آراء في طرق الحوار


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

آراء في طرق الحوار

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: آراء في طرق الحوار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    آخر نشاط
    24-02-2006
    على الساعة
    06:41 PM
    المشاركات
    198

    افتراضي

    بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم….
    أما بعد فهذه بعض نقاط أحب أن أناقش فيها الإخوة المهتمين بموضوع حوار الأديان….فلدي بعض الخواطر، قد يكون بعضها صحيحا وبعضها غير ذلك، أحب أن أعرضها على الإخوة الكرام في المنتدى…فما كان من صواب فمن الله الكريم، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان…:


    - ليس في وجود شبهة لا نستطيع الرد عليها دليلا على صحة الشبهة، وعلى صحة الطعن في الكتاب والسنة، فقد يقول أحد شبهة عليها رد ولكن من سمعها لا يعرف الرد….

    - من رأي أنه علمه غير كاف للرد على الشبهة، فالأفضل إلا يذكرها ولا يعرضها ولا يتعرض لها…

    - لا ينبغي أن يحزننا سماع الشبهات: فقد تعرض لمثل هذه الشبهات نبينا صلى الله عليه وسلم، فكان الوحي الإلهي يسليه:"فلا يحزنك قولهم، إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون"يس…."ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم"آل عمران…."قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"الأنعام…"ولا يحزنك قولهم، إن العزة لله جميعا، هو السميع العليم"يونس…"لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمين، إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين"الشعراء….

    -الرد على الشبهات: مهم جدا، ولكن لا يكفي لإثبات صحة الإسلام…. فمثلا من قال إن نبيكم شهواني، فرددنا عليه بأنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكرا إلا عائشة رضي الله عنها، ليس في ذلك أي دليل على صحة نبوة نبينا وإن كان في الرد بطلان فكرة عدم إمكانية كونه نبيا…
    - الأدلة على كونه نبيا يجب أن تكون هي أكثر اهتماماتنا، وإن كان الرد على الشبهات مهم جدا أيضا، لنفي إمكانية كون نبينا نبيا…

    - إن إثبات تحريف وزيف الكتاب المقدس: مهم جدا، ولكن ليس فيه دليل على صحة الإسلام….فتتأخر درجة أهميته…

    - أفضل الجدال: عرض القرآن والسنة النبوية المشرفة، عرضا صحيحا…..لأن أعداء الإسلام يصطادون ألفاظا مبتورة عن السياق النصي أو القصصي ويلبسونها ثوبا لم يكن عليها…ثم يقولون عن هذا التشويه: إن هذا هو القرآن، وهذا هو نبيكم، بصورة مشوهة…فلو خصص بعض أعضاء المنتدى صفحة عن حياة الصحابة، أو حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، أو بعض تفسير آيات القرآن، لكان ذلك أفضل عرض لبضاعة الإيمان الصافية لمن يبحث عن الهداية، وأفضل وسيلة لتثبيت قلوبنا على الإسلام…

    - إن أفضل ردود على النصارى هي ردود القرآن عليهم، وخطاب الله عز وجل لهم:"يا أهل الكتاب…""يا أيها الذين أوتوا الكتاب" الموجودة في البقرة وآل عمران والنساء والمائدة…فلو خصص أحد من الأعضاء صفحة فجمع فيها ما قاله الله عز وجل فيهم، وخاطبهم به بتوضيح وتفسير، لكان ذلك في ميزان حسناته إن شاء الله، وكان أبلغ في الرد عليهم…. والقرآن قد ضرب الله عز وجل فيه من كل مَثَل:{ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل}(الروم)…. فلو عقلنا معانيه وسألنا الله عز وجل أن يفهمنا منه ما نستطيع أن نرد به على أهل الكتاب، لكفانا ولأغنانا عن الكثير من المقالات والكتابات…

    - لا مانع من أن يخصص أحد من الأعضاء صفحة لعرض دلائل النبوة بالتفصيل وذكر جميع ما صح من إحدى كتب دلائل النبوة…

    - وكذلك نحتاج في أن يتخصص أحد فيما ذكر من المبشرات بالنبي صلى الله عليه وسلم، فيأتي بجميع نصوص كتاب رحمة الله الهندي"إظهار الحق" وكتاب النبهاني….ويبحث مرة أخرى في الكتاب المقدس المطبوع قديما، أو من على شبكة الانترنت…لأن الظاهر أنه قد حصل لعب في النصوص التي ذكرها الهندي والنبهاني وغيرهما والتي وجدوها هو في نسخ الكتاب المقدس القديمة، فالظاهر أن مطبوعات الكتاب المقدس الحديثة قد حصل فيها بعض التغييرات بشأن نصوص المبشرات….


