بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة للنقطة الأولى المتعلقة بما هو الجديد الذى جاء به الإسلام
يجب أن نسأل أنفسنا أولاً ما هو الهدف الذى أرسل من أجله الله الانبياء والرسل ثم نحكم بعد ذلك ما هى الرسالة التى حققت هذا الهدف
ومن وجهة نظرى الشخصية أن الله قد أرسل الأنبياء والرسل للقيام بثلاثة أعمال رئيسية وهى:
1 - أخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد الواحد الاحد وتنزيه صفاتة
2 - الحكم بما أنزل الله (تطبيق الشريعة)
3 - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (تهذيب الأخلاق)
وتدبر معي من الذى حقق هذه الشروط:
أولاً : بالنسبه للتوحيد فقد جاء به جميع الأنبياء بما فى ذلك المسيح نفسه وأنظر الى قول المسيح فى إنجيل مرقس [ 12 : 29 ] :
(( فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل الرب الهنا رب واحد ))
وكذلك قول موسى علية السلام فى تثنية [ 6 : 4 ]
(( اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد.))
ولكنكم رفضتم ما جاء به الأنبياء عن التوحيد وحل محله التثليث والذى لم يقل به أحد من الأنبياء ولا حتى المسيح نفسة ولذلك جائت رسالة الأسلام لتعيد الناس إلى الحق وتخرجهم من عبادة العباد (المسيح) إلى عبادة الله لتأكيد رسالة الأنبياء السابقين
(بسم الله الرحمن الرحيم)
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
و بالنسبة لتنزيه صفات الله فقد ذهبت به النصرانية المحرفة بغير عودة ولذلك لذم أن يرسل الله رسولاً لتعريف الناس برب السموات والأرض الاله المنزهخالق السموات والأرض وأنظر معى وقارن من خلال نصوص القرأن و الكتاب المقدس أي هذه النصوص هو الذى ينذه الله وصفاته
هل ترضى بأن الهك الذى تعبدة يقال عنة أنه ينوح ويولول ويمشى حافياً وعرياناً :
جاء في سفر ميخا [ 1 : 8 ] أن الله سبحانه وتعالى يقول عن نفسه : (( لِهَذَا أَنُوحُ وَأُوَلْوِلُ وَأَمْشِي حَافِياً عُرْيَاناً، وَأُعْوِلُ كَبَنَاتِ آوَى، وَأَنْتَحِبُ كَالنَّعَامِ ))
هل ترضى باله يقال عنه أنه يندم وكأنه لا يعرف نتيجة أفعاله
جاء في سفر صموئيل الأول [ 15 : 11 ] ، أن الرب يقول للنبي صموئيل : (( لَقَدْ نَدِمْتُ لأَنِّي جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً، فَقَدِ ارْتَدَّ عَنِ اتِّبَاعِي وَلَمْ يُطِعْ أَمْرِي .))
هل ترضى أن يقال على الله أنه صارع يعقوب وأن يعقوب غلبه (اداله علقة سخنة)
سفر التكوين الاصحاح [ 32 : 22 ] :
قال الرب لنبيه يعقوب حين صارعه وَ رَأَى أَنَّهُ لَمْ يَتَغَلَّبْ عليه : (( أَطْلِقْنِي، فَقَدْ طَلَعَ الْفَجْرُ . فَأَجَابَهُ يَعْقُوبُ : لاَ أُطْلِقُكَ حَتَّى تُبَارِكَنِي. فَسَأَلَهُ : مَا اسْمُكَ؟ فَأَجَابَ : يَعْقُوبُ. فَقَالَ : لاَ يُدْعَى اسْمُكَ فِي مَا بَعْدُ يَعْقُوبَ، بَلْ إِسْرَائِيلَ _ وَمَعْنَاهُ: يُجَاهِدُ مَعَ اللهِ _ لأَنَّكَ جَاهَدْتَ مَعَ اللهِ وَالنَّاسِ وَقَدَرْتَ. فَسَأَلَهُ يَعْقُوبُ : أَخْبِرْنِي مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ : لِمَاذَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي؟ وَبَارَكَهُ هُنَاكَ.وَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ فَنِيئِيلَ إِذْ قَالَ : لأَنِّي شَاهَدْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَبَقِيتُ حَيّاً. ))
وهكذا حصل يعقوب على اسم إسرائيل بقوته ومصارعتــه مع الله . . . !
