هذه الرسالة ألفها أ.د إبراهيم محمود عوض و تتعرض لسورة النورين التي يزعم الشيعة أنها من القرآن و تحللها تحليلا أسلوبيا الكتاب غير موجود على الانترنت و سأقوم بكتابته تباعا مع العلم أنه يتكون من 51 صفحة صغيرة
هذه الرسالة ألفها أ.د إبراهيم محمود عوض و تتعرض لسورة النورين التي يزعم الشيعة أنها من القرآن و تحللها تحليلا أسلوبيا الكتاب غير موجود على الانترنت و سأقوم بكتابته تباعا مع العلم أنه يتكون من 51 صفحة صغيرة
المقدمة
هذه الصفحات تعرض بالدراسة لما يزعمه فريق من الشيعة مدخول العقيدة من أن القرآن قد سقطت منه بعض النصوص التي تتحدث عن حق علي و ذريته في إمامة المسلمين بعد النبي عليه الصلاة و السلام . و من هذه النصوص في زعمهم سورتان كاملتان تسميان "الولاية " و " النورين ". و قد تلقفت طائفة من المستشرقين و المبشرين هذه الورقة و أخذت تلعب بها بغية إثارة الشك في النص القرآني . أو على الأقل من أجل بلبلة المسلمين و العمل على إغاظتهم و إيقافهم موقف المتهم المدافع عن نفسه بما يخلق في نفس صاحبه ادة من إحساس بالحيرة و الدونية .
و قد رأيت أن أدرس إحدى هاتين السورتين دراسة علمية فحللت أسلوب سورة "النورين" لأرى مدى اقترابه من الأسلوب القرآني أو ابتعاده عنه ، فثبت لي على نحو قاطع أنها لا تمت للقرآن بأية وشيجة ، و أن التزييف فيها و الركاكة واضحان تمام الوضوح ، إلى جانب تناقضها و شخف معانيها.
و هاأنذا أضع بين يدي القارئما قمت به من تحليل أسلوبي للسورة المذكورة . و يقوم منهجي في هذا التحليل على ذكر آيات السورة كلها تقريبا آية آية ، متبعا منها بما وجدته فيها من ملاحظات لفظية و معنوية . و الله من وراء القصد .
نص السورة المزعومة
قمت بعدم كتابته و من يريد النص فليراسلني لأعطه إياه توفيرا للوقت و الجهد
تحليل السورة أسلوبيا
# يا أيها الذين آمنو ، آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ، و يحذرناكم عذاب يوم عظيم .
بالنسبة لكلمة النورين بصيغة المثنى فإنه لم يرد في القرآن تثنية "نور" ( بل و لاجمعه ) قط . كذلك فإن المقصود بالنورين هنا شخصان (هما النبي عليه الصلاة و السلام و علي كرم الله و جهه) ، على حين لم يوصف أي من البشر في القرآن بأنه نور . و إنما الذي وصف فيه بإنه نور هو الله سبحانه أو القرآن نفسه:"الله نور السماوات و الأرض " (النور /35) . " فالذين آمنوا بع و عزّروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " (الأعراف/157) . و حتى لا يقول أحد أن النور في قوله تعالى : " قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين " ( المائدة /15) هو الرسول عليه السلام فإننا نلفت النظر إلى الآية السابقة ، فالور فيها قد أنزل مع الرسول عليه السلام ، أي هو غيره ، و كذلك إلى هذه الآية : " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " (الشورى/52) ، فالنور فيها هو الكتاب و ليس الرسول أو أي شخص آخر ، بل إن النور لم يضف في أي موقع من القرآن إلى الرسول عليه الصلاة و السلام و لاإلى أي نبي مجرد إصافة.
و في الوقت الذي نرى فيه الآية التي نحن بصددها تقول إن الله قد أنزل هذين النورين ( محمدا و عليا ) نجد أنه لم يرد في القرآن قط أن الله سبحانه قد أنزل أي شخص من السماء ، و إنما الإنزال فيه يقع على الكتاب و التوراة أوة الملائكة أو الخير أو الذكر أو الأمنة (النعاس) أو الماء أو السكينة أو الرزق أو السلطان أو النور ( بمعنى الوحي الآلهي ) أو القرآن أو المن و السلوى .
ثم إن النور في القرآن إن اقترن بشي فهو يقترن بالهداية و ما في معناها ، و لم يحدث قط أن اقترن بالعذاب أو التحذير منه كما هو الحال في الآية التي بين أيدينا . و هذه أمثلة من الآيات التي اقترن فيها النور بشيء آخر : " قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين " (المائدة/15) . " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور" (المائدة/44) . " و آتيناه الإنجيل فيه هدى و نور " (المائدة/46) . " فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " (الأعراف /157) ." يهدي الله لنوره من يشاء " ((النور/35) ." يا أيها الناس ، قد جاءكم برهان من ربكم ، و أنزلنا إليكم نورا مبينا " ( النساء/174) . " قل : من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا و هدى للناس ... ؟ " (الأنعام /91) . " ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان . و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " ( الشورى /52) . " يؤتكم كفلين من رحمته و يجعل لكم نورا
تمشون به " (الحديد/28) ."جاوءا بالبينات و الزبر و الكتاب المنير " (آل عمران /184) .
أما الفعل " يحذّر " فإنه لم يأت في القرآن إلا مرتين ، و كان الفاعل فيهما هو "الله" و المفعول الثاني هو " نفسه" : " و يحذركم الله نفسه " ( آل عمران /28.30) ، و هو ما يخالف ما ورد في الآية التي ندرسها .
أين باقي الموضع اخى
<span style=\"font-size:24pt;line-height:100%\"><a href=\"http://www.ebnmaryam.com/vb\" target=\"_blank\">www.ebnmaryam.com/vb</a></span>
السلام عليكمOriginally posted by mohammedta@Jul 10 2004, 01:38 PM
# يا أيها الذين آمنو ، آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ، و يحذرناكم عذاب يوم عظيم .
ما هذا التهريج. يبدو ان مؤلف هذا الكلام فارسي ابن بولس ابن بن سبأ![]()
هل هذه لغة عربية تقارب القران؟ لاحظوا معي قولهم "آمنوا بالنورين أنزلناهما" ما هذا الركاكة!
ثم ماذا؟ "يتلوان عليكم" وهل كان سيدنا عليّ رضي الله عنه مع الرسول الكريم :salla_y: في كل لحظة نزل فيها من القران الكريم؟ اما روافض صحيح![]()
ثم انهم اغبياء لانهم ادعوا ان هذه كانت من القران وقارئ القران لن يجد بعد ذلك ذكر لاثنين يبلغان ويبشران وينذران.... الخ![]()
بل يجد " يا أيُّها النبيّ حرّض المؤمنين على القتال" فأين النور الثاني ولا الكهربا قطعت!![]()
وكذلك "والذين يؤمنون بما أُنزل اليك وما أًُنزل من قبلك..."
وكذلك "ولقد أنزلنا اليك ايات بيّنات وما يكفر بها الا الفاسقون"
وغيرها الكثير الكثير من الايات المخاطب بها النبيّ الكريم :salla_y: وحده بل ليس هناك اية واحدة تذكر عليّ بالخطاب او أمر ان يفعل كذا او يقول كذا. فأين تذهبون؟
الحمد لله على نعمة الاسلام.
وصدق الحبيب :salla_y: القائل " الكفر ملّة واحدة" فلقد رأينا من اخوانهم في الكفر مثل هذه الترهات.
والسلام عليكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات