شبهات حول القراءات القرآنية


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

شبهات حول القراءات القرآنية

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شبهات حول القراءات القرآنية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    آخر نشاط
    16-08-2004
    على الساعة
    09:52 PM
    المشاركات
    18

    افتراضي شبهات حول القراءات القرآنية

    شبهات حول القراءات القرآنية ( 1 )



    (الشبكة الإسلامية) http://www.islamweb.net

    ما برح أعداء الإسلام - قديمًا وحديثًا - يتربصون بهذا الدين الدوائر، ويحاولون - ما وسعهم - الطعن به، والتشكيك فيه. وقد دأب علماء هذه الأمة - المتقدمين منهم والمتأخرين - على التصدي لهذه المحاولات التشكيكية، والرد عليها، والكشف عن زيفها وزيغها، والإبانة عن حقيقتها وغايتها، مستهدين في ذلك بقوله سبحانه وتعالى: { وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (التوبة:32).

    ولعل القراءات القرآنية كانت من أكثر المجالات وأخصبها للطاعنين بهذا الدين، والمشككين بأمره، وكانت من جملة المداخل التي حاول أعداء هذا الدين الولوج منها، لتحقيق مآربهم، وتنفيذ أغراضهم.

    وكان من جملة الشبه التي أثيرت حول القراءات القرآنية - وهي من الشبه القديمة الحديثة - شبهة تقول: إن اختلاف القراءات القرآنية يدل على اضطراب في النص القرآني، ويخالف أيضًا ما نص عليه القرآن من عدم وجود اختلاف فيه، كقوله تعالى: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } (النساء:82) وقوله كذلك: { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } (فصلت:42).

    وقد عبَّر ابن قتيبة - قديمًا - عن هذه الشبهة، فقال رحمه الله: "..وكان مما بلغنا عنهم أنهم يحتجون بقوله عز وجل: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً } وبقوله: { لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ } وقالوا: وجدنا الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم يختلفون في الحرف...والقراء يختلفون؛ فهذا يرفع ما ينصبه ذاك، وذاك يخفض ما يرفعه هذا، وأنتم تزعمون أن هذا كله كلام رب العالمين، فأي شيء بعد هذا الاختلاف تريدون، وأي باطل بعد هذا الخطأ واللحن تبتغون؟!! .

    وظاهر مما تقدم أن هذه الشبهة ذات شقين، الأول: يعتبر اختلاف القراءات اضطراب في نص القرآن، والثاني: يرى أن اختلاف القراءات يخالف ما أخبر الله به عن كتابه الحكيم، من نفي وجود الاختلاف فيه.

    وفي الرد على الشق الأول من هذه الشبهة، نقول: إن معنى الاضطراب في النص: هو وروده على صور مختلفة أو متضاربة، لا يُعرف الصحيح الثابت منها، أما وروده على صور كلها صحيح، فليس في ذلك شيء من الاضطراب.

    ثم إن قراءات القرآن المعتمدة، وإن اختلفت في النص الواحد قراءة، غير أنها كلها مقطوع بثبوتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا ثبتت القراءة سنداً ونقلاً، فلا مجال لردها أو إنكارها.

    كما أن فيما أخبر به عليه الصلاة والسلام من أن ( القرآن نزل على سبعة أحرف ) والإذن بقراءته حسب ما تيسر من ذلك، ما يُثبت مشروعية القراءات القرآنية، وعدم الالتفات إلى قول من قال بخلاف ذلك.

    وقد ردَّ ابن حزم رحمه الله على هذه الشبهة، بقوله: "...فليس هذا اختلافًا، بل هو اتفاق منا صحيح؛ لأن تلك الحروف وتلك القراءات كلها مبلَّغ بنقل الكوافِّ إلى رسول الله صلى الله وسلم أنها نزلت كلها عليه، فأي تلك القراءات قرآنًا فهي صحيحة، وهي محصورة كلها مضبوطة معلومة، لا زيادة فيها ولا نقص " .

