النبي محمد '' ص '' وكتاب المائة . ( ح .النابولسي )

هو القائد الأكرم والإمام الأعظم الذي حاز على الرتبة الأولى من مارك هارت في كتابه المسمى '' المائة '' والذي يتحدث عن ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ ، حيث قد جمع و أوعى هذا الكتاب أهم رجال الفكر و الاختراعات البشرية ، وكان محمد '' ص '' الأول من بين المائة ، حيث قام بتغيير الفكر الضلامي إلى مصاره الانساني الصحيح عبر قواعد وقوانين تعصم الذهن عن الخطأ متى إهتدى إليها الفرد و سار على ضوئها .

فنتاج فكر الإنسان وبخاصة في الأمور العقائدية يظل مجرد هذيان إذ أنه يفتقد إلى المقود أو الآلة التي تهيء له مجال التفكير الصحيح لمعرفة الأخطاء الواقعة فيها ، والنبي محمد '' ص '' يعتبر كقوة فكرية هائلة تستطيع تثبيت كفة الإدراك العقلي لدى الإنسان ، بحيث يعتبر كل ما جاء به من النصوص الحديثية أو القرانية هي بمثابة التعجيز أو الضربة القاصمة لنتائج وهمية صدرت عن أشخاص لم يعتمدوا طريق الوحي في بناء قوانينهم الفكرية ، فذهبوا في صراط غير مستقيم .

إن القوانين التي نتجت عن فكر أرضي مستقل عن السماء لن تستطين أن تضع الإنسان بمعزل عن الحيوان ، كما لا يستطيع أن يرتقي بها إلى درجة الإنسان من الأساس .