    - الداخلون على المنتدى من غير المسلمين فريقان: فريق يبحث عن الشبهات ليطعن في الإسلام، وهذا قد أغلق عقله وبصره وسمعه، ولا يريد أن يسمع إلا الباطل، ولا يريد أن يرى إلا الباطل، ولا يفكر إلى عن الباطل:"أفانت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون" "أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون"يونس…والثاني: فريق قد فتح بصره وعقله وسمعه ليبحث عن الهداية، وهذا على الحقيقة هو أهم مقصد لنا في المنتدى..ولكنه قد يعرض إذا وجدنا كثيري السب والشتم والاستهزاء بدينه وبما يعتقد أنه كتابا مقدسا…فعلينا أن نقلل من السب الصريح والاستهزاء الفاضح ما أمكن…فلا يكن ذلك هو جل كتاباتنا في المنتدى، وإن كان بعضه لا غنى عنه لكشف الزيف والتزوير والتحريف واللعب في النصوص المقدسة…

    - ليس بالجدال وحده تتنزل الهداية: فالهداية على الحقيقة نور يلقيه الله سبحانه في قلب من يستحق الهداية….أما من لم يستحق الهداية ولم يعمل لها، فقد قال الله في أمثاله: "وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا"الأعراف…وقال تعالى:"وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا، ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون..ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون"الأنعام …وقال تعالى عن آخرين:"إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون، ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم"يونس…فهناك طائفة من البشر في قلوبهم كبر، لا يؤمنون، وإن ابتعلت أمامهم عصا موسى حيات السحرة، وإن انشق القمر أمامهم…وإن نزل عليهم عيسى عليه السلام من السماء فقال:محمد رسول الله….."وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر"القمر…


    - الفرق بين المسلمين وغيرهم في الهداية: هو أنهم يستهدون ربهم، أي يطلبون منه الهداية سبعة عشر مرة في الصلوات المفروضات، غير السنن والرواتب والأدعية الأخرى…اهدنا الصراط المستقيم…والصراط المستقيم هو ملة إبراهيم عليه السلام: "قل إنني هداني ربي صراطا مستقيما دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين"(الأنعام)… فكما أخبر سبحانه في الحديث القدسي:" يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"…فنحن نطلب الهداية من الله، ولذلك يعطيها الله عز وجل لنا…أما غيرنا فإما لا يطلب الهداية أصلا، وإما يطلبها من صليب أو نبي أو أم نبي أو شيطان مريد…

    - الفرق بين المسلمين اليوم والصحابة: أن الصحابة حققوا كثيرا من الإخلاص، فبجهد قليل دخلت الشعوب في الإسلام….أما نحن فنظل نخطب ونكتب ونصرخ، ولكن لقلة إخلاصنا لله وللدار الآخرة، لا يدخل إلا القليل في الإسلام..وأي واحد منا لو تتبع خواطر قلبه، لوجد أنه يلقي ما يكتب ويحب :مدح الناس، حب الثناء، أنا أفضل من أكتب في المنتدى، أنا الذي سيدخل كثير من النصارى في الإسلام بسبب مقالاتي، أنا أحب أن أكون مشهورا مثل أحمد ديدات…أما الصحابة الكرام، فكانوا يحدثون أنفسهم: جنة عرضها السموات والأرض، النجاة من هول المطلع، التقرب إلى الله…

    - لتكن نيتنا نصر الدين ونصرة الله، لأنه تعالى قال:" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، ولو خرج كل واحد منا من المنتدى وهو ثابت قدمه على الإسلام، لكفاه…ولو مات أحد منا على الإيمان ونال جنة الرضوان لكفاه…