    فحاصل الرد هنا: أن اختلاف القراءات ليس من قبيل الاضطراب وعدم الثبات، كما يدعي ذلك الذين في قلوبهم زيغ، والذين يريدون أن يصدوا عن السبيل، بل جميع ذلك حق ويقين ثابت، أعلمنا به الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

    أما الرد على الشق الثاني من هذه الشبهة، فجوابه ما أسلفنا من إخباره صلى الله عليه وسلم ( أن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ، فاقرؤوا ما تيسر ) وهذا المعنى بلغ مبلغ التواتر في هذه الأمة؛ ووجه دلالته: أن القرآن نزل على سبع لغات من لغات العرب، رحمة ورأفة بهم، إذ لو كلِّفوا بقراءته على لغة واحدة لشق الأمر عليهم، ولَدَخَلَهم من العنت ما جاء الشرع الحكيم لرفعه عنهم؛ ولأجل هذا سأل صلى الله عليه وسلم ربه التخفيف في ذلك فأجابه إليه .

    ثم يقال أيضًا: إن الاختلاف - كما يقول أهل العلم - نوعان، اختلاف تغاير وتنوع، واختلاف تباين وتضاد؛ فأما اختلاف التضاد فلا يجوز في القرآن بحال، وهو غير موجود فيه عند التحقيق والتدقيق . وأما اختلاف التغاير والتنوع فهو جائز وواقع، واختلاف القراءات من هذا الباب. ففيه القراءة بالإمالة والتفخيم، والقراءة بالمد أو القصر، والقراءة بالهمز أو التسهيل، ونحو ذلك من القراءات الثابتة نقلاً متواترًا، لا شك في صحة ثبوتها. يقول ابن تيمية رحمه الله في هذا المعنى: " ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: إنما هو كقول أحدكم: أقبل، وهلمَّ، وتعال.." .

    وبناء على ما تقرر آنفًا، نقول: إن القراءات القرآنية الثابتة، ولو تغايرت في المعنى واللفظ، فكلها حق باتفاق المسلمين، ويجب الإيمان بها كلها، والعمل على وفقها؛ أما الاختلاف الذي نفاه الله تعالى عن القرآن فهو اختلاف التضاد والتناقض، وشتان ما هما...والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين .

    «« توقيع أبوالوليد الأثري »»
    <img src=\'http://www.islamtoday.net/Milliar_with/dafea1-6.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    آخر نشاط
    16-08-2004
    على الساعة
    09:52 PM
    المشاركات
    18

    افتراضي

    شبهات حول القراءات القرآنية (2)


    ذهب فريق من المستشرقين إلى أن اختلاف القراءات القرآنية مرجعه إلى تجرد المصاحف من النقط والحركات التشكيلية التي تُضْبَط بها الكلمات؛ يقول المستشرق جولد زيهر : " وترجع نشأة قسم كبير من هذه الاختلافات إلى خصوصية الخط العربي الذي يقدم هيكله المرسوم مقادير صوتية مختلفة، تبعاً لاختلاف النقاط، واختلاف الحركات، وهذا يؤدي بدوره إلى اختلاف مواقع الإعراب للكلمة، وإلى اختلاف دلالتها..." .

    وقد تلقف هذه الشبه بعض المنبهرين بالغرب، والسائرين على دربه، من غير أن يكلفوا أنفسهم مشقة الرجوع إلى أصحاب الشأن في هذا العلم، لمعرفة حقيقة الأمر في هذه المسألة.

    ولبيان زيف هذه الشبهة وتهافتها نقول: إن هذه الشبهة قائمة في أساسها على مغالطة واضحة، ومخالفة للواقع، وبيان ذلك ما قرره أصحاب الاختصاص من أن الرواية والتلقي والسماع هي الأصل الذي تثبت به القراءة، ويثبت به رسمها، وليس العكس، فالقراءات بإجماع المسلمين لم تثبت بالاجتهاد والرأي، بل تثبت بالسماع والتلقي، هذا أولاً .

