هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟


آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    آخر نشاط
    28-08-2004
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    41

    افتراضي هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟

    هل للمرأة حواريين عين وفتيات و أنهار من الخمر كالرجال فى الجنه ؟؟؟

    «« توقيع مجرد انسان »»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    17-05-2006
    على الساعة
    12:50 PM
    المشاركات
    249

    افتراضي

    جواب :

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . أما بعد : فإني لما رأيت كثرة أسئلة النساء عن أحوالهن في الجنة وماذا ينتظرهن فيها أحببت أن أجمع عدة فوائد تجلي هذا الموضوع لهن مع توثيق ذلك بالأدلة الصحيحة وأقوال العلماء فأقول مستعينا بالله :
    فائدة (1) : لا ينكر على النساء عند سؤالهن عما سيحصل لهن في الجنة من الثواب وأنواع النعيم ، لأن النفس البشرية مولعة بالتفكير في مصيرها ومستقبلها ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر مثل هذه الأسئلة من صحابته عن الجنة وما فيها ومن ذلك أنهم سألوه صلى الله عليه وسلم : ( الجنة وما بنائها ؟ ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( لبنة من ذهب ولبنة من فضة ...) إلى آخر الحديث . ومرة قالوا له : ( يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة ؟ ) فأخبرهم بحصول ذلك.

    فائدة (2) : أن النفس البشرية – سواء كانت رجلا أو امرأة – تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات وهذا حسن بشرط أن لا يصبح مجرد أماني باطلة دون أن نتبع ذلك بالعمل الصالح فإن الله يقول للمؤمنين : ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) الزخرف آية 72. فشوّقوا النفس بأخبار الجنة وصدّقوا ذلك بالعمل .

    فائدة (3) : أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد ( أعدت للمتقين ) – آل عمران آية 133-من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ) – النساء آية 124- .

    فائدة (4) : ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة : ماذا سيعمل بها ؟ أين ستذهب ؟ إلى آخر أسئلتها .. وكأنها قادمة إلى صحراء مهلكة ! ويكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تختفي كل تعاسة أو شقاء مر بها .. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي ويكفيها قوله تعالى عن الجنة : ( لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ) – الحجر آية48- وقوله : ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ) – الزخرف آية 71- . ويكفيها قبل ذلك كله قوله تعالى عن أهل الجنة : ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) – المائدة 119-.

    فائدة (5) : عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق . ويتبقى : أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من ( الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء .. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟ والجواب : 1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23- ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول : 2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عزوجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه . 3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) – أخرجه البخاري – أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى ( أومن ينشأ في الحلية ) – الزخرف آية 18- 4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر – أي الله عزوجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم .

    فائدة ( 6 ) :
    المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي :
    1- إما أن تموت قبل أن تتزوج .
    2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر .
    3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة – والعياذ بالله –
    4- إما أن تموت بعد زواجها .
    5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت .
    6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره .

    هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة :

    1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ما في الجنة أعزب ) – أخرجه مسلم – قال الشيخ ابن عثيمين : إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة .. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم : الزواج .
    2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة .
    3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة . قال الشيخ ابن عثيمين : فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال . أي فيتزوجها أحدهم .
    4-وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه .
    5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة .
    6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة لآخر أزواجها ) – سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني .
    ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) .

    مسألة : قد يقول قائل : إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة .. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها ؟

    والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين : إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت ك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى : ( ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ) – سورة إبراهيم آية 48- والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت .


    فائدة (7) : ورد في الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم للنساء : ( إني رأيتكن أكثر أهل النار ...) وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أقل ساكني الجنة النساء ) –أخرجه البخاري ومسلم – وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا . فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة : أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار ؟ فقال بعضهم : بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن . قال القاضي عياض : ( النساء أكثر ولد آدم ) . وقال بعضهم : بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة . وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة . وقال آخرون : بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات – قال القرطبي تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم : ( رأيتكن أكثر أهل النار ) : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال : لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ) . الحاصل : أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار .

    فائدة (8) : إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الجنة لايدخلها عجوز .... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا ) .

    فائدة (9) : ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله .

    فائدة (10) : قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة . وبعد : فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) فالله الله أن تضعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم ، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ) . واحذرن - كل الحذر – دعاة الفتنة و( تدمير ) المرأة من الذين يودون إفسادكن وابتذالكن وصرفكن عن الفوز بنعيم الجنة . ولا تُغررن بعبارات وزخارف هؤلاء المتحررين والمتحررات من الكتاب والكاتبات ومثلهم أصحاب ( القنوات ) فإنهم كما قال تعالى : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) . أسأل الله أن يوفق نساء المسلمين للفوز بجنة النعيم وأن يجعلهن هاديات مهديات وأن يصرف عنهن شياطين الأنس من دعاة وداعيات ( تدمير ) المرأة وإفسادها وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . [ كتبه الدكتور أبو حفص ]



    يقول الدكتور أحمد عبد الكريم أستاذ الشريعة بالبوسنة :

    الجنّة دار النعيم المقيم ، و من دَخَلها فقد استحقَّ من نعيمها ما يُناسب منزلته فيها ، و هذا للرجال و النساء كلٌّ بحسبه ، لأنّ ( النساء شقائق الرجال ) كما أخبر بذلك النبيّ صلى الله عليه و سلّم فيما رواه أبو داود و الترمذي و أحمد بإسناد صحيح عن أمّ المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما .
    و قد جمَع الله تعالى في الذكر ، و الوعد بالأجر و الثواب بين الرجال و النساء في آياتٍ تُتلى من كتابه العزيز ؛ منها قوله تعالى : ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .
    قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( أي قال لهم مخبراً أنه لا يضيع عمل عامل منكم لديه بل يوفي كل عامل بقسط عمله من ذكر أو أنثى ، و قوله (( بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ )) أي : جميعكم في ثوابي سواء ) .
    و قال تعالى : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .
    قال ابن كثير : في هذه الآية بيان إحسانه و كرمه و رحمته في قبول الأعمال الصالحة من عباده ذكرانهم و إناثهم بشرط الإيمان .انتهى
    و الآيات الدالة على المراد غير ما ذكرنا كثيرة ، و منها ما تُعرَفُ دلالته بمعرفة سبب نزوله ، فقد روى الترمذي بإسنادٍ حسَّنَه عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) الآيَةَ.
    و ما دام السؤال منصبّاً على نعيم المرأة في الجنّة فنقول ، و بالله التوفيق :
    إذا كان الزوجان من أهل الجنّة فإنّ الله تعالى يجمعُ بينهما فيها ، بل يزيدهُم من فضلِه فيُلحِقُ بهم أبناءهم ، و يرفع دَرجات الأدنى منهم فيُلحقه بمن فاقه في الدرجة ، بدلالة إخباره تعالى عن حملة العرش من الملائكة أنّهم يقولون في دُعائهم للمؤمنين { ... ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم } [ غافر : 8 ] .
    و قوله تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ... } [ الطور : 21 ].
    أمّا إن كان أحد الزوجين من أهل النار فإمّا أن يكون كافراً ، فهذا يُخلَّد فيها ، و لا ينفعه كون قرينه من أهل الجنّة ، لأنّ الله تعالى قضى على الكافرين أنّهم ( خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ و لا هُمْ يُنْظَرُونَ ) [ البقرة : 162 و آل عمران : 88 ] .
    و قضى تعالى بالتفريق بين الأنبياء و زوجاتهم إن كنّ كافرات يوم القيامة ، فقال سبحانه : ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَ امْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) [ التحريم :10 ] ، فكان التفريق بين سائر الناس لاختلاف الدين أولى .
    قال الحافظ ابن كثير [ في تفسيره : 4 / 394 ] عند هذه الآية الكريمة :
    قال تعالى (كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ ) أي : نبيين رسولين عندهما في صحبتهما ليلاً ونهاراً يؤاكلانهما و يضاجعانهما و يعاشرانهما أشد العشرة و الاختلاط ، ( فَخَانَتَاهُمَا ) أي : في الإيمان لم يوافقاهما على الإيمان ، و لا صَدَقاهما في الرسالة ، فلم يُجدِ ذلك كله شيئاً ، و لا دفع عنهما محذوراً ، و لهذا قال تعالى ( فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ) أي : لكُفرهما ، و قيل للمرأتين ( ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ) .اهـ .

