يحتج كثير من النصارى بأن كتابهم المقدس غير محرف بنص في كاتبهم يقول
رؤيا يوحنا اللاهوتي الاصحاح 22 العدد 18 – 19
18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. 19 وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب
ولـــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــ ـــــــن !! لحظه تفكير وتمعن ..
حينما نستعرض القرآن الكريم نجد آيات كثيرة تتوعد من حرف التوراة والانجيل ( فل نقل جدلاً تتوعد من اراد التحريف ) ولا يوجد نص واحد يتوعد من اراد تحريف القرآن الكريم !!!!!!!!!!
لماذا ؟!!
لأنني إذا سألتكم
س: ماهو عقاب من يسرق الاكسجين الذي في الهواء ؟!!!ج: حتماً ستكون الإجابه لاتوجد عقوبه !!
لماذا ؟ لأنه مستحيل يستطيع احد ان يسرق الهواء !!
س2: ماحكم من اراد ان يسرق اشعة الشمس ؟!!ج2: لاتوجد له عقوبه !!!!
لماذا؟ مستحيل ان يستطيع احد ان يسرق اشعة الشمس !!
ماحكم السرقه ؟
قطع اليد في الشرع الاسلامي و السجن عند الغربيين !!
لماذا هناك عقوبه لسرقه ؟؟ لأنه ببساطه جريمة السرقه تقع كثيراً او على الاقل قد تقع فهي غير مستحيله !!
الخلاصة:
إن العقوبه تنتج عن وجود الجريمة أو قابليه وقوع الجريمة ، واما الامور المستحيله وقوعها فمن الغباء وغير العقل ان توضع لها عقوبات لأنها مستحيلة الحدوث !!!!!
النتيجة:
ان الكتاب المقدس الذي بيد النصارى واليهود ( قد حرف او له قابلية على التحريف ) والسبب وجود عقاب لمن حرف ، ولو انها مستحيله لما وجد لها عقاب بالضبط كالقرآن الكريم ! فالقرآن الكريم تحدى العالمين بأن يأتوا بآيه من مثله ، ولم يضع العقوبه !! لأنه ببساطه مستحيل الوقوع ومن غير المنطقي ان توضع عقوبه على جريمة مستحيلة الوقوع !!
منقول من موقع طريق الحق
المفضلات