هل تصدق أن الله قد وضع قوس قزح في السماء حتى يتذكر عهدة فلا يغرق الأرض بطفان مثل قوم نوح (فهل ينسى الله !!! وهل يحتاج الله إلى وسائل للتذكير؟؟؟)
يقول كاتب سفر التكوين ( 9 : 13 _ 16 ) :
(( وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين كل الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض ))
أليست هذه صورة ساذجة لهذا الرب الذي لا يتذكر أنه يجب عليه أن لا يغرق الأرض إلا عندما يرى قوس قزح
ومن المعروف أن قوس قزح يحدث نتيجة إنعكاس ضوء الشمس على ذرات الماء العالقة بالهواء فهل هذه الظاهرة الطبيعية قد حدثت فقط بعد طوفان نوح!!!!
وكذلك فأنها تحدث بعد أنتهاء المطر وهذا يدل على أن ربنا أختار الوسيلة الغلط ألى تفكرة بعد ما تكون الدنيا خربت ولذلك لا نستغرب السماع كثيراً عن وجود سيول !!!
ثم بعد ذلك نجد أن الرب الذى قال عنه إشعيا [ 40 : 18 ] :
(( فبمن تشبهون الله واي شبه تعادلون به ))
قد تحول فى العهد الجديد إلى خروف
يقول كاتب سفر رؤيا يوحنا [ 17 : 14 ] :
(( هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه ربُّ الأرباب وملك الملوك ))
سبحانك ربى هذا بهتان عظيم . . . !
فقد جعلتم من الله الذى ليس كمثله شيء كما يقول المسلمون جعلتموه أنتم خروف وتسأل ما الذى أضافه الإسلام!!!!
وأكثر ممن ذلك أنكم جعلتموه الاله الملعون !!
غلاطية 3 : 13 (المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبه) وقد جعلتم المسيح الهً فأصبح الأله الملعون!!
ولا أجد رد على هذا إلا من القرأن الكريم
(بسم الله الرحمن الرحيم)
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الملك 1)
(تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) (الرحمن:78)
(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) (الفرقان:61)
فعليك أن تختار بين الإله الملعون والإله المبارك وتحكم بموضوعية على ما جاء به الإسلام من تصحيح للمفاهيم عن الله سبحانة وتعالى.
ثانياً : بالنسبة لتطبق شريعة الله:
فقد كانت بعثة محمد صلى الله علية وسلم فى فترة أهملت فيها الشرائع السماوية وليس أدل على ذلك مما نسب للمسيح من أنه قد تجاهل حكم الله فبدلاً من أن يأمر برجم الزانية قال من لم يرتكب منكم خطيئة فليلقها بحجر !!!
وقد سار ت النصرانية فى طريق أهمال جميع الشرائع السماوية وأن كنت لا تصدقنى فعليك أن تخبرنى بأى الشرائع تؤمنون وأيا منها تطبقون؟؟؟
ثالثاً : بالنسبة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر (تهذيب الأخلاق)
فأكتفي هنا بقول رسول الله صلى الله علية وسلم (جئت لأتمم مكارم الأخلاق)
وكذلك قول الله سبحانه وتعالى فى القرآن (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران:110)
وهذا هو ما جاء به الأسلام وجاء به الرسل كافة ولكنكم تركتم ما أنزل الله فجاء الإسلام ليعيد الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد وتطبيق شريعته والدعوة إلى مكارم الأخلاق.
وأخيراً أدعوا الله لك يا kamalo2000 أن يهديك إلى الحق أينما كان
وأن شاء الله هناك ردود أخرى لك حول الشبهات التى أثرتها وأهلاً بك في المنتدى
«« توقيع imported_moumen »»
المفضلات