    - الصحابة كانوا منهجا عمليا للحياة الصالحة، فكان أي شعب يراهم يدخل في الإسلام، ومن لم يدخل يقتنع بأن طريق الصحابة هو الطريق الصحيح، دون كثير عناء في مجادلة أو خطبة أو كتابة…أما المسلمون اليوم فنماذج عملية فاسدة، فنحن السبب في عدم دخول الكثير في الإسلام، وإن أكثرنا من الخطب والمقالات ودعوة غيرنا للدخول في الإسلام الذين لا نتحقق نحن به تحققا كاملا صحيحا…فنحن ندعو الناس للدخول في الإسلام بألسنتنا ثم نصدهم عن الإسلام بأعمالنا….وفعل رجل واحد أشد تأثيرا من كلام ألف خطيب….

    - إن الذين يؤلبون النصارى على المسلمين في العصر الحديث أكثرهم من العلمانيين: ولذلك فإنك ترى النصارى يلقون شبهة على المسلمين، وهذه الشبهة موجودة في كتبهم أيضا…مثل الحرب على الحجاب ومنع الاختلاط والجهاد ضد الوثنيين والأوثان ونسبة النصارى أنفسهم للوثنيين من الفراعنة…فكل هذا لم يكن في دين النصارى ولا في تاريخهم يوما ما…ولكن في العصر الحديث، لما وجد العلمانيون أنهم قد نجحوا في هدم النصرانية وإخراج النصارى من النصرانية إلى العلمانية، ووجدوا أنهم لم يحقوا نفس الانتصارات أمام الإسلام، استعانوا بالنصارى -بعد أن أضلوهم عن جميع الأعراف الدينية المعروفة منذ عهد الأنبياء- في تضليل المسلمين…

    - إن كثيرا من النصارى الذين يحاربون الإسلام لا يقتنعون بدينهم على الحقيقية، وإنما كل همهم هو إخراج المسلمين من دينهم، لا إدخالهم في دين النصارى، كما صرح كبار المنصرين بذلك…

    - إن أفضل الردود على النصارى أن تأتي من الكتاب الذي يسمى بالكتاب المقدس، بنصوص ترد على نفس الشبهة التي يلقونها للطعن في القرآن والسنة…كشبهة ذم الحجاب، فيقولوا عنه التخلف..وشبهة ذم الجهاد الذي فرض على المسلمين، بكونه قد فرض على أنبياء العهد القديم أيضا، فمنهم من كسر تماثيل البعل وقتل جميع من حوله من الوثنيين وشبهة تعدد الزوجات، بأن بعض أنبياء بني إسرائيل كانوا معددين…وشبهة محاولة نسبتهم إلى الفراعنة، بالنصوص التي تذم في الأوثان في العهد القديم والجديد، وتاريخ آباء الكنيسة الأولى في محاربتهم للوثنيين والأوثان خلال الأربعة القرون الأولى بعد الميلاد….وهذا هو أفضل رد على النصارى، لأنه يثبت لهم أنهم لا يعرفون مبادئ دينهم الصحيح وكتابهم، وأنهم قد حرفوا دينهم وكتابهم، ثم يريدون أن يجادلوننا في ديننا وكتابنا ونبينا…….
    وإن كانت هذه الطريقة لا تصلح للرد على العلمانيين، لأن العلمانيين لا يعترفون بالكتاب المقدس، كما لا يعترفون بالقرآن، فنحتاج للرد على العلمانيين طرقا عقلية أكثر، بينما يمكن الرد على النصارى بطرق نصية فقط…


    - يجب أن نجتب الكلام في القدر في مجادلة النصارى ما استطعنا…فإن هؤلاء الضالين ليس همهم إلا تضليل المسلمين، فيلقون شبهة في القرآن في القدر، فإما أن نضل بها، وإما أن نتكلم فيما منعنا من أن نتكلم فيه وهو القدر….

