النصارى و عقيدة الـ : أُبومة
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،
يُتحفنا الأرشمندريت توما المتكلّم بإرشاد و توجيه من الـرّوح الـقُـدُس المتعدّد المــواهب :
متى10 :20
لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
الروح هو الذي أخصب جسد مريم والدة الإله فكان الربّ يسوع.
سألَ أحدٌ مرّةً: لماذا لم يتزوّج الربّ يسوع؟ ألَمْ يكن رجلاً كبقية الرجال؟ لَمْ يتزوَّج الربُّ يسوع المسيح لأنّه لم يكن بحاجة لأنْ يتزوَّج، لأنّ ما يتزوّج الرجل والمرأة من أجله، مبتغى الزواج، حقَّقه الربّ يسوع في شخصه. يسوع، في الحقيقة، احتوى الرجولة والأنوثة معاًواحتواهما في الخصب الكامل في الروح القدس. احتوى الأُبوَّة والأُمومة معاً. الأمر نفسه حصل لوالدة الإله. في والدة الإلهالتحمت الرجولة والأنوثة فأخصبتا فيها لا أمومة فقط بل أبوّة أيضاً. بتنا فيها، بمعنىً، بإزاء"أُبومَة"، أي وحدة أبوّة وأُمومة. روح الربّ صنع هذا فجعَلَها على المثال الذي كان في فكر الله، منذ الأزل، في شأن الإنسان.
المصدر
أليس هذا إعترافا واضحاً صريحاً و تأكيداً لما جاء في القرآن ؟؟؟
وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
البقرة : 116
تعالى ربّ العزّة عمّا يصفون !!!!


«« توقيع *إسلامي_عزّي* »»
سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .


المفضلات