    أما إن كان للمرأة في الدنيا أكثر من زوجٍ ، فإنّ من فارقَها بطلاق حُلّ زواجه بطلاقه ، فتعيّن افتراقهما في الآخرة كما افترقا في الدنيا .

    و أمّا إن مات عنها و هي في عصمته ، ثم تزوّجت غيره بعده ، فلأهل العلم ثلاثة أقوال في من تكون معه في الجنّة :

    القول الأول : أنّها مع من كان أحسنَهُم خُلقاً و عشرةً معها في الدنيا . .
    القول الثاني : أنها تُخيَّر فتختار من بينهم من تشاء ، و لا أعرف دليلاً لمن قال به .
    و هذان القولان ذكرهما الإمام القرطبي في كتابه الشهير التذكرة في أحوال الموتى و أمور الآخرة [ 2 : 278 ] . و اختار الثاني منهما الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ، و بعض المعاصرين .
    والقول الثالث : أنها تكون في الجنّة مع آخر زوجٍ لها في الدنيا ، أي مع من ماتت وهي في عصمته ، أو مات عنها و لم تنكح بعده ، و يدلّ على هذا القول ما رواه البيهقي في سننه [ 7 / 69 ] عن حذيفة رضي الله عنه ثم أنه قال لامرأته إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لأخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ، و حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلّم قال : ( أيما امرأة توفي عنها زوجها ، فتزوجت بعده ، فهي لآخر أزواجها ) و قد صححه العلاّمة الألباني رحمه الله [ في السلسلة الصحيحة 1281] ، و لم أقف على تصحيح أحدٍ قَبلَه له .
    و إذا صح الحديث فلا يُعدَل عنه إلى غيره ، و لا يُعدَلُ به غيرُه ، فلذلك كان القول الثالث أولى الأقوال بالاعتبار ، و أرجَحَها .
    أما إذا لم يكُن للمرأة زوجٌ من أهل الدنيا في حياتها ؛ فإنّ الله تعالى يزوّجها بمن تقرُّ به عينُها في الجنّة ، لأنّ الزواج من جملة النعيم الذي وُعد به أهل الجنّة ، و هو ممّا تشتهيه النفوس ، و تتطلّع إليه ، و قد قال تعالى : ( وَ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ وَ أَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) [ الزخرف : 71 ] .
    و ينبغي للمسلم أن يشتغل بسؤال الله تعالى الجنّة و نعيمها على وجه الإجمال ، ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ) ، و من دخَلها فحق على الله أن يُرضيه ، و الله الموفّق .

    «« توقيع أبو عمران »»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    17-05-2006
    على الساعة
    12:50 PM
    المشاركات
    249

    افتراضي

    سؤال:-

    ماذا للنساء و الرجال بعد الممات في العقيدة النصرانية ؟؟؟ بعبارة أخرى ما مصيرى بعد الموت في النصرانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    «« توقيع أبو عمران »»

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    آخر نشاط
    28-08-2004
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    41

    افتراضي

    ولكن كل ما قلته يا اخ عمرا ن ليس مذكور لا في القران ولا في السنة ؟؟ من اين عرفوامن ذكرت اسمائهم هذا هل لديهم كتب لا نعرفها ؟؟؟؟؟ والخطاب موجه للرجل في معظم ايات القران وفي السنه يحث المرأه دائماعلى طاعة زوجها .. وان معظم من في النارمن النساء .. وهو في الجنه ولدان مخلدون

    ثم ان معظم من في النار من النساء ؟؟ كما يقول الحديث ؟؟

    ثم ان المرأة ناقصة عقل ودين في الدنيا ؟؟ وهو يتزوج بمثنى وثلاث ورباع ؟؟؟ وماملكت يمينه ؟؟

    ثم ان للشهيد 72 حوريه وولدان مخلدون ؟؟؟ وهي اذا كانت شهيده زوجها ؟؟

    يعني تقول بان للرجل ما شاء من النساء في الجنه اما هي فتتزوج بزوجها او يزوجها الله .. يعني لا تمارس الجنس الامعه ؟؟

    ثم مافائدة الجنس في الجنه ونحن لا نتكاثر ؟؟؟

    يعني هذه متعة موجودة في الحياه الدنيا لانها سنة الله في الارض ولكن في الجنه هل نحن نشعر بالمتعة كما نشعر بها الان ؟؟