    - ليس من المتوقع أن يخرج أحد من النصرانية ويدخل في الإسلام بمجرد قراءة مقالة، فينطق الشهادتين كما كان يحصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن البشر قديما كان عندهم الصراحة مع أنفسهم…أما عصرنا، فنفتقد كثيرا من الأخلاق والطباع التي كانت موجودة قديما….وأيضا ليس تأثير النبي صلى الله علي وسلم والصحابة كتأثيرنا….وأفضل وضع نحققه هو أن يقتنع من يدخل إلى منتدانا بصحة الإسلام، وبالطبع سوف يفكر أن يغير دينه ولو بعد أمد بعيد، قد يصل إلى عشر سنوات…فلا يكون بطء النتيجة داعيا إلى ترك العمل والتكاسل فيه، ولو حصلنا من كتاباتنا ومن دخولنا المنتدى بيتا في الجنة ونجاة من النار، لكفانا…أما الهداية فليس لنا بها علاقة، وليست لنا ولسنا لها:"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"…فالهداية أمر خاص بالله عز وجل، لم يشرك فيه نبيه..أقصد الهداية هنا: السير في الطريق، لا هداية الدلالة إلى الطريق…فنحن نهدي إلى الطريق رغبة في الثواب وخوفا من العذاب، أما هداية السير في طريق الإسلام فإنها لله وحده لا شريك له في ذلك….


    - الدعاء بالهداية: اهدنا الصراط المستقيم: أنواع: هداية إلى أصل المنهج، وهداية إلى السير على المنهج، وهداية إلى فعل معين، وهداية إلى عمل الفعل على أكمل وجه… فنحن نطلب من الله عز وجل أن يهدينا ملة إبراهيم وجميع الأنبياء، ودين الإسلام ومخالفة المغضوب عليهم وهم اليهود والضالين وهم النصارى بعد تحريف دين عيسى عليه السلام… ونسأل الله أن يثبتنا على الإسلام ونسير في شريعته في حياتنا كلها ونطبقه تطبيقا كاملا….ونسأل الله أن يهدينا إلى أصل الفعل الذي يوصل إلى الهدف الأصلي وهو الصراط المستقيم، أقصد موضوع الجدال مع أهل الملل الأخرى، وكيفيته، ومكانه وزمانه، فإن كان خيرا لنا وفقنا وهدانا الله عز وجل إليه، وإلا صرفنا الله عنه لما هو أقرب إلى الصراط المستقيم….ثم تطبيق ذلك الفعل والعمل الذي يختاره الله لنا…فكل ذلك يحتاج الهداية من الله عز وجل…


    - المشاعر القلبية تجاه النصارى: النصارى نوعان، ونوع أعلن الحرب على الإسلام، فأغلق سمعه وبصره وعقله عن البحث والتفكير هل يمكن أن يكون الإسلام صحيحا أو لا ولو بنسبة معينة؟؟؟ فلم يجعل هناك أي احتمال لصحة نسبة الكتاب الوحيد الذي فيه:{تنزيل من رب العالمين}{تنزيل من الرحمن الرحيم} لرب العالمين… وإن رأى فيه ألف آية ودليل على صحة نسبته لرب العالمين لأغلق عينه…. وليس عنده أي احتمال ولو واحد في المائة صحة نبوة أكثر الأنبياء والبشر فضائل وبشارات ومعجزات. ولو شعر أن عقله يمكن أن يقتنع بمائة دليل من دلائل النبوة لأغلق عقله….وجعل كل همه وكل دينه البحث عما يحاول أن يقنع به الغير من أن القرآن ليس كلام الله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بنبي وغير ذلك….فهذا ليس له إلا البغضاء في الله والدعاء عليه بالهلاك كما دعا نوح عليه السلام على قومه….
    والثاني: عينه مفتوحة وقلبه مفتوح وسمعه مفتوح لجميع الاحتمالات، فالقرآن عنده يحتمل أنه قد أنزل من عند الله ويحتمل ألا يكون كذلك، وهؤلاء هم أكثر البشر… فهذا إن عرض عليه القرآن والإسلام عرضا صحيحا صافيا كما أنزله الله، يكون إلى الإجابة أسهل وللهداية أقرب…. لأن كلام الله غير كلام البشر، وكتاب الله غير جميع الكتب التي ألفها البشر منذ أن خلق آدم وإلى الآن، وكلام الأنبياء غير كلام غيرهم، وأفعال أتباع الأنبياء غير أفعال غيرهم….فمن السهل جدا أن يقتنع بالإسلام أي ناظر في القرآن إن كان محايدا باحثا عن الحق، لأنه سيرى أن القرآن يختلف عن كلام وكتب جميع البشر منذ أن خلق الله آدم وإلى الآن…..وهؤلاء يلزمنا أن نشعر تجاههم شعور الإشفاق من أن يقعوا في النار، كشفقة الأنبياء على أقوامهم.... ويلزمنا دعوتهم إلى الإسلام بصريح المقال، وعرض كتاب الله وحياة نبيه صلى الله عليه وسلم وحياة الصحابة عرضا صحيحا سهلا واضحا….

