اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الخبر هو على عهدة موقع أليتيا عربي المسيحي:

كاهن وامرأتان يرتكبون أفعالًا مشينة على المذبح، والأسقف يأمر بحرقه فورًا



أليتيا - تم النشر في 20/10/20

ألقي القبض على كاهن وامرأتين في أبرشيّة نيو أورلينز، بتهمة الفحش بعد اكتشاف الأخير يصوّر فيديو إباحيًّا على مذبح كنيسة الرعيّة.
ألقت الشرطة القبض على الأب ترافيس كلارك (37 عامًا)، راعي كنيسة القديسين بطرس وبولس في بيرل ريفر-لويزيانا، وميندي ديكسون (41 عامًا) وميليسا تشينغ (23 عامًا) في 30 أيلول 2020.

وكان سكان محليّون قد أخبروا الشرطة أنهم لاحظوا أن الأضواء مشتعلة في كنيسة الرعيّة، وشاهدوا ثلاثة أشخاص يمارسون الجنس على المذبح حيث استُخدمت تقنيّات الإضاءة المسرحيّة، وفق ما أفادت التقارير.

وأعلنت أبرشيّة نيو أورلينز إلقاء القبض على كلارك في اليوم التالي (1 تشرين الأوّل 2020) ومنعه من الخدمة الكهنوتيّة.

في البداية، لم تُقدَّم أي تفاصيل عن سبب منعه من ممارسة كهنوته، ما عدا تأكيد عدم تورّطه في قضايا متعلّقة بالقاصرين، ولم يتمّ الكشف عن التفاصيل حتى 8 تشرين الأوّل 2020 بعد نشرها في السجلات العامة.

وكانت ميندي ديكسون، ممثّلة إباحيّة، قد أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها متوجّهة إلى نيو أورلينز من أجل “تدنيس بيت الله” مع إحدى زميلاتها، يُفترض أنها تشينغ، وفق موقع “نولا.كوم”.

إلى ذلك، اعتبرت الشرطة أن العلاقة الجنسيّة حصلت بالتراضي، ولم توجّه أي اتهامات متعلّقة بالاعتداء الجنسي إلى الأطراف الثلاثة، بل وجّهت إليهم تهمة الفحش لأن الفعل الجنسي كان مرئيًّا عبر النافذة.

من المتوقّع أن يواجه كلارك عقوبات كنسيّة بسبب انتهاكه العفّة وتدنيس المذبح، ما يشكّل جريمة بموجب المادة 1376 من قانون العقوبات الكنسيّة الذي ينصّ على “أن الشخص الذي يدنّس رمزًا مقدّسًا ثابتًا أو متحرّكًا ينال العقاب العادل”.

وكان كلارك قد رُسم كاهنًا في العام 2013 وأصبح راعي كنيسة القديسين مار بطرس وبولس في العام 2019، وعُيّن مؤخّرًا في ثانوية البابا يوحنا بولس الثاني في لويزيانا ليحلّ محلّ الأب بول واتينيي الذي مُنع من الخدمة الكهنوتيّة بعد اعترافه بالاعتداء على قاصر في العام 2013.

في الموازاة، علّق رئيس أساقفة نيو أورلينز غريغوري أيموند على الحادثة المشينة، في بيان صادر في 1 تشرين الأوّل 2020، قائلًا: “إن الحالتين مقلقتان جدًّا بالنسبة إليّ. عندما لا يعيش الكاهن دعوته بإخلاص، فإنه يعاني من العواقب الوخيمة، وعليّ إبلاغ أبناء الرعيّة والأهالي والجميع بذلك”.

ودعا إلى الصلاة من أجل جميع المتضرّرين، ولا سيّما الرعايا والمدارس التي خدم الكاهنان فيها.

إلى ذلك، احتفل أيموند بالقداس الإلهي للتكفير عن الأفعال المشينة وإعادة تكريس المذبح في كنيسة القديسين مار بطرس وبولس بعد فعل التدنيس.

تزامنًا، دعا أحد الكهنة عبر تويتر الكاثوليك إلى الصلاة من أجل “تعزية قلب يسوع”.

في المقابل، أُطلق سراح كلارك وديكسون وتشينغ مقابل كفالة.

https://ar.aleteia.org