    «« توقيع مجرد انسان »»

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    02-05-2010
    على الساعة
    10:08 PM
    المشاركات
    234

    افتراضي

    الفاضل المحترم مجرد انسان إذا أجبتك على أسئلتك ، وأثبت لك أن الجنة فى الإسلام ليست متعاً حسية فقط ، فما دلالة ذلك عندك ؟ هل ستعتبر عندها أن رسالة محمد عليه الصلاة والسلام من عند الله ؟

    الكلام على الجنة فى الإسلام هو كلام على أخبار غيبية أخبر بها النبى عليه الصلاة والسلام .. فما هو المقياس الذى تحاكم إليه إخبار النبى بهذه الغيبيات ؟

    إن قلت : نحاكمها للعقل . قلت لك : ولكن هل كل خبر يستغربه العقل يكون كاذباً ؟

    سر المسألة أن أنبياء الله قد تخبر بأمور يستغربها العقل ، فإن جعلنا العقل حاكماً على تلك الأمور ، فكذبها لمجرد أنه يستغربها ، فقد ظلمنا أنفسنا وظلمنا العقل لأن الله قد يخبر على لسان أنبيائه بما يستغربه العقل .

    لكن أنبياء الله لا يخبرون أبداً بما " يحيله " العقل ، أى بما يحكم العقل باستحالته وليس بغرابته فقط ، وفرق بين هذا والسابق ، فأنبياء الله يخبرون بمحارات العقول ولا يخبرون بمحالات العقول .

    متى نصب المرء نفسه محاكماً لله ـ كما فعلت ـ فلن تنتهى الأسئلة .

    ما قدمته ينطبق على موضوع الجنة فى الإسلام ، إن عاملته ايها الزميل بنفس المنهج الخاطئ الذى أشرت إليه فقد ظلمت ، ولكن عليك استخدام المقياس الصحيح لوزن الأمور .

    من هنا كان سؤالى الذى سألته لك فلو افترضنا أن قدر الله على لسانى ، حل الإشكالات الحاصلة عندك حول الجنة ، فهل سيجعل هذا من النبى مرسلاً من عند الله فى نظرك ؟ بالطبع لا . فلماذا إذن يجعل ذلك حداً
    " فاصلاً " بينك وبين الإسلام ؟

    صدقنى يا عزيزى إن كثيرين يضعون حدوداً فاصلة بينهم وبين الإسلام ، وما هى بحدود ، وما هى بفاصلة ، لو تأملت الأمر ملياً .

    والمقصود تنبيهك ؛ حتى لا تقع فى خطأ البعض ، من تكذيبهم لبعض الأخبار لمجرد استغرابهم لها ، بل لمجرد مخالفتها للمألوف فقط فى كثير من الأحيان .

    اخيرا وليس اخرا اعتذر لك مقدما لو انى تأخرت فى الرد فوقتى ليس ملكى

    والله اعلى واعلم

    «« توقيع الجندى »»
    ملتقى أهل الحديث : http://www.ahlalhdeeth.com/vb
    ملتقى أهل التفسير : http://www.tafsir.net/vb
    منتدى التوحيد للرد على الإلحاد والمذاهب الفكرية : http://www.eltwhed.com/vb
    الجامع للرد على النصارى
    http://www.aljame3.net/ib/

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    آخر نشاط
    28-08-2004
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    41

    افتراضي

    الاخ الجندى اسمح لي انا قول لك باني لم افهم ما قلته ؟؟ ولا اجد هذا سوى محاولة تبرير ؟؟

    في القران الكريم مذكور اشياء هي متعتنا في هذه الحياة مثل الخمر ولو اني لا اعتبره متعه ولا اريد ان اشربه لا في الحياة الدنيا ولا في الاخرة (ولا افهم كيف يسمى خمرا في الاخره وهو لا يسكر فالخمر الذي لا يسكر ليس خمرا يحق تسميته اي شيء اخرغير خمر) ولكنه لانه من متع البعض في الحياه اورده بالاسم لعل من يشربه في الحياه يمتنع عنه ويمني النفس بخمر الاخرة .
    والفواكه.
    ولبس الحرير والاستبرق .... فكيف تقول يستغربها العقل ولا يستغربها ... انت تحاول التبرير ... بالاستنتاجات وتلبيس النص ما لا يحتمل ...