    ثم من المقرر أيضًا أنه لم يكن للرسم العثماني دور في تعدد وجوه القراءات وتنوعها، بل كان الرسم العثماني وسيلة لحفظ القراءات الثابتة، إذ إن تلك الوجوه المختلفة لم يكن مرجعها إلا إلى سبب واحد، وهو التلقي عن رسول الخلق أجمعين .

    وقد نبَّه علماء هذه الأمة منذ وقت مبكر على هذه الحقيقة، وأصَّلوا في ذلك أصلاًَ أجمعوا عليه، فقالوا: إن الأصل في القراءات إنما هو التلقي والسماع من الآخر للأول .

    فهذا ابن تيمية رحمه الله يقول: "سبب تنوع القراءات فيما احتمله خط المصحف هو تجويز الشارع، وتسويغه ذلك لهم، إذ مرجع ذلك إلى السنة والاتباع لا إلى الرأي والابتداع ".

    وهذا ابن الجزري يؤكد على أن " معنى إضافة كل حرف من حروف الاختلاف إلى من أضيف إليه من الصحابة وغيرهم، إنما هو من حيث أنه كان أضبط له، وأكثر قراءة وإقراءً به، وملازمة له، وميلاً إليه، لا غير ذلك.." إلى أن يقول: "وهذه الإضافة إضافة اختيار ولزوم، لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد " .

    ومما يبين بطلان هذه الشبهة وتهافتها، أنه لو كان خلو المصاحف من الشكل والنقاط هو السبب في تنوع القراءات واختلافها لكانت كل قراءة يحتملها رسم المصحف صحيحة معتبرة قرآنًا، وواقع الأمر ليس كذلك، إذ إن القراءات القرآنية من جهة قبولها تنقسم إلى أقسام؛ فهناك القراءات مقبولة، وهناك القراءات المردودة، وثمَّت قراءات متوقف فيها، على تفصيل في ذلك للعلماء؛ وهذا التقسيم الذي اعتمده أرباب هذا العلم يدلل على أن أي قراءة لا يُعتد بها، ولا تعتبر قرآنًا إلا إذا كانت قائمة على التلقي والسماع الثابت والصحيح .

    على أن مما يؤكد اعتماد القراءات على النقل والسماع - إضافة لما تقدم - وجود ألفاظ في القرآن تُقرأ بخلاف الرسم القرآني؛ من ذلك مثلاً كلمة {الصَّلاةَ} حيث جاء رسمها في المصحف ( الصلوة ) وكذلك {الزكاة} فقد رُسمت في المصحف ( الزكوة ) وهذا كثير معلوم لقارئ كتاب الله .

    ثم إن في القرآن الكريم كلمات تكررت في مواضع متعددة، ورُسمت برسم واحد، لكنها في بعض المواضع وردت فيها القراءات التي يحتملها رسمها، فاختلف فيها القراء حسب ما تلقاه كل واحد منهم، وفي بعض المواضع اتفق الجميع على قراءتها بوجه واحد، لثبوت ذلك بالنقل والسماع، دون ثبوت غيره، وفي هذا دلالة على ما ذكرناه من أن الأمر مرده إلى التلقي والسماع لا غير .

    وأخيرًا، فإن من المغالطات التي وقع فيها أصحاب هذه الشبهة من المستشرقين، ومن دار في فلكهم، توهمهم أن الأمة الإسلامية اعتمدت في نقل كتابها على مثل ما اعتمد عليه غيرها من الأمم في النقل، وشتان ما هما، إذ إن نقل المسلمين لكتابهم ودينهم، كان نقلاً موثَّقاً مضبوطًا، وخاضعاً لمعايير منضبطة وواضحة، يقاس بها صحة الخبر، ويقيَّم على وَفْقِها وسَنَنِهَا، فليس كل نقل عند هذه الأمة مقبول، وليس كل من قال - خلا الله ورسوله - فقوله لا مرد له، ولا معقب لحكمه؛ بل إن الأمر خاضع لمنهج القبول والرد؛ وموزون بميزان الرجال، تعديلاً وتجريحًا، وقبولاً ورفضًا؛ ذاك المنهج الذي كان في الواقع مما امتازت به هذه الأمة على غيرها من الأمم، والذي به حفظت كتاب ربها، وبه نقلت سنة نبيها، ومن خلاله عرفت معالم دينها، بحيث استقام لها الأمر فيما لم يستقم لغيرها من الأمم .