    - لا نحتاج إلى كثير سباب وشتم وفضائح أخلاقية لرجال الكنيسة، هم يحتاجون إلى ذلك ويجعلون ذلك تسعين في المائة من كلامهم…لأنه ليس عندهم مثل ما عندنا..وأما نحن فعندنا ما ليس عندهم: كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم….فلا أعتقد أنه من المناسب أن يشغلنا هذا الموضوع كثيرا…

    - الفضائح الخلقية لرجال الكنيسة معروفة ومشهورة ولا تحتاج مجهودا كبيرا في تبيينها، لأنهم يمتنعون عن الزواج، فلا بد أن يعوضوا ذلك بجرائم أخلاقية، وهي مشهورة جدا على مستوى التاريخ والمعاصرة لدى جميع الشعوب…ولكن يجب أن نعلم تماما أن من ينشر هذه الفضائح من الصحفيين والإعلاميين لا يفعل هذا لإثبات صحة الإسلام، وإنما يفعل هذا لإثبات صحة العلمانية…أي يقول للشعوب:هؤلاء هم رجال الدين، وقد لا يفهم كثير من الشعوب العلمانية الفرق بين رجل الدين المسلم ورجل الدين المسيحي ورجل الدين اليهودي…ومن ينشر هذه الفضائح من العلمانيين لهو أسوأ بكثير ممن يفعلها، إن تتبعنا حياته وسيرته وأهدافه، بل هم الذين ينشرون الفجور والفواحش في جميع أنحاء العالم، بل كثير منهم يروج لفكرة الحرية الجنسية ورفض جميع الأعراف الدينية كالزواج المعروف منذ عصر الأنبياء وموجود لدى جميع الشعوب التي لها كتب سماوية….فيجب أن نخوض في هذه المسألة بحذر…ولو تعرضنا لمثل هذا الأمر، لكانت سيوفنا في نحور العلمانيين من الصحفيين والإعلاميين أفضل بكثير من ذكر معاصي هؤلاء الناس…وقد يكون في كثرة ذكر معاصيهم أو نشر صورهم فرصة للشيطان لنشر تلك المعاصي عن طريق كثرة سماعها لدى الشباب المراهق غير المتزوج، مسلمين وغير مسلمين…

    - علينا إذا أردنا السخرية من أحد نصوص الكتاب المقدس أو عقيدة فاسدة لدى أهل الكتاب، أن نجتب تماما التعرض لنبي من الأنبياء بالسخرية والاستهزاء…فإن السخرية من نبي واحد قد يكون معناها عدم الاعتراف بنبوته وقد تؤدي إلى ذلك، ومن كفر بنبي واحد من الأنبياء خرج من ملة الإسلام بالكلية…إلا أن يكون هناك خلاف في نبوة هذا النبي… كما استشهد بعض العلماء على ذلك بالآية الكريمة:"إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا…أولئك هم الكافرون حقا، وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا"سورة النساء….وللأسف بعض الكتاب-في غير هذا المنتدى والحمد لله- عندما يريدون أن يثبتوا عربية فلسطين، يذم غزو داود عليه السلام لفلسطين، ويتهم هذا النبي الكريم بأنه محتل ومغتصب للأرض….والحمد لله لم أر في هذا المنتدى أي عضو وقع من قبل في هذا الخطأ الشنيع الذي قد يخرج من الملة بالكلية….


    - كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك…

    «« توقيع ahmednou »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    آخر نشاط
    24-02-2006
    على الساعة
    06:41 PM
    المشاركات
    198

    افتراضي

    - دعاء في الثلث الأخير من الليل، لتثبيت أقدامنا على الإسلام، وهداية أصدقائنا النصارى الذين يدخلون على المنتدى، أقوى تأثيرا من كثير من المقالات والكتابات…

    «« توقيع ahmednou »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    04-09-2004
    على الساعة
    08:24 AM
    المشاركات
    323

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ الفاضل أحمد

    الإخوة الأحباء

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما قاله الأخ أحمد يشمل إقتراحات وهى قيمه بالطبع وتنبيهات وملاحظات

    ولى بعض النقاط إن يسمح لى أخى بمناقشتها وأظنه يسمح لأنه ذكر هذا فى مقدمه كلامه

    كما أنتظر تعقيبات الإخوه

    ولنبدا بعون الله
    - ليس في وجود شبهة لا نستطيع الرد عليها دليلا على صحة الشبهة، وعلى صحة الطعن في الكتاب والسنة، فقد يقول أحد شبهة عليها رد ولكن من سمعها لا يعرف الرد….
    كلام صحيح ولكن لا أظن أن اى من الإخوة وبعد هذه الفترة من النقاش مع النصارى لو عرضت عليه شبهة ما سيظن صحتها والله أعلم لكن لو هناك من ظن فى شىء من هذا لا قدر الله فالأولى له أن يبتعد عن هذا الباب تماما لأن من يهتم بباب النصارى والرد على الشبهات وما نحن فيه ليل نهار وكان لديه القابليه لتصديق أى شبهة لما أستطاع أن يكمل ولزلت قدمه بأقصى سرعه ونصيحه لكل أخ جديد على هذا الباب قبل أن تبدا فى الرد على النصارى عمليه إبدأ فى قراءة الكتب الرئيسيه للرد على النصارى وهى معروفه ولربما نخصص لها موضوع منفصل

    - من رأي أنه علمه غير كاف للرد على الشبهة، فالأفضل إلا يذكرها ولا يعرضها ولا يتعرض لها…
    بالنسبه لهذه النقطه فأظن أنه على العكس من ذلك تماما بل يجب عليه أن يعرضها على من هم أعلم منه ولا يخجل من ذلك أبداً فمعظمنا هنا لم يكن يعرف شيىء وعندما بدأ بالسؤال عرف الصحيح من الخطأ كما أن عرض الشبهات المختلفه تقويه لعود الداعيه أو الباحث أو الدارس أو حتى القارىء الذى يقرأ من أجل القراءة فقط

    - لا ينبغي أن يحزننا سماع الشبهات: فقد تعرض لمثل هذه الشبهات نبينا صلى الله عليه وسلم، فكان الوحي الإلهي يسليه:"فلا يحزنك قولهم، إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون"يس…."ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة، ولهم عذاب عظيم"آل عمران…."قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"الأنعام…"ولا يحزنك قولهم، إن العزة لله جميعا، هو السميع العليم"يونس…"لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمين، إن نشأ ننزل عليهم آية من السماء فظلت أعناقهم لها خاضعين"الشعراء….
    المشكله أخى أحمد أن الذى يحزننى ليست الشبهه فهى مردود عليها وليس من قالها فهو حاقد قلبه نحن نعلم بما فيه ولكن يحزننى عامه المسلمين أنهم حين تصل ليديهم الشبهه وهم لا يعرفون أى شىء عن أى شىء وبناءً على هذه النقطه أتمنى من كل أخ وأخت مشاركين معنا بالمنتدى أن يقوموا بأعمال توعيه بين أقربائهم عملا بالمبدأ القرآنى وأنذر عشيرتك الأقربين كأن يقتنوا كتيبات صغيره مما تحوى بيان لفساد عقائد النصارى وأخرى للرد على شبهات النصارى والمنصرين والمطلوب هو ليس أن يقوم بتوزيعهم فى الشارع بل يقوم بإعارتها لأهله لأقربائه يضع منها نسخه فى مكتبه المسجد (هذا كمثال) يمكن أيضا فى التنفيذ العملى أن يجهز مثلا صفحه a4 فيها مثلا بعض البشارات بالرسول فى الكتاب المقدس أو مثلا فضائل الإسلام على النصرانيه ويصور منها 10 نسخ ويستحلف من تصل إليه الورقه أن يقوم بإعادة نسخها أى عدد من النسخ ((مثل الورق الذى به أخطاء خطيرة الذى ينتشر بين الناس إنتشار النار فى الهشيم))

