<div align="center">


يارَبّ قَلْبي بحُبِّ المُصْطَفَىكَلِـــفٌ0000 لأجْل ِ وَجْهِكَ ذَاكَ الحُبُّ دَفْقُ دَمِي

اغْفِرْ إلَهِي فَمَا شُرْكَا مَحَبَّتُـــــــهُ 0000سُبْحَانَ مَنْ أوْحَى بالنُّون ِ والقَلَــم ِ

وَصَاحِبُ الحَوْض ِلُقيَاهُ النَّعيْمُ بهِ 0 000وأنْتَ تَعْلمُ كَـــمْ أرْجُوْكَ مِنْ نِعَــــم ِ

نُعْمَى المَحَبَّةِ للمُختَار ِ مَكْرُمــــــــــــة ٌ00000قَدْ طَابَ فِيهَا الهَوَى للمُؤمِن ِ الفَهِم ِ

ياربّ أحْسِنْ لقلبي إن يَكُنْ كَلِفَـــــا 00000بحُبِّ خَيْر ِ الوََرَى يَا وَاسِعَ الكَـــرَم ِ

حَبيْبُ رَبِّيْ رَسُوْلُ اللهِ مِنْ قِـــــدَم ٍ 00000 قَبْلَ الوُجُوْدِ وقَبْلَ الخَلْق ِ والنَّسَم ِ

أكَابدُ الشَّوْقَ كَيْ ألقَاهُ مُبْتسِمَا0000مَالَمْ يَكُنْ يَقْظَةمَا هَمَّ بالحُلُــــم ِ

أبْكيْ جِرَاحَاتِ اللَّمَى وَنَارَ حُرقَتِهَا00000لِلَثْم ِ عِطْر ِ الثَّرَى فِيْ رَوْضَةالحَرَم ِ

مَاقُلْتُ مَهَلافُؤادِي قُلْتُ مِْن لَهَفٍ0000إلَى حِمَــاهُ نَشُدُّ العَــزْم َبالهِِــمَــم ِ

إلى حِمَاهُ مُضِيَــَّا في تَقَدُّمِنَــــــــــــا 00000عَبَْرَ الخَيَالِ وعَبْر ِ الفِكْـــر ِ والقَلَــم ِ

خُذْالوَسَائِطَ أيَََّاشِئْتَ مُنْطَلِقَــــــــــــــا00000في الجَّوِّ فِي البَحْر ِفَوْقَ السَّّّهْل ِوالأَجَم ِ

أَبْحَرْتُ بالحُبِّ أشْدُوْالمُصْطَفَىوَلَهَا0يَسْرِي بيَ الشَّوْقُ مَسْرىاْلرِّيْحِ بالدِّيَم ِ

والوَجْدُ يُمْطرُ مِنْ عَيْنَيَّ لُؤْلـــــُؤَهُ000000أكْر ِمْ بدُرٍّ لدَمع ٍ في العُيُونِ نُمِي

ودَمْعُ وجْدِالتُّقَى تُجْزَى جَوَارِحُهُ0000عَهْدا يُنَالَُ بهِ تَسْنيمُ قلْبِ ظَمِـــي

والمَدُّ والجَّزرُ في دَأمَاءِ عاشِقِــــهِ0000مَوْجٌ مِنَ الشَّوقِ بَيْنَ الصَّحْوِ ِ والحُلُم ِِ

لَمَّا وصَلْتُ المَقَامَ عَبْرَ أخْيلَتِـــــي 0000وأرْعَشَ الصَّبَّ نُوْرٌ في حِمَى العَلَم ِ

نَادَيْتُهُ والقَلْبُ مِنْ شَفَتَيََّ مُنْطَلِقٌ00000سَلامُ ربِّيْ عَلَيْكُمْ مُرْسَلَ الأُمَـــم ِ

إنَّ السَّلامَ أمَانٌ حِيْنَ نُرْسِلُـــــهُ0000عَبْرَ المَوَدَّةِ للْمُخْتَـــار ِ فِي الحَـــــرم ِ

وَقَدْ وَجَدْتُ لنَفْسِي في شَفَاعَتِكُمْ00000خَيْرَ الحَيَاتَيْنِ مِنْ أمْن ٍ وَمِنْ سَلَم ِ

فَدَتْكَ نَفسِيْ وَمَا نَفسِيْ بمُفْد ِيَةٍ0000إلاكَ حُبَّا فَنَفْس; الحُـــرِّ فِي عِــصَـــم ِ

لكنْ بحُبِّ النّبيِّ الــرَّبُّ يَعـــصِمُــنا 0000يَاحَبَّذا عِصْمـَــــةٌ بخَيــْر ِ مُـعْتَصِـــــم ِ

حَرَّرْت نَفْسِي منَ الأَغْلال ِ قَاطِبَة ً0000حُبّا بأحْمَدَ خَيْر ِالخَلْــقِ كُلِّهِـــــم ِ

وَمَا أَسَأت الهَوى إنْ كُنْت غَابطَة00000مَنْ قَالَ فِي مَدْحِكُمْ رَوَائِـعَ الكَلِـــم ِ

وَر ِيْم أحْمَدَ بالإعْجَاز ِنَابضَــــــــــــــــة ٌ0000وَتَأثر النَّفسَ أثرَ الحاذ ِق ِ الفَهِـــــــم ِ

قََرَأتُ كُرْمَى لَكُمْ مَـــا كَانَ يُنْشِدُهُ0000فو قَ الغَمَــام ِعَلَى طَــوْد ٍمِنَ القِيَــم ِ

فَشَفـَّـنِي الوَجْدُ مِنْ تِلقَـــاء ِمَانَثَرَتْ0000مِنَ المَكَـــار ِم ِفي بُرْدِيَّــةِ السِّيَــــم ِِ

فَرَقَّ قَلْبي بهَا وَزَادَني شَغَفَــــــــــــا 0000علِّي أنَالُ الرِّضَا كخَار ِقِ الدِّيَـــــــــم ِ

بلا يَمِيـنٍ فإنِِّــي لاأُعَـــار ِضُـــهُ00000شَهَادَة الحَـــقِّ لاتَحْتَـاجُ للْــــــقَسَم ِ

واللهُ يَعلَـــــمُ أنِّي في تَتَبُّعِــــــــــــــهِ 00000كَمَاالأمِيْرُاقتَدَى بالعَارِضِ العَـــــــر ِم ِ

سُبحانَ ربِّي فمَا صَدْغٌ يُصَادِغــُهُ 00000حتَّى بطِيْبِ المُنَى في صحوةِ الحُلُـــم ِ

وقدْ تَبعْتُ الرُّؤَى في كُلّ صَالِحَةٍ00000حَتَّى التَقَيْتُ بهِ في قِمَّـــةِ الهَـــــرَم ِ

فالْحُبُّ شَرْعُ لَكُمْ والرَّبُّ أنْزلَــــهُ00000مِشْكَاة َ نُور ٍلنَا في حَالِــــــكِ الظُلَـــم ِ

وَلَنْ أُلامَ إذَا مَاجِئْتُ أُنْشِدكُــــــــــم ْ0000إخْلاصَ حُبِّي لكُمْ يا أفْصَحَ الأُمَـــــم ِ

شعر


بنت البحر


يكفيكم فخراً فأحمد منكم000وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن



</div>