    ولاافهم من اين تاتي بمثل هذا الكلام ماهي مرجعيتك ؟؟؟؟ هل هو عقلك فاذا كان عقلك حق لكل انسان ان يقرأ النص ويفهمه كما يقول له عقله وبهذا الكل على صواب ؟؟

    «« توقيع مجرد انسان »»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    14-04-2008
    على الساعة
    07:24 PM
    المشاركات
    890

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم أبا عمران على هذه الإفادة القيمة وفقك الله و سدد خطاك و جزاك كل خير .

    «« توقيع د. هشام عزمي »»
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم )) مجموع الفتاوى (4/186-187) .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    آخر نشاط
    02-05-2010
    على الساعة
    10:08 PM
    المشاركات
    234

    افتراضي

    الفاضل مجرد انسان ارحب بأسئلتك دائما

    قلت : الاخ الجندى اسمح لي انا قول لك باني لم افهم ما قلته ؟؟ ولا اجد هذا سوى محاولة تبرير ؟؟

    اقول لك انى سأحاول التوضيح بشكل افضل لك

    سر المسألة أن أنبياء الله قد تخبر بأمور يستغربها العقل فإن جعلنا العقل حاكماً على تلك الأمور فكذبها لمجرد أنه يستغربها ، فقد ظلمنا أنفسنا وظلمنا العقل .لأن الله قد يخبر على لسان أنبيائه بما يستغربه العقل .
    لكن أنبياء الله لا يخبرون أبداً بما " يحيله " العقل ، أى بما يحكم العقل باستحالته وليس بغرابته فقط وفرق بين هذا والسابق فأنبياء الله يخبرون بمحارات العقول ولا يخبرون بمحالات العقول .
    مثلاً .. أنت ترى كثيراً من المسيحيين يتناولون بعض ما أخبر به النبى ثم يعلقون عليه بالسخرية وعدم التصديق ويحسبون أنهم على شىء ، يظنون أن تكذيبهم يكفى لإثبات كذب الخبر .الخطأ هنا فى " المنهج " الذى اتبعوه . أقصد محاكمتهم أخبار النبى لعقولهم ، فإن حكمت عقولهم بغرابتها فهى كاذبة .. وهذا ظاهر البطلان كما بينت لك . فانت مثلا تستغرب مسالة ان للشهيد 72 حوريه وولدان مخلدون هل هذا يعنى انه من المستحيل ان يحدث ؟ فلو حكمت عقلك لكان من الاولى الا تصدق الكثير من الامور فى كتابك المقدس والتى لا يصدقها عقل.

    وساضرب لك مثلا اخر للتوضيح :

    لو ان احد الزملاء المسيحيين أنشأ موضوعاً يعترض فيه على خبر مؤازرة الله للمسلمين بألف من الملائكة حجته فى إنكاره للخبر أن ملاكاً واحداً كان يكفى فإذن هذا الزميل حكم عقله فى الخبر فلما استغربه عقله حكم بكذبه وكان الأحرى به أن يعرف أن أنبياء الله قد يخبرون بما يستغربه العقل ، لو سلمنا بغرابة ما استغربه عقله إنما عليه أن يبين " استحالة " وقوع الخبر فى العقل ، حتى يتسنى له التكذيب كما يشاء .
    والأشد خطئاً أنه يستند فى استغرابه للخبر لا إلى غرابته فعلاً ولكن إلى مخالفته لمألوفه الذى أتى به الكتاب المقدس ، فاحتج على كذب خبر النبى بما ورد فى الكتاب المقدس من أن ملاكاً واحداً فعل بأهل مصر كلها كذا وكذا .
    السؤال الآن . ماذا سيكون رد فعل هذا الزميل عندما يعلم أن الكتاب المقدس يخبرنا أن الله أرسل ملاكين لهلاك قوم لوط ؟
    إن حاكمته لمنهجه الذى وضعه ستقول له : ولماذا ملكين ؟ ألا يكفى ملاك واحد ؟! ولماذا يرسل الله ملائكة من الأصل ؟ ألا يستطيع خرابها بكن فيكون ؟!