    هناك أكيد لدى باقى الإخوة الكثير من الأفكار العمليه البسيطه الأخرى

    -الرد على الشبهات: مهم جدا، ولكن لا يكفي لإثبات صحة الإسلام….
    هذا يعتمد على من أورد الشبهة فهناك نصرانى علموه فى مدارس الأحد
    ((يا جرجس ماتسمعش كلام أتباع محمد لأن محمد قتل وتزوج وعمل وسوى ))

    فيأتى جرجس إلى المنتدى فيرى مسلمين معتزين بدينهم فيظن أن ما قيل له هو الحق فيمثل دور المثقف ويقول محمد عمل كذا وكذا

    مثل هذا الشخص عندما تثبت له خطأ ما ضحكوا عليه به هو فى حد ذاته إثبات لصحه الإسلام ولكن لا يجب التوقف عند الرد على الشبهه بمعنى خلاص خلصنا من الشبهه لا تقف عن هذه النقطه بل تلصق بها مباشرةً دعوة للإسلام فيها إيضاح للمبادىء الحقيقيه للإسلام قبل أن يذهب جرجس إلى الكنيسه فيقول له الشماس شبهه جديده فيأتى ويلصقها فنضيع فى دوامه الشبهات ونفقد نقطه التفوق وهى أن جرجس فقد الثقه فى كلام الشماس

    - الأدلة على كونه نبيا يجب أن تكون هي أكثر اهتماماتنا، وإن كان الرد على الشبهات مهم جدا أيضا، لنفي إمكانية كون نبينا نبيا…
    هذه النقطه قمت حضرتك بتوضيح الفعل العملى فيها بعده نقاط وهى

    - أفضل الجدال: عرض القرآن والسنة النبوية المشرفة، عرضا صحيحا…..لأن أعداء الإسلام يصطادون ألفاظا مبتورة عن السياق النصي أو القصصي ويلبسونها ثوبا لم يكن عليها…ثم يقولون عن هذا التشويه: إن هذا هو القرآن، وهذا هو نبيكم، بصورة مشوهة…فلو خصص بعض أعضاء المنتدى صفحة عن حياة الصحابة، أو حياة نبينا صلى الله عليه وسلم، أو بعض تفسير آيات القرآن، لكان ذلك أفضل عرض لبضاعة الإيمان الصافية لمن يبحث عن الهداية، وأفضل وسيلة لتثبيت قلوبنا على الإسلام…

    - إن أفضل ردود على النصارى هي ردود القرآن عليهم، وخطاب الله عز وجل لهم:"يا أهل الكتاب…""يا أيها الذين أوتوا الكتاب" الموجودة في البقرة وآل عمران والنساء والمائدة…فلو خصص أحد من الأعضاء صفحة فجمع فيها ما قاله الله عز وجل فيهم، وخاطبهم به بتوضيح وتفسير، لكان ذلك في ميزان حسناته إن شاء الله، وكان أبلغ في الرد عليهم…. والقرآن قد ضرب الله عز وجل فيه من كل مَثَل:{ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل}(الروم)…. فلو عقلنا معانيه وسألنا الله عز وجل أن يفهمنا منه ما نستطيع أن نرد به على أهل الكتاب، لكفانا ولأغنانا عن الكثير من المقالات والكتابات…

    - لا مانع من أن يخصص أحد من الأعضاء صفحة لعرض دلائل النبوة بالتفصيل وذكر جميع ما صح من إحدى كتب دلائل النبوة…

    - وكذلك نحتاج في أن يتخصص أحد فيما ذكر من المبشرات بالنبي صلى الله عليه وسلم، فيأتي بجميع نصوص كتاب رحمة الله الهندي"إظهار الحق" وكتاب النبهاني….ويبحث مرة أخرى في الكتاب المقدس المطبوع قديما، أو من على شبكة الانترنت…لأن الظاهر أنه قد حصل لعب في النصوص التي ذكرها الهندي والنبهاني وغيرهما والتي وجدوها هو في نسخ الكتاب المقدس القديمة، فالظاهر أن مطبوعات الكتاب المقدس الحديثة قد حصل فيها بعض التغييرات بشأن نصوص المبشرات….
    هذه النقاط من اهم النقاط وأظن أن معظمها لن يكون مشكلا لأنها موجوده على الإنترنت كلها فيمكن للأخ الذى سيقوم بهذا الأمر أن يقوم بعمليات النسخ واللصق مع بعض التعقيبات

