اللّهم صلّ و سلّم وزد وبارك على الحبيب المصطفى سيّدنا محمد ،،

















ملاخي
2 : 7

لأَنَّ شَفَتَيِ الْكَاهِنِ تَحْفَظَانِ مَعْرِفَةً، وَمِنْ فَمِهِ يَطْلُبُونَ الشَّرِيعَةَ، لأَنَّهُ رَسُولُ رَبِّ الْجُنُودِ.

بكلّ تأكيد ناقضو النّاموس سيدخلون الملكوت لأن دخول هذا الأخير متوقف على شرط واحد و وحيد وهو الإيمان بالمصلوب
فقط
!






هذا ما أفاد به
مستغرباً وليم ماكدونالد في تفسيره لمتى 5 : 19

هاكم الدّليل يا سادة !


المسيح يكمّل الناموس

وإذ نعود إلى الموعظة على الجبل، نلاحظ أنّ يسوع توقّع أن يميل الإنسان إلى التخفيف من مطالب وصايا الله. فالناس بالطبيعة يميلون لشرح الوصايا بطرق شتى كي يستعفوا منها بإعطائها معنى منطقيًّا أكثر واقعية، ذلك لأنّها في طبيعتها فوق مستوى البشر.
لكنّ يسوع يقول إنّ من نقض جزءًا واحدًا من الناموس، وعلّم آخرين هكذا، يُدعى أصغر في ملكوت السماوات.
والعجيب هو أنّ الربّ يقبل مثل أولئك في الملكوت.
إلاّ أنّ دخول الملكوت يتوقّف على الإيمان بالمسيح فقط لا غير.
إنّ وضع الإنسان ومكانته في الملكوت يتوقّف على مدى طاعته وأمانته في أثناء وجودة على الأرض، فإنّ الذي يطيع ناموس الملكوت يدعى عظيمًا في ملكوت السماوات.
التوثيق :