    متى نصب المرء نفسه محاكماً لله كما فعل فلن تنتهى الأسئلة .
    ارجو ان اكون وضحت

    قلت : في القران الكريم مذكور اشياء هي متعتنا في هذه الحياة مثل الخمر ولو اني لا اعتبره متعه ولا اريد ان اشربه لا في الحياة الدنيا ولا في الاخرة (ولا افهم كيف يسمى خمرا في الاخره وهو لا يسكر فالخمر الذي لا يسكر ليس خمرا يحق تسميته اي شيء اخرغير خمر) ولكنه لانه من متع البعض في الحياه اورده بالاسم لعل من يشربه في الحياه يمتنع عنه ويمني النفس بخمر الاخرة .
    والفواكه.
    ولبس الحرير والاستبرق .... فكيف تقول يستغربها العقل ولا يستغربها

    اقول لك هل تعترض على أن الجنة فى الإسلام " اقتصرت " على المتع الحسية فقط ؟ أم أنك تعترض على وجود المتع الحسية فى الجنة أصلاً ، ولو كان معها متعاً معنوية ؟
    ام لو أخبر المسيح عليه السلام بوجود متع حسية فى الجنة أكنت ستكذب ذلك ؟ وبعبارة أخرى : هل تكذيبك لوجود متع حسية فى الجنة لمجرد أن الكتاب المقدس لم يأت بذلك ؟ أم أن وجود متع حسية فى الجنة أمر " محال " فى العقول السليمة أصلاً فلذلك رفضته ؟

    اما بالنسبة للخمر فى الجنة فخبر شرب المؤمنين للخمر فى الجنة ، يفيد وقوع هذا الحدث ، ولا يفيد كيفية الخمر نفسها ، فهو يفيد أن المؤمن سيشرب ، وأن هذا الشراب اسمه خمر ، لكن الخبر لا يفيدك أبداً فى كيفية هذه الخمر ، وذلك أن النبى أخبر بأن " كيفيات " الأمور فى الجنة تختلف عن كيفياتها فى الدنيا ، ونفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ عن خمر الجنة كيفية خمر الدنيا وأخبر بأن خمر الجنة لها كيفية أخرى تختلف عن مثيلتها فى الدنيا وقل مثل ذلك فى جميع المتع الحسية حتى قيل : ليس لمتع الجنة من متع الدنيا إلا الأسماء فقط . (( لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ))
    فإن النبى لم يخبر عن متع الجنة الحسية بأنها هى نفسها متع الدنيا ، بنفس كيفيتها ، ومن كافة جوانبها ، بل أخبر صراحة باختلاف الكيفيات وتباين الصفات .

    وهناك نقطة اخرى وهى ان الامور التى تعترض عليها مثل الخمر والحرير وكل هذا فى الجنة. لا يعنى اننا نناله بسبب حرماننا منه فى الدنيا فهذا خطأ .إذ أن الإسلام دين يأمر بالعمل لا بالترك فقط فلا تتحقق النجاة إلا بفعل المأمورات وليس بترك المنهيات فقط .

    كما ان الخمر مذكور عندكم فى الكتاب المقدس انظر وانتبه :
    مرقس [ 14 : 25 ] : (( الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله. ))
    فالمسيح وعد تلاميذه بأنه سيشرب الخمر معهم في ملكوت الله الجديد وهذا الملكوت الجديد حسب ما يعتقده المسيحيين سيتحقق بعد أن يدين الله العالم ويحاسبهم في يوم القيامة. فهل لازلت بعد هذا لا تريد ان تشربه على الرغم من قول المسيح بهذا وتعصى امره ؟

    قلت : انت تحاول التبرير ... بالاستنتاجات وتلبيس النص ما لا يحتمل .

    اقول لك ياعزيزى المسلم لا يلجأ الى التبرير ولا التلبيس فنحن قوم معنا الحق دائما وابدا . ونقيم الحجة على كل المذاهب والاديان الاخرى بإذن الله .

    قلت : ولاافهم من اين تاتي بمثل هذا الكلام ماهي مرجعيتك ؟؟؟؟

    منهجى ومرجعيتى هو كتاب الله وسنة رسوله وكلام العلماء من بعدهم . وما اضعه بين يديك الان هو نتاج فهمى لما فى كتاب الله وسنته عبر علمائنا وشرحهم لهذة الامور . ولو ان فى كلامى ما يخالف لوجدت الاخوة فى المنتدى عارضونى ووجهونى .