    - الفرق بين المسلمين اليوم والصحابة: أن الصحابة حققوا كثيرا من الإخلاص، فبجهد قليل دخلت الشعوب في الإسلام….أما نحن فنظل نخطب ونكتب ونصرخ، ولكن لقلة إخلاصنا لله وللدار الآخرة، لا يدخل إلا القليل في الإسلام..وأي واحد منا لو تتبع خواطر قلبه، لوجد أنه يلقي ما يكتب ويحب :مدح الناس، حب الثناء، أنا أفضل من أكتب في المنتدى، أنا الذي سيدخل كثير من النصارى في الإسلام بسبب مقالاتي، أنا أحب أن أكون مشهورا مثل أحمد ديدات…أما الصحابة الكرام، فكانوا يحدثون أنفسهم: جنة عرضها السموات والأرض، النجاة من هول المطلع، التقرب إلى الله…

    - لتكن نيتنا نصر الدين ونصرة الله، لأنه تعالى قال:" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"، ولو خرج كل واحد منا من المنتدى وهو ثابت قدمه على الإسلام، لكفاه…ولو مات أحد منا على الإيمان ونال جنة الرضوان لكفاه…

    - الصحابة كانوا منهجا عمليا للحياة الصالحة، فكان أي شعب يراهم يدخل في الإسلام، ومن لم يدخل يقتنع بأن طريق الصحابة هو الطريق الصحيح، دون كثير عناء في مجادلة أو خطبة أو كتابة…أما المسلمون اليوم فنماذج عملية فاسدة، فنحن السبب في عدم دخول الكثير في الإسلام، وإن أكثرنا من الخطب والمقالات ودعوة غيرنا للدخول في الإسلام الذين لا نتحقق نحن به تحققا كاملا صحيحا…فنحن ندعو الناس للدخول في الإسلام بألسنتنا ثم نصدهم عن الإسلام بأعمالنا….وفعل رجل واحد أشد تأثيرا من كلام ألف خطيب….
    تدور هذه النقاط الثلاثه فى فلك واحد وهو الإخلاص وكون الفعل كالقول

    وأقول اخى هذه آفه لم يسلم منها إلا من عصم ربى ورحم وبالنسبه للمشاركين المسلمين فهم أنواع وأنواعهم كثيره وقليل منهم من يريد فعلا الدعوه

    ولا أبرىء نفسى

    والحل الأمثل لهذه المشكله الكبيره والصعبه هو تجديد النيه قبل دخولك المنتدى أو قبل إقبالك على فعل أى شىء هذه الطريقه والله يا إخوانى هذه الطريقه لها أثر السحر فى نفسيه الكاتب وفى ما يكتب

    «« توقيع admin »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    آخر نشاط
    24-02-2006
    على الساعة
    06:41 PM
    المشاركات
    198

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أيها المشرف الفاضل، ونفعنا الله عز وجل بعلمك...
    وجعل كل كلمة صالحة تكتب في هذا الموقع في ميزان حسانتك يوم القيامة....

    «« توقيع ahmednou »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    04-09-2004
    على الساعة
    08:24 AM
    المشاركات
    323

    افتراضي

    ولك مثله وزياده

    «« توقيع admin »»

آراء في طرق الحوار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشكلتي مع مواقع الحوار
    بواسطة خادم الإسلام والمسلمين في المنتدى قسم طلبات وشكاوي وأقتراحات الأعضاء
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-01-2011, 12:22 AM
  2. الحوار
    بواسطة بارة في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-08-2010, 01:53 AM
  3. الحوار مع الاستاذ فرج
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى قسم المواضيع العامة والأخبار المتنوعة
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 24-02-2009, 06:07 AM
  4. سفر نشيد الانشاد و آراء علماء لاهوت الغرب
    بواسطة ايهاب حسني في المنتدى قسم كشف كذب مواقع النصاري والمنصرين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 24-07-2007, 10:31 PM
  5. آراء المفسرين في عقيدة التثليث (1/4)
    بواسطة المهتدي في المنتدى قسم النصرانيات العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2004, 01:25 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

آراء في طرق الحوار

آراء في طرق الحوار