    وعلى ضوء ما سبق وتقدم يظهر لنا تهافت هذه الشبهة وسقوطها، ويتضح لنا كذلك حقيقة الأمر في هذه المسألة، وهو أن القراءات القرآنية الثابتة لا شك فيها، وأن سبب الاختلاف في القراءات والتنوع فيها، مرده إلى اختلاف النقل والسماع ليس إلا .

    ونختم مقالنا بقوله تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ} (العنكبوت:49) نسأل الله التوفيق والعصمة والسداد، والله حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين .



    المصدر: الشبكة الإسلامية

    «« توقيع أبوالوليد الأثري »»
    <img src=\'http://www.islamtoday.net/Milliar_with/dafea1-6.gif\' border=\'0\' alt=\'user posted image\' />


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    04-09-2004
    على الساعة
    08:24 AM
    المشاركات
    323

    افتراضي

    بسم الله

    الأخ أبو الوليد الأثرى

    جزاك الله خير على هذا النقل

    ولعل موضوعك هذا فتحاً للباب الذى أراد الزميل المحاكى فتحه مع الأخ متعلم

    وإن شاء الله يكون نقاشاً ممتعاً ونستفيد منه جميعاً

    «« توقيع admin »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    آخر نشاط
    02-09-2004
    على الساعة
    04:30 PM
    المشاركات
    142

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ابو الوليد
    ولكن استدرك عليك ثبوت القرأة بالسند الصحيح
    اذ ان صحة السند لا تكفي وانما يجب التواتر كما هو معلوم من علم القراءات
    وانما يؤخذ بالقرأة الصحيحة الغير متواترة في التفسير واللغة فقط
    والله اعلم

    «« توقيع مجدي ابو عيشة »»
    قال العزيز الحكيم&quot;<span style=\'font-size:21pt;line-height:100%\'>قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ</span>&quot;

    قال تعالى:
    <span style=\'color:green\'><span style=\'font-size:21pt;line-height:100%\'>قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ</span></span>

    <span style=\'font-size:8pt;line-height:100%\'> عن تـميـمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه قالَ: سمعتُ رسولَ الله صلَّـى الله علـيهِ وسلَّـمَ يقولُ:</span> «<span style=\'color:blue\'><span style=\'font-size:14pt;line-height:100%\'>لَـيَبْلُغَنَّ هَذَا الأمرُ ما بَلَغَ اللـيلُ، ولا يَتْرُكُ الله بـيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلاَّ أَدْخَـلَهُ الله هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عزيرٍ يَعِزُّ بِهِ الإسلامُ، أَوْ ذُلِّ ذلـيلٍ يُذَلُّ بِهِ الكُفْرُ</span></span>».

شبهات حول القراءات القرآنية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ~~ إسطوانة الموسوعة القرآنية الشامله مع التفسير وتعليم التجويد ~~
    بواسطة أبو علي المغربي في المنتدى قسم علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 17-06-2013, 06:33 AM
  2. كتاب شبهات طال حولها الجدل - جمعية الآل والأصحاب (أهم كتاب للرد على كل شبهات الروافض)
    بواسطة أبو حيدرة في المنتدى مكتبة الفرقان للكتب والابحاث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2010, 02:44 PM
  3. القراءات القرآنية
    بواسطة حاشجيات في المنتدى قسم علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-10-2007, 03:44 PM
  4. فك طلاسم الحروف القرآنية......كما فسرها النصاري الضالين
    بواسطة mick75 في المنتدى قسم الرد علي الشُبهات والأسئلة حول الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 12:54 AM
  5. المواضيع القرآنية وآيات القرآن الكريم
    بواسطة ghost of egypt في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-01-2004, 04:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهات حول القراءات القرآنية

شبهات حول القراءات القرآنية