    قلت : هل هو عقلك فاذا كان عقلك حق لكل انسان ان يقرأ النص ويفهمه كما يقول له عقله وبهذا الكل على صواب ؟؟

    اظن ان افضل شخص توجه له هذا الكلام هو انت . فأنت تحكم على الجنة عند المسلمين بمنطق العقل.

    اعذرنى على التطويل . وانا فى انتظار استفساراتك .

    الله اعلى واعلم

    «« توقيع الجندى »»
    ملتقى أهل الحديث : http://www.ahlalhdeeth.com/vb
    ملتقى أهل التفسير : http://www.tafsir.net/vb
    منتدى التوحيد للرد على الإلحاد والمذاهب الفكرية : http://www.eltwhed.com/vb
    الجامع للرد على النصارى
    http://www.aljame3.net/ib/

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    آخر نشاط
    17-05-2006
    على الساعة
    12:50 PM
    المشاركات
    249

    افتراضي

    هل قرأت كل ما نقلته لك يا مجرد إنسان ؟؟؟

    أشك لسرعة ردك و رفضك الغير منطقى و تناقضك في الرد و كثرة المغالاطات التي وقعت فيها و هروبك عن سؤالي

    سرعة ردك: ظاهرة حيث أن الفرق بين كتابة ردك و قرأتي فقط 25 دقيقة كتابة و قرأتي ردي هذا على فرض أنك رديت علي مباشرة بعد إرسال ردي

    رفضك : ترفض الجواب على أساس أن المقالة لم تذكر الآيات و الأحاديث كما تقول في ردك ((ليس مذكور لا في القران ولا في السنة ؟؟ من اين عرفوامن ذكرت اسمائهم هذا هل لديهم كتب لا نعرفها ؟؟؟؟؟............... ))
    طيب هذه المرة أقرء فقط الآيات و الاحاديث الموجودة في المقالة ...
    ((ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )) – النساء آية 124- .

    ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) الزخرف آية 72 و إذا كنت تفهم من ان هذه الآيات خاصة برجال فأنت خاطيء فأنت تعرف أن على المرأة واجبات كما لها الاجرء و الثواب يوم القيامة

    تناقضك: أنت تناقض نفسك في ردك حيث مرة تقول لماذا ليس لها هذا و هذا و مرة تقول ما فائدة وجود هذا و هذا ؟؟؟؟

    كثرة مغالطاتك :

    ((ثم ان الرجل ناقصة عقل ودين في الدنيا ؟؟ وهو يتزوج بمثنى وثلاث ورباع ؟؟؟ وماملكت يمينه ؟؟ )))

    راجع ردك مرة اخرى

    مرة اخرى سؤالي ؟؟؟ ما مصيرك بعد الموت ما صفة الجنة في دينك

    عندي جواب أكثر و لكن نصحية مرة أخرى أقرء ردي الاول

    «« توقيع أبو عمران »»

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    آخر نشاط
    28-08-2004
    على الساعة
    10:05 PM
    المشاركات
    41

    افتراضي

    صحيح بالنسبه للاخطاء وهذايرجع الى انني اكتب الرد واحاول ارساله فلااستطيع بسبب سؤ النت اوان السيرفر الموجود عليه الموقع ؟؟ ولذا اعود لكتابة الرد مره اخرى فتحدث الاخطاء... اسف لذلك ؟؟ ارجو ان لا يكون مبرر وبهذا يكون اثباتا لك باني لا انقل ؟؟؟ فانا ارد عليك حسب النقاط التي تثيرها ؟؟ وانا هنالاادعي اني على صواب ابدا ولكني اتساءل ؟؟؟ ولاتتوقع يا اخي بانك سوف تقنعني فعقلي لا يقبل الا ما يقنعه ولو كنت انا اريد ولا اعرف من انا ان يقتنع ؟؟؟ هل فهمت شيئا

    اما كيف ارد بسرعه على ما تكتب فالردود حاضره في ذهني بعد القراءة مباشرة .

    اما ان النصارى لديهم ما لديهم في الجنه فانا لست نصرانياً.

    كيف نستدل على الله الا بالعقل ؟؟؟

    لازلت اعتقد بانك تحاول التبرير للنص فاالايات واضحة باننا نستمتع بما يمكن ان استمتعنا به في الحياة الدنيا .. وايرادها كمانعرفها في الحياة هو دليل على ذلك .. ولا يجوز تأويلها الى اي شيء اخر لم يذكر لا في القران ولا في السنه .

