حكايه برسوم من الرهبنه الي الانحراف

[عمرو إبن العاص]

عادل سعدالله غبريال او ‏««‏الراهب برسوم‏»»‏ المحرقي‏,‏ معروف عنه الذكائ الشديد والقدره علي اداره الحوار في مجالات مختلفه‏,‏ التحق بالدير المحرق في منتصف الثمانينيات‏,‏ وكان في بدايه حياته يعمل مهندسا كهربائيا‏,‏ تدريجيا نجح في التقرب من الرهبان الكبار ثم وثق علاقته بالانبا ساويرس رئيس اسقف دير المحرق‏,‏ واصبح راهبا معروفا في الدير‏,‏ تخصص في حل المشكلات العائليه وعهد اليه رئيس الدير بمهمه الاشراف علي شئون الكهربائ‏,‏ وما يرتبط بها‏,‏ وفي عام‏92‏ بدا الرهبان يقدمون فيه الشكاوي المتتاليه‏,‏ وكانت اهم شكوي انه لا يلتزم باصول الرهبنه‏,‏ وان بعض تصرفاته لا تليق بشان ومكانه الراهب‏,‏ في هذا العام تحديدا ـ‏92‏ ـ جلس الراهب برسوم علي كرسي الاعتراف امام الاب الروحي ـ رئيس الدير ـ وتمت مواجهته بكل ما يثار ضده وكانت الاعترافات تتلخص في عدم التزامه بواجبه تجاه الرهبنه‏,‏ التي من اهم سماتها الخدمه الروحيه للمترددين والزوار‏,‏ وانه بدلا من ان يصبح سببا في بركه وشفائ الكثيرين‏,‏ اصبح يجلب المتاعب لهم‏.‏
ومع مرور الوقت ازدادت الشكاوي ضد الراهب برسوم وجلس علي كرسي الاعتراف حوالي‏7‏ مرات‏,‏ وعندما ظهرت شكاوي نسائيه منه قرر الانبا ساويرس فصله من الدير في عام‏96‏ والفصل تم بتجريده من رتبته الرهبانيه والكهنوتيه‏,‏ وبعد فصله حاول تقديم اعتذار وجلس علي كرسي الاعتراف مره اخري‏,‏ وعفا عنه بعد فتره‏,‏ لكنه لم يعد الي دير المحرق‏,‏ بل نقل الي دير الشهدائ في سوهاج‏,‏ رغم انه لم تتوقف الشكاوي ضده‏,‏ وبعد ان نجح في تسجيل شريط فاضح لاحدي السيدات وبدا في ابتزازها ومحاوله الضغط عليها‏,‏ ارسلت هذه السيده شكاوي ضده الي جهات عديده منها مكتب البابا شنوده‏,‏ ومكتب الانبا ساويرس‏,‏ وابلغت عنه الاجهزه الامنيه التي فتحت التحقيق في القضيه‏*‏

المصدر:
http://arabi.ahram.org.eg/arabi/ahra...6/23/WRLD4.HTM