter »»
    للتواصل على المسنجر:
    waelbounny@hotmail.com
    waelbounny@yahoo.com

شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هام لكل مسيحى : إنجيل يوحنا يؤكد على نجاة المسيح من الصلب
    بواسطة أبو حته في المنتدى قسم الخطيئة الأولى , الفداء , الصلب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 26-05-2011, 12:49 AM
  2. شهادة الأناجيل على بطلان ألوهية المسيح
    بواسطة خادم الإسلام والمسلمين في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-09-2010, 08:53 AM
  3. القمص عبد المسيح بسيط لم يحصل على أي شهادة في العلوم المسيحية
    بواسطة janat alma2wa في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-11-2009, 09:54 PM
  4. شهادة المزمور (34) على نجاة المسيح من الصلب !!!!
    بواسطة Dexter في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-08-2004, 10:17 AM
  5. شهادة المزمور الثاني على نجاة المسيح من الصلب
    بواسطة Dexter في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2004, 10:35 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!

شهادة المزمور (91) على نجاة المسيح من الصلب !!!!