    هنالك اية لا يخصص فيها النعيم للرجل ولكن في معظم الايات الاخرى يخصص فيها النعيم للرجل دون المرأه ولم اقرأ ما النعيم الذي يمكن ان تحصل عليه المرأه في الجنه.

    تستطيع وبكل بساطه ان تقول ان فيها مالاعين رأت ولا اذن سمعت وبهذا تتغلب على كل المصاعب في فهم ماللرجل وما للمرأه في الجنه انا لم اقل لك بان المرأه لاتدخل الجنه ماهي النعم التي تستمتع بها المرأه .

    لو ان الرسول قال شيء لم تستوعبه عقول من كان يعيش معهم لما امن احد منهم بما يقول .. لابد انه كان يقول كلاما تستوعبه عقولهم... وما التدرج في تحريم الخمر الا مثالاً على ذلك ؟؟ ولا يجوز ان نقول ان العقل يفهم هذا ولا يفهم هذا لان الانبياء قد ياتون باشياء لا يستوعبها العقل ؟؟

    الله عز وجل يقول تدبروا في اياتي ؟؟ كيف نتدبر في اياته بدون العقل ؟؟ وبهذا يكون كل انسان على صواب ؟؟ وفي ايات كثيره يقول الا تعقلون ؟؟ الا يوجد لكم عقول تفكرون بها ؟؟

    انا لا اعترض على مافي القران ولكني اتسائل اما ايراد الخمر وقول ان خمر الاخره يختلف عن خمر الدنيا فلاشك باننانعرف الخمر وقد يكون بعضنا شرب منه وهذايوضح مدى اهميه الخمر في الفتره التي كان يعيشها الرسول وصحابته فيكفي مثلا ان اقول انكم سوف تحصلون على سعادة ابديه دون ان يقول الخمر بذاته وعقلي يقول لي انه قال لهم ذلك من اجل ان يتوقفوا عن شرب الخمر ؟؟؟ ويبدو واضحا مدى اهمية النساء الجميلات في حياتهم وممارسة الجنس الغير منظم فيقول لهم لكم حور عين (72) حورية لو استشهدتم في معارككم فهذاتحفيز لان يحاربوا مثل ما يسمى برفع الروح المعنوية في ايامناهذه .. لابد ان لهم طاقة جنسية محتلفة وهذا ربما مالا يستوعبه عقلي ... الجنس في الحياة الدنيا من اجل التكاثر وفي الاخرة لا يوجد تكاثر ويمكن ان تحقق هذه المتعة باي شيء اخر غير الجنس ..وهل اعضائنا التناسيلة كما هي في الجنة .. هل يحق لي التساؤل او لا.. ام انه علي ان اصدق هكذا دون اعمال عقلي والقران يقول تدبروا ... فكروا .. انظروا حولكم .. واعقلوا ...

    واقول لك بان هذا يعتمد على الذهنيه التي تقرأ بها الايات ؟؟؟ انت تقدس النص ثم تحاول ان تبرر له مهما كان يخالف عقلك واذا خالف عقلك قلت ان هذا لا تستطيع ان تستوعبه عقولنا ؟؟ ولهذا علينا ان نصدقه كما هو هكذا ؟؟ وعلينا ان نعطل عقولنا في هذا الجانب ؟؟؟ واذا قلت لك كيف عرفت الله تقول عرفته باياته ومخلوقاته وهذا استدلال عقلي ( اعملت فيه عقلك ) والله لا يكلفنا بما فوق طاقتنا ولا يمكن ان يطلب منا ذلك ابدا ؟؟

    «« توقيع مجرد انسان »»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحليل علمي للمرأة
    بواسطة muslim girl في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-09-2009, 11:19 PM
  2. شرائط للمرأة المسلمة
    بواسطة رفيده بنت الحارث في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 12-05-2006, 02:51 AM
  3. هل للمرأة في ظل الإسلام دور في صناعة الحياة؟
    بواسطة Rh7al في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-11-2005, 10:42 AM
  4. تكريم الإسلام للمرأة
    بواسطة badrooo1 في المنتدى قسم الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-12-2003, 02:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟

هل للمرأة حواريين عين ؟؟؟